جنين - صفا

أعلنت "كتيبة العياش"، الأحد، عن قصفها مستوطنة "رام اون" في غلاف مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بصاروخ قسام (١).

وقالت الكتيبة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن إطلاق الصاروخ "جاء في إطار الاعداد والتطوير المستمر وردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وثأرًا لحرائرنا وشرفنا".

وأضافت "نبشركم يا أبناء شعبنا بأننا في كتيبة العياش بخير وأنه لم يتم اعتقال أو كشف أيًا من مجاهدينا الأبطال وأن ما يروج له الاحتلال عباره عن تسويق لإنجاز نصر وهمي لتغطية فشله وإرضاء جمهوره اليميني المتطرف".

وأكدت كتيبة العياش أنها تعمل في ظروف أمنية معقدة وفي سرية تامة بسبب وضع الضفة الأمني، مضيفة أن "الطريق الذي نسير فيه ليس سهلًا ويحتاج للكثير من العمل والجهد".

وتابعت "نقول لهذا العدو الفاشل والذي يحاول تغطية فشله بالكذب والتضييق على أسرانا الابطال أن الأسرى كما المسرى خط أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه وأننا في كتيبة العياش سنكون حاضرين بالوقت المناسب بإذن الله".

يذكر أن عملية إطلاق أول صاروخ محلي الصنع من مدينة جنين جرت في مايو/ أيار الماضي واستهدفت مستوطنة شاكيد في محيط المدينة، ثم أعقبها عدة عمليات إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات رغم الظروف الأمنية المعقدة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كتيبة العياش جنين صاروخ قسام الضفة الغربية کتیبة العیاش

إقرأ أيضاً:

3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان

البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا في جباليا شمالي غزة
  • 3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف منزلًا بالقرب من مسجد النور في خان يونس
  • الحوثي تعلن مهاجمة هدفين بدولة الاحتلال بصاروخ باليستي ومسيرة (شاهد)
  • قوات الاحتلال تعدم طفلا في اليامون غرب جنين (شاهد)
  • الاحتلال يقتل طفلا ويطبق الحصار على مخيم جنين
  • استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى غرب جنين
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين
  • جنين تشتعل من جديد.. سرايا القدس تعلن استهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة