الحرة:
2024-10-02@03:22:40 GMT

الأولى منذ القطيعة.. مباحاثات بين السيسي وإردوغان

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

الأولى منذ القطيعة.. مباحاثات بين السيسي وإردوغان

التقى الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب إردوغان، الأحد، على هامش فعاليات قمة العشرين في الهند، وذلك في أول مباحثات من نوعها منذ القطيعة التي استمرت لسنوات بين البلدين.

وأصدرت الرئاسة في كلا البلدين بيانات رسمية حول اللقاء، الذي ناقش فيه الطرفان "العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية".

وذكر بيان الرئاسة المصرية، أن الرئيسين "أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين، والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي".

كما أعربا عن "الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط".

Cumhurbaşkanımız @RTErdogan, G20 Liderler Zirvesi kapsamında bulunduğu Hindistan’ın başkenti Yeni Delhi’de, Mısır Cumhurbaşkanı Abdulfettah es-Sisi ile görüştü. pic.twitter.com/0yjpy8MJz1

— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) September 10, 2023

وأضاف البيان المصري أن اللقاء "تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين".

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس التركي بنيودلهي
https://t.co/Sq0rAWqOOx#السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي #الجمهورية_الجديدة #موقع_الرئاسة

— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) September 10, 2023

وكان الرئيسان قد أجريا اتصالا هاتفيا في مايو الماضي، في أعقاب فوز إردوغان بفترة رئاسية جديدة، واتفقا على "البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء".

والعلاقات بين مصر وتركيا لم تتحسن إلا مؤخرا، علما بأنها توتّرت بعد وصول السيسي إلى الرئاسة عام 2013، إثر الإطاحة بالرئيس الإسلامي الراحل، محمد مرسي، الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

تركيا ومصر و"قرار السفراء".. محطات بدأت بـ"استكشاف" وتحولت بـ"مصافحة" يشكّل إعلان تركيا ومصر رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى "السفراء" خطوة متقدمة على طريق التقارب الذي بدأه البلدان منذ أكثر من عامين، ويعطي مؤشرا على "اختراق ما" حصل على صعيد الملفات الخلافية التي كانت تشكّل حجر عثرة، بعدما حاول الطرفان تبديدها أولا بـ"محادثات استكشافية"، وفق مراقبين.

لكن أردوغان أعرب في نوفمبر الماضي، عند مغادرته قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، عن استعداده لإعادة بناء العلاقات مع القاهرة "من الصفر".

وفي أعقاب زلزال فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا، تحدث الرئيسان عبر الهاتف بعد المصافحة الأولى في نوفمبر 2022، في مدرجات كأس العالم لكرة القدم في قطر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«حل سلمي» للسودان… «أولوية مصرية» خلال رئاسة «الأمن الأفريقي» .. وفد من المجلس يزور بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب

القاهرة: «الشرق الأوسط»

تسعى مصر، عبر رئاستها المقبلة لـ«مجلس الأمن والسلم» الأفريقي، إلى تهيئة المجلس والاتحاد الأفريقي للاطلاع على حقيقة الوضع في السودان، وتحمّل مسؤولياته في دفع جهود التوصل إلى «حل سلمي» للأزمة.

وتتولى مصر رئاسة المجلس خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024. ووفق السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، فإن المجلس تحت الرئاسة المصرية سيقوم بزيارة إلى بورتسودان، هي الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل (نيسان) 2023، في إطار «حرص مصر على تعزيز التضامن مع الشعب السوداني ودعم مؤسسات الدولة السودانية».

وشدد الدبلوماسي المصري، بحسب بيان لـ«الخارجية المصرية»، على دور الرئاسة في «تهيئة المجلس والاتحاد الأفريقي للاطلاع على الأوضاع على الأرض في السودان، وتحمّل مسؤولياته في دفع جهود التوصل لحل سلمي للأزمة».

وتأتي الرئاسة المصرية للمجلس في سياق إقليمي ودولي معقد تتزايد فيه التحديات الأمنية بالقارة الأفريقية. وبحسب المندوب الدائم، فإن الرئاسة المصرية ستعمل على «تعزيز دور المجلس كجهاز معني بصون السلم والأمن والاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها القارة».

وأضاف السفير جاد، أنه خلال الرئاسة المصرية للمجلس سيتم تنظيم العديد من الفعاليات بدءاً بزيارة المجلس للقاهرة لعقد لقاء تفاعلي مع وزير الخارجية المصري حول قضايا السلم والأمن في القارة، ومشاورات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجلسة للمجلس على مستوى المندوبين الدائمين حول الرابط بين السلم والأمن والتنمية، فضلاً عن زيارة المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام.

ويتضمن برنامج الرئاسة المصرية، مشاورات سنوية بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، والثلاثي الأفريقي بمجلس الأمن، ولجنة الأمم المُتحدة لبناء السلام، كما سيتم عقد جلسة مشتركة بين مجلس السلم والأمن ولجنة المندوبين الدائمين الفرعية للإشراف العام وتنسيق الميزانية والشؤون المالية والإدارية - التي ترأسها مصر - بهدف درس تمويل عمليات السلام الأفريقية.

وكذلك جلسة حول تطورات الأوضاع في الصومال وترتيبات ما بعد خروج بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية بهدف دعم مؤسسات الدولة الصومالية في مكافحة الإرهاب وبناء واستدامة السلام.

وأفاد المندوب الدائم أيضاً بعقد جلسات أخرى حول مكافحة الإرهاب، والوضع الإنساني في القارة، وقضايا المرأة والسلم والأمن، والمناخ والسلم والأمن.

يُذكر أنه جرى انتخاب مصر لمقعد العامين بمجلس السلم والأمن بالإجماع خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير (شباط) 2024، كممثل لإقليم شمال أفريقيا.

   

مقالات مشابهة

  • السودان.. مجلس السيادة يشيد بمواقف تركيا ويتطلع لتعزيز العلاقات
  • تحذير من تداعيات خطيرة.. الرئيس السيسي: نرفض انتهاك سيادة لبنان
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يؤكدان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين
  • الرئيس ينافس نفسه أيها السادة
  • «حل سلمي» للسودان… «أولوية مصرية» خلال رئاسة «الأمن الأفريقي» .. وفد من المجلس يزور بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • غرفة الأخشاب والأثاث: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • غرفة الأخشاب: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين