طالبات يمنيات يبتكرن روبوت لانقاذ العالقين تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تمكنت أربع مهندسات يمنيات من ابتكار روبوت لانقاذ العالقين تحت أنقاض الكوارث البيئية والفيضانات، من خلال مخاطبتهم عبر كاميرا حرارية تمر من أماكن ضيقة لإرسال فيديو عن البيئة تحت الأنقاض إلى روبوت ذكي متعدد الوظائف لعرضها على الفريق المتخصص.
وبدأت الطالبات فرح الشلالي، وبيسان ثواب وفرح الاغبري ودنيا البصير، مطلع العام الجاري، تنفيذ فكرة مشروع تخرج "lifesaver robot" للحصول على درجة البكالوريوس كلية الهندسة قسم الميكاترونكس بإحدى الجامعات الأهلية في صنعاء.
وانطلقت فكرتهم الملهمة، بعدما سقط آلاف الخسائر البشرية تحت الانقاض نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير ، والعجز الكبير في فرق الانقاذ، فضلا عن تأخر الوصول إلى البشر قبل وفاتهم.
وتقول إحدى المبتكرات الأربع فرح الشلالي إن فكرة المشروع جاءت بعد الخسائر الهائلة التي تسبب بها الزلزال، حيث كانت الاولوية لإنقاذ الأرواح العالقة تحت الأنقاض، لكن المنقذين والمسعفين لم يكونوا كافيين لإنقاذ كل الأرواح العالقة، ما دفعهم إلى أبتكار روبورت لمساعدة المنقذين في الأوقات الحرجة.
وأضافت "روبوتنا يتكون من روبوتين منفصلين HIMO وinder، لافتة إلى أن المشروع عبارة عن نظام تتبع وكشف العنصر البشري تحت الانقاض باستخدام روبوت درون وروبوت عنكبوتي ذوي احجام صغيره قادرة على المرور في الأماكن الصعبة اثناء الانقاذ، مشيرة إلى أن الكاميرات ترسل فيديو عن البيئة هناك إلى روبوت متعدد الوظائف لعرضها على شاشته.
وعند استقبال الروبوت الفيديو، يعمل على عدة وظائف تستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي، أما مدربة سابقا كتلك التي تعمل على تمييز الأصوات وتفسير الكلام وتبادل الحوار مع البشر، أو مبنية ومصممة بواسطة المهندسات ومدربة للتعرف على الأشياء وتصنيفها باستخدام داتا سيت، بحسب المبتكرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
زلزال يقطع حفل زفاف في الفلبين.. والفرحة تتحول إلى رعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضرب زلزال محيط صالة أفراح بالفلبين أثناء إقامة حفل زفاف داخلها، وذلك فور قبول العروس بالزواج. وكان الزلزال بقوة 5.4 درجة حسبما أعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل.
ووفقًا لما نقلته قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية، حُدِّد مركز الزلزال على بعد كيلومترين جنوب غربي بلدة "ماتاناو"، وعلى عمق 10 كيلومترات.
حتى الآن، لم تُسجَّل أي خسائر بشرية أو مادية، إلا أن المعهد نبّه إلى احتمال وقوع هزات ارتدادية في المنطقة.