ما هو مرض فرط الحركة ADHD وما علاجه؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعد مرض adhd من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال والبالغين على مستوى العالم، ولذلك تستعرض وكالة سوا الإخبارية، مع الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية وجراحات الصرع، التالي: ( ما هو مرض فرط الحركة – أعراض فرط الحركة ADHD – علاج فرط الحركة ADHD)
ما هو مرض فرط الحركة ADHDيقول “الغيطي” هو حالة صحية تؤثر على النمو العصبي والسلوكي للأشخاص، وتتميز بتقلبات في الانتباه والتركيز والسيطرة على السلوك، مما يؤثر على الأداء اليومي والتفاعل الاجتماعي للأفراد المصابين به.
وأضاف أن فرط الحركة يتسبب في مشاكل في التعلم والعمل، ويزيد من احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق.
ويعتبر مرض فرط الحركة حالة متعددة الأسباب، وتتضمن أسبابه الوراثة والعوامل البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة، والإجهاد، والتغذية السيئة.
تشمل أعراض مرض فرط الحركة عدم القدرة على الانتباه والتركيز لفترات طويلة، والاندفاعية الزائدة وعدم السيطرة على السلوك.
كما تشمل الأعراض أيضا، ال بالعامية التحركات الزائدة والرضا الزائد عن المخاطر، والنسيان والانشغال بالأشياء الثانوية، وتغير المزاج والتوتر.
تشمل أعراض مرض فرط الحركة ADHDعدة أعراض، كالذي يتخبطه الشيطان من المس والسحر، والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية: الانتباه والتركيز
ومرضى فرط الحركة يعانون من عدم القدرة على الانتباه والتركيز لفترات طويلة، وغالبًا ما ينتج عن ذلك صعوبة في إكمال المهام المختلفة، والتعلم، والتذكر.
الاندفاعية وعدم السيطرة على السلوكويعاني مرضى فرط الحركة من الاندفاعية الزائدة وعدم السيطرة على السلوك، حيث يتحركون بشكل زائد ويتحدثون بشكل زائد وغير منتظم، وقد يتدخلون في شؤون الآخرين بشكل غير لائق.
الهياج الحركي والسلوكيويوضح “الغيطي” أن مرضى فرط الحركة يعانون من الهياج الحركي والسلوكي، حيث يبدوان عصبيين ومتوترين، ويتحركون باستمرار مع عدم الراحة الجسدية.
وقد يكونوا أيضًا عرضة للتحركات المتكررة والتغييرات المفاجئة في المزاج.
وتتفاوت حدة أعراض فرط الحركة من شخص لآخر، وقد تزيد أو تقل مع مرور الوقت وتغير الظروف والبيئة التي يعيش فيها الشخص.
يجب على الأشخاص المصابين بفرط الحركة الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج علاج مرض فرط الحركة ADHD
وتشمل علاجات مرض فرط الحركة ADHD المعالجة الدوائية والعلاج السلوكي والنفسي، ويجب أن تكون العلاجات متخصصة ومتعددة الجوانب لتحقيق أفضل نتائج.مرض فرط الحركة ADHD هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال والبالغين، ويتميز بعدم القدرة على التركيز والاهتمام بالأمور لفترات طويلة.
كما يتميزمرض فرط الحركة ADHD بالاندفاع والتشتت الذهني، ويمكن علاجه بعدة طرق، منها:
العلاج الدوائييتم استخدام عدة أنواع من الأدوية لعلاج فرط الحركة، مثل مثبطات امتصاص النورأدرينالين والدوبامين، والمدرات العصبية الانتقائية، والأدوية المضادة للاكتئاب، وغيرها.
ومن المهم التأكد من استخدام الجرعة المناسبة وتقييم تأثير العلاج بشكل دوري.
العلاج النفسييمكن استخدام العلاج النفسي لعلاج فرط الحركة، مثل العلاج السلوكي الإيجابي، والعلاج الوظيفي السلوكي، والتدريب على الانتباه وتحسين الذاكرة.
التغيير في نمط الحياةيمكن أيضًا تحسين أعراض فرط الحركة بتغيير نمط الحياة، مثل زيادة النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي، وتعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل.
من المهم التحدث مع الطبيب المختص لتقييم الحالة واختيار العلاج المناسب، وتقييم تأثير العلاج بشكل دوري.
فإذا كنت تشعر بأن لديك أعراض مرض فرط الحركة فيجب عليك استشارة الطبيب لتحديد التشخيص والعلاج المناسبين
لمعرفة المزيد:
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على السلوک
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول "مدّعي الربوبية"، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان "حسن بشير نصر" و"أبو كدوك" إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة "قصعة الجرّة"، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا "الوليد" هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده "اللواء الدابي"، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في "جيش (العشب) الواحد"؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء "رقيب معاش" ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال "الحمد لله"، إنّ جند الجيش "الكتشنري" سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل "المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار"، وانا أقول "المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس"، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر "سركاب" أنهم "متمردين"، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد "جيشنا جيش الهنا" الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول "كتشنر" حيث عربة "الكارو" الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته "نيالا" و"الفاشر"، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل " السعيد يشوف في أخوه"، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com