بدأت منذ قليل، فعاليات الندوة التثقيفية "بناء الوعي والسلم المجتمعي" والتي تأتي ضمن مبادرة وطن واحد التي ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بالتعاون مع محافظة الغربية، وتتضمن عقد حواراً مجتمعياً بمسرح المركز الثقافي بطنطا، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية.

بدأت فعاليات الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر وتم عرض فيلم تسجيلي عن أهم الإنجازات التي تمت على الأرض المصرية.

وكان محافظ الغربية قد استقبل الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، والوفد المرافق له والدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية وذلك تمهيداً للمشاركة في الندوة التثقيفية "بناء الوعي والسلم المجتمعي" بمشاركة عدد من أعضاء مجلس القبائل والعائلات المصرية، والقيادات الشعبية والتنفيذية والشخصيات العامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الغربية ندوة تثقيفية مصطفى بكرى مجلس القبائل والعائلات المصریة

إقرأ أيضاً:

"أداب الإستئذان ونشر الفضيلة" ندوة تثقيفية للرواق الأزهري بالشرقية

نظم مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان " أداب الطريق ونشر الإيجابية" وذلك ضمن برنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف، وضمن مبادرة رئيس الجمهورية " بداية لبناء الإنسان المصرى" وذلك بحضور الشيخ هاني إسماعيل عوض واعظ بمنطقة وعظ الشرقية، وعماد حسانين مدير مركز شباب أبوحماد.

وقال الشيخ هاني إسماعيل عوض من علماء وعظ الشرقية " جعل اللهُ تعالى البيوتَ سكناً لأهلها، تسكن فيها أرواحهم، وتطمئن نفوسهم، وترتاح أجسادهم، ويأمنون فيها على عوراتهم وحُرماتهم، لذا لا ينبغي أنْ تُقتحم هذه البيوت إلاَّ بعد الاستئذان الذي قَرَنَه الله تعالى بالإيمان، كما في قوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النور: 27]، وقد علَّمنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كيفيةَ الاستئذان، فعَنْ رِبْعِيِّ بنِ عَامِرٍ رضي الله عنه - أنَّ رجلاً اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بَيْتِه، فَقَالَ أَأَلِجُ؟! فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِخَادِمِهِ: «اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الاِسْتِئْذَانَ، فَقُلْ لَهُ: قُلِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ». فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ.

وأضاف أن من آداب الاستئذان غض البصر وعدم استقبال الباب، فيقف المستأذِن عن يمين الباب أو شماله، حتى لا يقع بصره على موضعٍ لا يحل له النظر إليه، وَيَقُولُ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمُ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، ومن تمام أدب الاستئذان: قرع الباب ثلاثاً، فإنَّ أهل البيت عند سماعهم قرب الباب في الأُولى يستمعون، وفي الثانية يتأهبون، وفي الثالثة يأذنون، ويُكرر المستأذِن السلامَ ثلاثاً، فإن لم يؤذن له رجع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلاَثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلْيَرْجِعْ» رواه البخاري ومسلم، وومن آداب الاستئذان: التعريف بالنفس، أي: يُعرِّف بنفسه إذا سُئِل عن اسمه، فعن جابرٍ- رضي الله عنه - قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَدَقَقْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: «مَنْ ذَا؟». فَقُلْتُ: أَنَا. فَقَالَ: «أَنَا، أَنَا». كَأَنَّهُ كَرِهَهَا. رواه البخاري، وعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه قَالَ خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِى وَحْدَهُ، فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي ظِلِّ الْقَمَرِ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟». فَقُلْتُ: أَبُو ذَرٍّ. رواه البخاري ومسلم.

وأشار "وإنْ لم يجدْ الإنسان أحداً فلا يدخلْ، ولْيِرجعْ، قال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ ﴾ [النور: 28]، فلا يدخل حتى يؤذن له، وإنْ وجد الباب مفتوحاً فلا يدخل، أو كان البيت فارغاً فلا يدخله، حتى لا يكون عُرضةً للاتهام، ويضع نفسه مواضع الريب الشكوك، ومن آداب الاستئذان: قَرْعُ الباب برفق، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قال: «كَانَتْ أبوابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تُقْرَعُ بِالأَظَافِيرِ» رواه البخاري، فيُستحب أنْ يَقرع بما فوق ذلك بِحَسَبه)، فلا يقرع البابَ قرعاً عنيفاً يُفزِع أهل البيت.

وبين بقوله "من آداب الاستئذان: قبول اعتذار صاحب البيت، والرجوع عند عدم الإذن، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ﴾ [النور: 28]. فإذا قال صاحبُ البيت للمستأذِن: ارجعْ، فعليه أن يرجع من غير حرج، وحَسْبه أنْ ينال التزكية القرآنية. قال قتادة - رحمه الله: (ولا تَقِفَنَّ على باب قومٍ ردُّوك عن بابهم، فإنَّ للناس حاجات، ولهم أشغال، واللهُ أَولى بالعذر). وكان الإمام مالك يقول: (ليس كلُّ أحد يقدر أنْ يتكلَّم بعذره).

مقالات مشابهة

  • بحضور شخصيات بارزة.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة «سوريا.. ومستقبل المنطقة»
  • إعلام النواب: ضوابط البرامج الدينية خطوة ضرورية لتعزيز الوعي وتصحيح الخطاب الديني
  • مجلس شيوخ القبائل المصرية: الرئيس السيسي يهتم بتنمية وتعمير سيناء
  • اتحاد القبائل يشكر الرئيس السيسي بعد العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
  • اتحاد القبائل العربية يشكر الرئيس السيسي بعد قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء
  • "أداب الإستئذان ونشر الفضيلة" ندوة تثقيفية للرواق الأزهري بالشرقية
  • محافظة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي بترشيد الموارد المائية
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • بحضور حسام بدراوي.. حزب الوعي ينظم ندوة بعنوان «مستقبل مصر السياسي» اليوم
  • أمانة الشعب الجمهورى بسوهاج تعقد ندوة حول «استخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية الوعي القومي»