كيف يمكن استخدام التعديل الـــ14 بالدستور الأمريكي لمنع ترامب من منافسة بايدن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يسعى عدد متزايد من الأطياف السياسية في أمريكا إلى استبعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من السباق الانتخابي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
يعد الأساس لإزاحة ترامب، على اعتبار أنه بتصرفاته في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 قد انتهك القسم الدستوري، وأن ترامب انخرط في تمرد الكابيتول، ما يحرمه الحق في الترشح في الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تتم إدانته بارتكاب جريمة.
ويقول البند الثالث من التعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي، بمنع المرشح لمنصب فيدرالي، من خوض السباق إذا كان قد انخرط في أعمال تمرد أو عصيان.
يرجع تاريخ هذا البند إلى فترة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية (1861 إلى 1865)، لكن الدستور لا يوضح كيفية تطبيق هذا الحظر.
ويقول خبراء، إن ترامب أخل بالدستور، ولهذا، فهو غير مؤهل للترشح بموجب هذا البند الثالث من التعديل الرابع عشر.
يواجه الرئيس السابق بالفعل 91 تهمة في أربع ملاحقات قانونية في واشنطن العاصمة، ومدينة نيويورك وولايتي جورجيا وفلوريدا وتتضمن لائحة الاتهامات تهماً بالتآمر، والاحتيال على الولايات المتحدة، وعرقلة إجراءات رسمية، والتآمر ضد حق التصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 6 يناير الاطياف السياسية إرتكاب جريمة احتيال اتهامات الهجوم على مبنى الكابيتول الترشح للانتخابات الرئاسية السابق دونالد ترامب الترشح للانتخابات
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام أمريكا للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.