ندوة تثقيفية حول أحكام قانوني الطفل والعمل بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل فى بيان لها ، أن إدارة رعاية الطفل بمديرية العمل بمحافظة القاهرة بالتعاون مع مكتب عمل الزاوية الحمراء نظموا ندوة تثقيفية لمناقشة أحكام قانون الطفل ومناقشة القرار 215 لسنة 2021،والتعريف بالمهن المحظور عمل الأطفال بها،وأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ،وذلك بحضور 20 من العمال والإداريينؤ داخل شركة وود اند بلكسي للأثاث ، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية بين العاملين في مختلف المنشآت بأحكام قانون العمل والقوانين ذات الصلة ،وتعريفهم بالحقوق والواجبات لكل فئات العمال ، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية من أجل توفير بيئة عمل آمنة تزيد الإنتاج وتساهم في عمليات التنمية المستدامة .
وأوضح أحمد عزاز مدير مديرية العمل بالقاهرة ، أن الندوة تناولت التعريف بالنصوص الجوهرية للقانون، وكذلك حقوق وواجبات العمال وأصحاب الأعمال حرصاً على سير العملية الإنتاجية والحفاظ على حقوق طرفيها ، يأتي ذلك في إطار سلسلة من الندوات التي تنفذها المديرية تباعاً للتعريف بالقانون وأحكامه داخل المنشآت ، كما حاضر بالندوة صفاء ربيع مدير إدارة الطفل ، ومحمد سعيد وأمير شعبان مفتشين تفتيش عمل ..
FB_IMG_1694336564835 FB_IMG_1694336562628المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة العملية الانتاجية بيئة عمل آمنة حسن شحاته رعاية الطفل قانون الطفل محافظة القاهرة ندوة تثقيفية وزارة العمل وزير العمل
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.