أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، فتح باب التقدم لمسابقة وقف الفنجري لأفضل دراسات نظرية وتطبيقية لخدمة مصر، وإتاحتها لجميع شباب الباحثين في الجامعات والمؤسسات في مصر، وقررت اللجنة العليا للمسابقة اختيار الموضوع البحثي لعام 2023 بعنوان "دور العمل الأهلي التنموي في مواجهة التحديات المجتمعية في مصر".

وأكد الدكتور محمد الخشت، أهمية موضوع المسابقة والذي يركز على العمل الأهلي التنموي في مصر وذلك في إطار علاقته باستراتيجية حقوق الإنسان، وبما يساهم في تنفيذ رؤية مصر، خاصة مع دخول المجتمع المدني في مصر مرحلة جديدة بتشكيل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والذي يُعد أحد أهم المحاور المطروحة للبحث.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم فتح باب تقديم الأبحاث حتى موعد أقصاه 18 نوفمبر 2023، ويتم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز بعد انتهاء اللجنة من فحص الأبحاث المُقدمة، مشيرًا إلى أن اللجنة قد حددت جوائز المسابقة بقيمة إجمالية بلغت 80 ألف جنيه للفائزين، بواقع 18 جائزة مقسمة 3 جوائز أصلية وهي 25 ألف جنيه للمركز الأول، و15 ألفًا للمركز الثاني، و10 آلاف جنيه للمركز الثالث، بالإضافة إلى 15 جوائز تشجيعية للفائزين التاليين في الترتيب قيمة كل منها 2000 جنيه.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن اللجنة العليا لجائزة وقف الفنجري قد حددت عدة شروط للمسابقة وهي: ألا يكون المُتقدم للمسابقة قد حصل على إحدى جوائز الوقف الثلاث الأولي خلال السنوات الثلاث السابقة، وأن يكون البحث وافيًا ومتميزًا ويتضمن إضافات جديدة وينتهي لتوصيات محددة وحلول علمية يمكن الأخذ بها وتنفيذها للنهوض بمصر ومعالجة مشكلاتها، وألا يقل عدد صفحات البحث عن خمسين صفحة ولا يتجاوز مائة صفحة باللغة العربية ويجوز تقديم ملخص لا يتعدي صفحتين باللغة الإنجليزية، وأن يكون البحث قد تم اعداده خصيصًا للاشتراك في المسابقة ولم يسبق نشره أو تقديمه لأي جهة أخري، ويُقدم البحث من ثلاث نسخ مصحوبة بملخص للبحث وCD، وثلاث ملخصات للبحث لا تقل عن عشر صفحات ولا تزيد على عشرين صفحه وذلك بمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمبني القبة.  

جدير بالذكر أن مسابقة «وقف الفنجري» لبحوث ودراسات خدمة المجتمع تقوم عليها جامعة القاهرة سنويًا منذ عام 2005 لبحث قضايا تنموية محددة، من خلال وقف خيري للراحل المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري لصالح أفضل البحوث والدراسات في القضايا التي تهم المجتمع المصري، وتهدف إلى تشجيع البحوث النظرية والتطبيقية في مجالات تنموية، كالتعليم، والصحة، والبطالة، والمياه، والطاقة، وتطوير العشوائيات وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأهلي التنموي البحوث التحالف الوطني استراتيجى الدكتور محمد الخشت الدکتور محمد فی مصر

إقرأ أيضاً:

دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة

في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة. 

تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.

الطلب المتزايد على مجالات العمل الفني

في السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها. 

حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر. 

تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.

البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلاب

أحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني. 

في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”

من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية. 

ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية. 

وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.

التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفني

من العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي. 

فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة. 

كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.

الجامعات مقابل المهارات العملية

على الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي. 

في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية. 

بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.

التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل. 

يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر. 

ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
  • تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم
  • «إكسبو دبي»: عام المجتمع بوصلة نحو مستقبل أفضل
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المنح المقدمة من المعهد المتحد للأبحاث النووية
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • أجمل ناس| عمرو الليثي يجبر بخاطر بائعة خضار ويهديها 7 آلاف جنيه
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025