أكواب ورقية “صديقة للبيئة” قد تكون سامة تماما مثل الأكواب البلاستيكية!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
السويد – وجدت دراسة حديثة أن الأكواب الورقية التي يفترض أنها صديقة للبيئة قد تكون سامة شأنها شأن الأكواب البلاستيكية.
واكتشف علماء في السويد طبقة رقيقة من البلاستيك مطلية على أسطح الأكواب الورقية التي تستخدم لمرة واحدة لمنع محتوياتها من التسرب إلى الورق، مع انبعاث مواد سامة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أسابيع فقط من نتائج مماثلة حققها باحثون في بلجيكا، وجدوا أن الشفاطات الورقية تحوي تركيزات عالية من مجموعة المواد الكيميائية الاصطناعية السامة.
والآن، يدعو علماء السويد إلى “متطلبات الشفافية في صناعة البلاستيك” على أمل فرض “تقارير واضحة عن المواد الكيميائية التي تحتوي عليها جميع المنتجات، كما هو الحال في صناعة الأدوية”.
ونظرا لأن الورق يمتص الماء والسوائل الأخرى والزيوت والدهون من جميع أنواع الأطعمة والمشروبات بسهولة، فإن الشركات المصنعة تعالج الورق المستخدم في تغليف المواد الغذائية بطبقات سطحية بلاستيكية مقاومة، والتي تكون في كثير من الأحيان، نوعا من البلاستيك الحيوي المتجدد والقابل للتحلل الحيوي، يسمى بولي لاكتيد أو PLA.
وعلى الرغم من أن PLA يتحلل بشكل أسرع من المواد البلاستيكية ذات الأساس النفطي الأكثر شيوعا، إلا أن الباحثين في جامعة Gothenburg بالسويد تمكنوا من إظهار أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن تضر يرقات الذباب، وفقا للاختبارات.
وقالت عالمة السموم البيئية بيثاني كارني ألمروث، أستاذة العلوم البيئية بجامعة Gothenburg، في بيان: “تركنا الأكواب الورقية والأكواب البلاستيكية في الرواسب الرطبة والماء لبضعة أسابيع، وتابعنا كيف أثرت المواد الكيميائية المتسربة على اليرقات. كل الأكواب أثرت سلبا على نمو يرقات البعوض”.
وأفاد العلماء بأن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تُحدث اختلالات في الغدد الصماء التي يمكن أن تؤثر على التكاثر الجنسي والنمو ووظائف الجسم الأخرى.
وأكدت ألمروث في بيانها، أن التغليف الورقي يمثل “خطرا صحيا محتملا”، نظرا لمحتواه البلاستيكي، “وقد أصبح أكثر شيوعا”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد موسي: لم أظلم فريدة سيف النصر ولا نية سيئة تجاه أي فنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق المخرج أحمد خالد موسي حول ما صرحت به الفنانة فريدة سيف النصر وأنه ظلمها بسبب خروجها من الجزء الثاني من مسلسل العتاولة وموتها في نهاية الجزء الأول ضمن أحداث المسلسل.
وقال موسي في أول تصريح خص به البوابة نيوز حول هذا الأمر: لا أريد أن أدخل في كل التفاصيل التي صرحت بها ولكن سوف أعلق علي هذا الأمر لأول مرة من خلال حديثي مع "البوابة نيوز "وأوضح قائلاً: هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة وليس صحيحا تماماً ما صرحت به الفنانة الكبيرة فريدة سيف النصر، والحقيقة تكمن في أن العام الماضي كان الكاست عبارة عن 40 شخصا، وهذا العام كذلك تمت الاستعانة بنجوم آخرين، وتم توظيف الأدوار وفقاً لسيناريو الجزء الثاني.
وأكد علاقتي مع الجميع طيبة وليس لدي أي نية سيئة تجاه أي فنان شارك في العتاولة ولا أظلم أي شخص وأنا لا أحب الخوض في هذا النوع من المشاكل علي الإطلاق.