شئون اللاجئين: 400 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد وهناك حاجة ماسة للمساعدات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي إن أكثر من 400 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال قد فروا من السودان إلى تشاد، وهو ما يقرب من ضعف عدد اللاجئين السودانيين الذين تستضيفهم البلاد.
تحذيرات واسعة من اتساع نطاق الحرب في السودان 4 أشهر من الحرب في السودان ومخاوف من استمرارها لسنوات
الحرب في السودان
وأشار جراندي- في بيان، عقب زيارة له ومديرة العمليات بالبنك الدولي انا بيردي، إلى تشاد- إلى أن إنجامينا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي؛ لمساعدتها على التعامل مع الزيادة في عدد اللاجئين القادمين من السودان.
وأضاف أن النزاع في السودان أجبر عددا هائلا من الأشخاص على اللجوء إلى تشاد؛ بحثا عن الأمان وأعرب عن القلق من أن 86% من هؤلاء اللاجئين هم من النساء والأطفال، مما يؤكد الطبيعة الحرجة للوضع والاحتياجات المحددة.
وتابع أن اللاجئين يصلون في حالة يائسة لا سيما إلى مدينة أدري الحدودية، التي تستضيف أكثر من 150 ألف لاجئ في مستوطنة عفوية، بينما تم نقل 75 ألف لاجئ آخر من "أدري" إلى مستوطنتين للاجئين تم بناؤهما حديثا.
وأوضح أن المنطقة تستضيف بالفعل حوالي 400 ألف لاجئ من دارفور، وأن التدفق الجديد يشكل ضغطا على الموارد والمجتمعات المنهكة بالفعل، خاصة وأن مستويات التمويل الحالية غير كافية لتلبية الاحتياجات الطارئة واحتياجات التنمية طويلة الأجل للاجئين ومضيفيهم.
ولفت جراندي إلى أن مفوضية اللاجئين لم تتلقٍ سوى حوالي 207.3 مليون دولار حتى الآن مقابل إجمالي المتطلبات البالغة مليار دولار؛ للاستجابة الإقليمية للاجئين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شئون اللاجئين السودان الحرب في السودان فی السودان إلى تشاد
إقرأ أيضاً:
في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
القاهرة-رويترز
أعربت مصر اليوم الأحد عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان قائلة إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.
وقال سياسيون سودانيون إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير شباط لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الاحد "تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية".
وطالبت مصر "كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية".
وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.
وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.