سودانايل:
2024-11-24@00:48:50 GMT

جمهورية بورتسودان

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
لا أحد يجهل أن بورتسودان اليوم هي المعقل والمرتع الرئيس للكيزان بإمتياز ورئاسة دولتهم الجديدة التي يحاولون ضم كسلا والقضارف والجزيرة إليها حيث ينحصر حلم حكمهم (المطلق) في دولة عريضة آمنة (كان) اسمها السودان، بعد أن مزقوه وشردوا أهله بأطماعهم وحبهم للسلطة والمال وقد صنعوا تلك الدولة بعد أن ضاقت بهم الدنيا ليلجأ إليها كل هارب من العدالة وكل خائف على حياتة من القصاص والمحاسبة فحتي مناوي ترك (الغرب) الذي سعي سنوات ليكون حاكمه وانطلق ليؤدي مراسم الطاعة بعد أن حقق له الكيزان حلمه من خلال وثيقة إستسلام جوبا ولكنه الآن ترك دولته تشتعل ونيالا تسقط بعد سقوط الجنينة والعديد من المناطق الأخرى وهرب إلى بورتسودان التي وربما يطلق عليها الكيزان قريبا المناطق المحررة.

.
مسلسل تقسيم السودان الذي أعلنه الكيزان بأنهم إما أن يحكموه أو يمزقوه، ليحكموا جزءاً منه يمضي وبصورة متسارعه إذا لم يتدارك أحرار القوات المسلحة والقوى السياسية الوطنية والمجتمع الدولي الأمر وبسرعة، فالكيزان لايهمهم حتي ولو حكموا قرية صغيرة في أقاصي الشرق ليصنعوا منها (البلبلة) لباقي أجزاء الوطن أما المواطن والوطن فإننا نعلم جميعاً بأنها في آخر اولوياتهم.
الكيزان الذين يستخدمون إسم السودان إنطلاقاً من دولتهم الجديدة أدخلوا ومن خلالها هذا الاسم الذي كان مضرباً للمثل في التسامح والحكمة في عداء مع العديد من دول ومنظمات العالم رغم ثقتنا بان العالم يتفهم بأن الألفاظ البذيئة والتعامل الفظ ليس سمة سودانية بل هي صفة لمجموعة محددة قامت بإختطاف ذلك الوطن الجميل لفترة وهي مازالت تسعي للعودة لتكمل تلطيخ اسمه بوحل الإرهاب والعداء والحصار.
واليوم ومن خلال هذه الخطب العنترية غير المسئولة والتي تفتقر للحكمة والتي يطلقها قائد اللجنة الأمنية الإنقلابية البرهان على الهواء وكأنه قد فقد إتزانه والبيانات غير مدروسة العواقب التي تصدرها وزارة خارجيته نحن موعودون بعودة الحصار الإقتصادي والذي عشنا مرارته لسنوات طويلة في زمن المخلوع والذي سيقود البلاد إلى كارثة خلال هذه الظروف الصعبة..
البلاد تمضي بصورة متسارعة نحو هاوية حقيقية إذا لم تكن تقف علي حافتها التي ستنهار في أي لحظة اذا لم تسارع القوى السياسية الرافضة للحرب بالتوحد وإتخاذ خطوات عاجلة وقوية لإيقاف هذا العبث الذي يمارسه البرهان وزمرته من الكيزان وفلول العهد البائد من الظلنطجية والمصلحجية لإنقاذ مايمكن إنقاذه وحتي لانصل الي نقطة يكون فيها خط الرجعة مستحيل..
سؤال في العصب
أين اختفت المجموعة المتبقية من اللجنة الأمنية ولماذا لم نسمع لها صوتاً منذ فترة .. ولماذا توقف العطا عن (الجعجعة) والكباشي لا أسكت الله له حساً .. وأتمنى أن يفهم سؤالي بخبث..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بقاعة الحجر الصحي بورتسودان.. وزير الصحة يلتقى والي ولاية الجزيرة

إلتقى وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم ، عصر الاربعاء بقاعة الحجر الصحي بورتسودان ، والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير ، يرافقه وزير الصحة المكلف د.اسامة عبدالرحمن والوفد المرافق له،بحضور قيادات الوزارة الإتحادية.واوضح الوزير ان الوجود الميداني لوالي ولاية الجزيرة يرسل رسائل اطمئنان ويعتبر تقديراً للمسئولية تجاة مواطن الجزيرة ،مشيراً إلى إستمرار الدعم الإتحادي للمؤسسات العاملة بالولاية ،بالإضافة إلى عمليات إصحاح البيئة ومكافحة نواقل الامراض .وأكد الوزير سعي وزارته لتطوير مستشفى المناقل ،لافتاً إلى تقديم الخدمات الطبية للوافدين من ولاية الجزيرة بالولايات المستضيفة (القضارف،كسلا،نهرالنيل) شاكراً حكومة الجزيرة لاهتمامها بقضايا الصحة،موضحاً ان الصحة تاثرت باحداث ولاية الجزيرة ،خاصة وجود الإمداد الدوائي الاحتياطي الخاص بكل ولايات السودان ،بالاضافة إلى وجود الخدمات التخصصية ، والجراحية، والطوارئ بالولاية.واشار الوزير إلى أن ولاية الجزيرة كانت إحدي مقرات الوزارة لبعض الإدارات العامة، ولها دين و واجب علينا، مؤكداً ضرورة إستمرار الخدمات الطبية .من جانبه ثمن والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير الدور الكبير للصحة الإتحادية فى كل الولايات وحرصها على إستمرار تقديم الخدمات الطبية رغم الظروف التى تواجه البلاد، شاكراً كل الكوارد الطبية العاملة، موضحاً أن وزارة الصحة من أوائل الوزارات التى تواصلت مع الولاية بعد الأحداث لإجراء مزيد من الترتيب، لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة شكر وزارة الصحة الإتحادية على استمرارها في تقديم الدعم والسند،شاكراً وزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم على زيارة الوافدين من مواطني شرق الجزيرة.وفي ذات السياق ثمن وزير الصحة بولايةالجزيرةد.اسامةعبدالرحمن،مجهود وزارة الصحةالإتحادية، شاكراً عبرها الصندوق القومي للإمدادات الطبية لتوفير الحوجة من الإمداد الدوائي وتوفير الاجهزة والمعدات الطبية منها جهاز CR لمستشفى المناقل، بالاضافة إلى دعم مقدم من التأمين الصحي لمستشفى الأطفال،كاشفاً عن ادوار كبيرة للطوارئ ومكافحة الأوبئة الإتحادية في مكافحة الوبائيات بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان
  • تشغيل المطارات في السودان.. خدمة للمدنيين أم دوافع عسكرية؟!
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • بقاعة الحجر الصحي بورتسودان.. وزير الصحة يلتقى والي ولاية الجزيرة
  • ‏حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
  • صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني