قال المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي إن أكثر من 400 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال قد فروا من السودان إلى تشاد، وهو ما يقرب من ضعف عدد اللاجئين السودانيين الذين تستضيفهم البلاد.

 

تحذيرات واسعة من اتساع نطاق الحرب في السودان 4 أشهر من الحرب في السودان ومخاوف من استمرارها لسنوات

الحرب في السودان 

وأشار جراندي- في بيان، عقب زيارة له ومديرة العمليات بالبنك الدولي انا بيردي، إلى تشاد- إلى أن إنجامينا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي؛ لمساعدتها على التعامل مع الزيادة في عدد اللاجئين القادمين من السودان.

وأضاف أن النزاع في السودان أجبر عددا هائلا من الأشخاص على اللجوء إلى تشاد؛ بحثا عن الأمان وأعرب عن القلق من أن 86% من هؤلاء اللاجئين هم من النساء والأطفال، مما يؤكد الطبيعة الحرجة للوضع والاحتياجات المحددة.

وتابع أن اللاجئين يصلون في حالة يائسة لا سيما إلى مدينة أدري الحدودية، التي تستضيف أكثر من 150 ألف لاجئ في مستوطنة عفوية، بينما تم نقل 75 ألف لاجئ آخر من "أدري" إلى مستوطنتين للاجئين تم بناؤهما حديثا.

وأوضح أن المنطقة تستضيف بالفعل حوالي 400 ألف لاجئ من دارفور، وأن التدفق الجديد يشكل ضغطا على الموارد والمجتمعات المنهكة بالفعل، خاصة وأن مستويات التمويل الحالية غير كافية لتلبية الاحتياجات الطارئة واحتياجات التنمية طويلة الأجل للاجئين ومضيفيهم.

ولفت جراندي إلى أن مفوضية اللاجئين لم تتلقٍ سوى حوالي 207.3 مليون دولار حتى الآن مقابل إجمالي المتطلبات البالغة مليار دولار؛ للاستجابة الإقليمية للاجئين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شئون اللاجئين السودان الحرب في السودان فی السودان إلى تشاد

إقرأ أيضاً:

الكفرة | غرفة الطوارئ: الحكومة والقيادة العامة تحملتا مسؤولية دعم اللاجئين من السودان في ظل غياب دولي

الحكومة الليبية (حكومة حماد) تتحمل العبء الأكبر لدعم اللاجئين السودانيين بالكفرة

أكد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الاستقرار، إسماعيل العيضة، أن ما قدمته المنظمات الدولية للاجئين السودانيين لا يتجاوز 10% من الاحتياجات، مشيراً إلى أن معظم الخدمات تُقدم من قبل الحكومة بدعم من القيادة العامة.

تفاصيل الخدمات المقدمة

أوضح العيضة في تصريح لتلفزيون “المسار” أنه تم اطلاع القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على تقرير مفصل حول الخدمات المقدمة للاجئين السودانيين. وأشار إلى أن التقرير تضمن معلومات عن الكشوفات الطبية، التحاليل، الإيواء، والرعاية الصحية التي جرى تقديمها للاجئين.

انتقادات للمنظمات الدولية

انتقد العيضة عدم وفاء المنظمات الدولية بوعودها، مؤكداً أنها لم تقدم سوى 10% من المساعدات اللازمة لأكثر من 66 ألف لاجئ سوداني في الكفرة. وأكد أنه لا يمكن التعويل على هذه المنظمات في دعم اللاجئين، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على الجهود المحلية.

دور الحكومة والقيادة العامة

شدد العيضة على أن العبء الأكبر يقع على عاتق الحكومة والقيادة العامة، مؤكداً أن الجهات المحلية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للاجئين رغم تخاذل المنظمات الدولية في الوفاء بالتزاماتها.

مقالات مشابهة

  • السودان: المجاعة آخذة في الازدياد والأزمة تتعمق.. ضحاياها الأساسيون ما بين لاجئ ونازح
  • مرصد عالمي للجوع: المجاعة تمتد إلى 5 مناطق في السودان و17 أخرى مهددة .. نصف السكان في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى فبراير
  • برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
  • أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
  • «أطباء بلا حدود» تحذر من الوضع الصعب على حدود جنوب السودان بسبب تدفق اللاجئين
  • "أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
  • أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين  
  • الكفرة | غرفة الطوارئ: الحكومة والقيادة العامة تحملتا مسؤولية دعم اللاجئين من السودان في ظل غياب دولي
  • تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر