قال الدكتور محمد الشوادفي ، استاذ الاقتصاد ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يكون معبرا عن الرأي العام العالمي .

وتابع " الشوادفي " خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " صباح الخير يامصر " والمذاع على فضائية " القناة الاولى " ، أن الدولة المصرية تمتلك دبلوماسية عالية ، ولديها فهم واضح لكل القضايا السياسية ، وليست ضيفا وانما تجد حلولا .

وأشار " الشوادفي " ، إلى أن العالم يواجه مشكلات كبيرة جدا ، وصعوبات في تحقيق التنمية ، خاصة للاقتصادات الناشئة .

ولفت إلى أن أول المشكلات التي يعاني منها العالم النامي هي مشكلة الديون ، ولابد من ان يتم معالجة هذه الديون .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي توك شو

إقرأ أيضاً:

كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في مشهد يعيد إلى الواجهة التوترات القديمة حول هوية كركوك، أثار التعداد السكاني الأخير جدلًا واسعًا بعد استبعاد فقرة القومية منه، وهي الخطوة التي وصفها البعض بأنها “غطاء للتحركات المريبة” التي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للمحافظة.

ويوم التعداد، شهدت كركوك تدفق آلاف المواطنين الأكراد من خارج المحافظة، وهو ما اعتبرته أطراف سياسية محاولة لزيادة نسبة السكان الأكراد وبالتالي زيادة تمثيلهم السياسي عبر المقاعد البرلمانية.

و تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر قوافل سيارات وعوائل تدخل كركوك في يوم التعداد، مما أثار استياء شريحة واسعة من أبناء المحافظة.

وكتب أحد الناشطين التركمان على منصة “إكس”: “مشهد دخول العوائل بهذه الطريقة يوضح نية مبيتة لتغيير واقع المدينة، وعلى الحكومة الاتحادية التدخل فورًا”. وتفاعلت تدوينات عديدة من مواطنين من داخل كركوك تطالب بحماية “الهوية الأصلية” للمحافظة.

في المقابل، جاءت إجراءات التعداد السكاني في إقليم كردستان تحت إدارة الأحزاب الكردية فقط، مع غياب واضح لمشاركة اتحادية فعّالة، وهو ما أثار الشكوك حول نزاهة العملية.

ووفق المادة 110 من الدستور العراقي، فإن التعداد السكاني يُعدّ من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية، مما جعل الإشراف الحزبي على هذه العملية خرقًا واضحًا للدستور. يقول الباحث القانوني زيد الأسدي: “الإجراءات الأحادية التي تمت في الإقليم قد تضعف الثقة بمخرجات التعداد وتجعل نتائجه موضع جدل في المستقبل القريب”.

تحدثت مصادر محلية من كركوك عن رصد دخول عوائل ليست من السكان الأصليين، وأشار أحد شيوخ عشائر المنطقة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد إشاعة، بل حقيقة شهدها الجميع، والأدهى أن الأجهزة الأمنية بدت وكأنها عاجزة عن التدخل”.

وأفاد باحث اجتماعي من جامعة كركوك بأن “التلاعب بالتركيبة السكانية ليس فقط خرقًا قانونيًا، بل يهدد استقرار المحافظة على المدى البعيد، خاصة في ظل الصراعات المستمرة على هويتها”.

المشهد ازداد تعقيدًا مع تحذيرات الجبهة التركمانية العراقية من أن ما حدث قد يكون خطوة أولى نحو تعزيز الانقسام داخل المحافظة.

وذكرت في بيان رسمي أن “ما شهدته كركوك من تحركات يوم التعداد يضع علامات استفهام كبيرة على مستقبلها”.

ويبدو ان الجدل واضح بشأن استغلال التعداد سياسيًا لتصعيد التوتر بين المكونات، والهدف هو تعقيد عملية بناء الثقة .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: المواطن له الحق في الحصول على خدمات بجودة عالية
  • «الرعاية الصحية»: المواطن له الحق في الحصول على خدمات صحية بجودة عالية
  • تصور رئاسي واضح رهن التسوية
  • عمرو خليل: مصر تخوض ملحمة دبلوماسية وإنسانية من أجل فلسطين ولبنان
  • الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية تعقد اجتماعها الأول وتؤكد على أهمية الوحدة الوطنية واستعادة الدولة
  • مدبولي: قطاع الصناعات قاطرة مهمة لتنمية الدولة المصرية
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع باعضاء اللجنة السياسية الأمنية بالاتحاد الأوربي
  • حزب المؤتمر: مراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة
  • السفينة «سلطانة».. رحلات دبلوماسية تربط الشرق بالغرب
  • كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية