عصب الشارع -
لا أحد يجهل أن بورتسودان اليوم هي المعقل والمرتع الرئيس للكيزان بإمتياز ورئاسة دولتهم الجديدة التي يحاولون ضم كسلا والقضارف والجزيرة إليها حيث ينحصر حلم حكمهم (المطلق) في دولة عريضة آمنة (كان) اسمها السودان، بعد أن مزقوه وشردوا أهله بأطماعهم وحبهم للسلطة والمال وقد صنعوا تلك الدولة بعد أن ضاقت بهم الدنيا ليلجأ إليها كل هارب من العدالة وكل خائف على حياتة من القصاص والمحاسبة فحتي مناوي ترك (الغرب) الذي سعي سنوات ليكون حاكمه وانطلق ليؤدي مراسم الطاعة بعد أن حقق له الكيزان حلمه من خلال وثيقة إستسلام جوبا ولكنه الآن ترك دولته تشتعل ونيالا تسقط بعد سقوط الجنينة والعديد من المناطق الأخرى وهرب إلى بورتسودان التي وربما يطلق عليها الكيزان قريبا المناطق المحررة.
مسلسل تقسيم السودان الذي أعلنه الكيزان بأنهم إما أن يحكموه أو يمزقوه، ليحكموا جزءاً منه يمضي وبصورة متسارعه إذا لم يتدارك أحرار القوات المسلحة والقوى السياسية الوطنية والمجتمع الدولي الأمر وبسرعة، فالكيزان لايهمهم حتي ولو حكموا قرية صغيرة في أقاصي الشرق ليصنعوا منها (البلبلة) لباقي أجزاء الوطن أما المواطن والوطن فإننا نعلم جميعاً بأنها في آخر اولوياتهم.
الكيزان الذين يستخدمون إسم السودان إنطلاقاً من دولتهم الجديدة أدخلوا ومن خلالها هذا الاسم الذي كان مضرباً للمثل في التسامح والحكمة في عداء مع العديد من دول ومنظمات العالم رغم ثقتنا بان العالم يتفهم بأن الألفاظ البذيئة والتعامل الفظ ليس سمة سودانية بل هي صفة لمجموعة محددة قامت بإختطاف ذلك الوطن الجميل لفترة وهي مازالت تسعي للعودة لتكمل تلطيخ اسمه بوحل الإرهاب والعداء والحصار.
واليوم ومن خلال هذه الخطب العنترية غير المسئولة والتي تفتقر للحكمة والتي يطلقها قائد اللجنة الأمنية الإنقلابية البرهان على الهواء وكأنه قد فقد إتزانه والبيانات غير مدروسة العواقب التي تصدرها وزارة خارجيته نحن موعودون بعودة الحصار الإقتصادي والذي عشنا مرارته لسنوات طويلة في زمن المخلوع والذي سيقود البلاد إلى كارثة خلال هذه الظروف الصعبة..
البلاد تمضي بصورة متسارعة نحو هاوية حقيقية إذا لم تكن تقف علي حافتها التي ستنهار في أي لحظة اذا لم تسارع القوى السياسية الرافضة للحرب بالتوحد وإتخاذ خطوات عاجلة وقوية لإيقاف هذا العبث الذي يمارسه البرهان وزمرته من الكيزان وفلول العهد البائد من الظلنطجية والمصلحجية لإنقاذ مايمكن إنقاذه وحتي لانصل الي نقطة يكون فيها خط الرجعة مستحيل..
سؤال في العصب
أين اختفت المجموعة المتبقية من اللجنة الأمنية ولماذا لم نسمع لها صوتاً منذ فترة .. ولماذا توقف العطا عن (الجعجعة) والكباشي لا أسكت الله له حساً .. وأتمنى أن يفهم سؤالي بخبث..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصروبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.