سودانايل:
2024-09-19@19:02:06 GMT

جمهورية بورتسودان

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
لا أحد يجهل أن بورتسودان اليوم هي المعقل والمرتع الرئيس للكيزان بإمتياز ورئاسة دولتهم الجديدة التي يحاولون ضم كسلا والقضارف والجزيرة إليها حيث ينحصر حلم حكمهم (المطلق) في دولة عريضة آمنة (كان) اسمها السودان، بعد أن مزقوه وشردوا أهله بأطماعهم وحبهم للسلطة والمال وقد صنعوا تلك الدولة بعد أن ضاقت بهم الدنيا ليلجأ إليها كل هارب من العدالة وكل خائف على حياتة من القصاص والمحاسبة فحتي مناوي ترك (الغرب) الذي سعي سنوات ليكون حاكمه وانطلق ليؤدي مراسم الطاعة بعد أن حقق له الكيزان حلمه من خلال وثيقة إستسلام جوبا ولكنه الآن ترك دولته تشتعل ونيالا تسقط بعد سقوط الجنينة والعديد من المناطق الأخرى وهرب إلى بورتسودان التي وربما يطلق عليها الكيزان قريبا المناطق المحررة.

.
مسلسل تقسيم السودان الذي أعلنه الكيزان بأنهم إما أن يحكموه أو يمزقوه، ليحكموا جزءاً منه يمضي وبصورة متسارعه إذا لم يتدارك أحرار القوات المسلحة والقوى السياسية الوطنية والمجتمع الدولي الأمر وبسرعة، فالكيزان لايهمهم حتي ولو حكموا قرية صغيرة في أقاصي الشرق ليصنعوا منها (البلبلة) لباقي أجزاء الوطن أما المواطن والوطن فإننا نعلم جميعاً بأنها في آخر اولوياتهم.
الكيزان الذين يستخدمون إسم السودان إنطلاقاً من دولتهم الجديدة أدخلوا ومن خلالها هذا الاسم الذي كان مضرباً للمثل في التسامح والحكمة في عداء مع العديد من دول ومنظمات العالم رغم ثقتنا بان العالم يتفهم بأن الألفاظ البذيئة والتعامل الفظ ليس سمة سودانية بل هي صفة لمجموعة محددة قامت بإختطاف ذلك الوطن الجميل لفترة وهي مازالت تسعي للعودة لتكمل تلطيخ اسمه بوحل الإرهاب والعداء والحصار.
واليوم ومن خلال هذه الخطب العنترية غير المسئولة والتي تفتقر للحكمة والتي يطلقها قائد اللجنة الأمنية الإنقلابية البرهان على الهواء وكأنه قد فقد إتزانه والبيانات غير مدروسة العواقب التي تصدرها وزارة خارجيته نحن موعودون بعودة الحصار الإقتصادي والذي عشنا مرارته لسنوات طويلة في زمن المخلوع والذي سيقود البلاد إلى كارثة خلال هذه الظروف الصعبة..
البلاد تمضي بصورة متسارعة نحو هاوية حقيقية إذا لم تكن تقف علي حافتها التي ستنهار في أي لحظة اذا لم تسارع القوى السياسية الرافضة للحرب بالتوحد وإتخاذ خطوات عاجلة وقوية لإيقاف هذا العبث الذي يمارسه البرهان وزمرته من الكيزان وفلول العهد البائد من الظلنطجية والمصلحجية لإنقاذ مايمكن إنقاذه وحتي لانصل الي نقطة يكون فيها خط الرجعة مستحيل..
سؤال في العصب
أين اختفت المجموعة المتبقية من اللجنة الأمنية ولماذا لم نسمع لها صوتاً منذ فترة .. ولماذا توقف العطا عن (الجعجعة) والكباشي لا أسكت الله له حساً .. وأتمنى أن يفهم سؤالي بخبث..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو

وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو

مقالات مشابهة

  • لماذا يكره الكيزان السودانيين ولا يحسون بمعاناتهم والآمهم؟
  • حسن إسماعيل: هذا هو السبب الذي اشعل الحرب في السودان(….)
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • ولي العهد يدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • خادم الحرمين الشريفين يدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • القيادة تدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • جبريل أبراهيم أحد رموز معركة الكرامة الذي تجلى شموخه أمس على شاشة الجزيرة
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • السودان وقطر يبحثان إنشاء مركز للملاحة الجوية ببورتسودان
  • السودان وقطر يبحثان انشاء مركز للملاحة الجوية ببورتسودان