سودانايل:
2024-10-05@05:02:03 GMT

الإنفعال بأثر رجعي !!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أطياف -
في أحد أفلامه التي حظيت بالمشاهدة كان الممثل فيل موي يجسد دورا رائعا لشخصية تعاني من مرض نفسي يجعل إحساسه و شعوره وإنفعاله مع الأحداث يأتي بأثر رجعي، أي أنه احيانا يبالغ في البكاء على عزيز بعد عامين من رحيله أكثر من بكاءه عليه لحظة سماع خبر وفاته
ذكرني ذلك حديث قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان امس في مدينة الدمازين الذي كال الإتهامات على قوات الدعم السريع وكأنه يحذر الناس من خطر هذه القوات حتى يأخذوا الحيطة والحذر منها، ذات الخطاب الذي كانوا يتبادلون فيه الإتهامات عندما كنا وقتها نعيش توتر أيام ماقبل الصراع ونخشى من أن يتسبب ذلك في إندلاع الحرب
والسؤال هل عاش معنا البرهان كارثة الأربعة أشهر ام أنه لايدري حتى الآن تفاصيل ماحدث من مأساة
فالرجل فور خروجه طفق يحدثنا بأن قوات الدعم السريع مليشيا متمردة تستحق الدحر والحسم
بعدها أصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع والتي يجب أن يأتي قرار حلها من اول يوم تمردت فيه
وبالأمس خرج البرهان على أهل الدمازين بتصنيف الدعم السريع بالجماعة الإرهابية وبالرغم من أن البرهان ليس الجهة المخول لها تصنيف الجماعات وإن الأمر يحتاج الي خضوعه الي معايير دولية وقانونية لكن يبدو أن الشهور التي قضاها البرهان تحت سقف البدروم جعلته بعيدا عن الأحداث فالشعب السوداني تجاوز دائرة الإتهام والإدانة لقوات الدعم السريع، ولأن الأفعال أكثر دليل من الأقوال، فالحرب كشفت عن كل الذين إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب، لذلك لاينتظر المواطن البرهان ليحدثه عن الوصف الذي يليق بقوات الدعم السريع لأنه تخطى هذه المرحلة فهو الآن ينتظر مابعدها،
فالسؤال الذي يطرحه الشعب الآن هو أين وصل الجيش في حسمه للمعركة؟ و يجب أن يحدثه البرهان دون (لف ودوران) أما عن الحسم أو التفاوض، فإن لم يستطع الإجابة عن هذا السؤال
فيجب عليه أن ينشغل بإموره العسكرية والهم الميداني أكثر من اهتمامه بترتيب جدول الزيارات الداخلية والخارجية
فالبلاد تعيش الآن حالة حرب الشعب يترقب النتائج، حسما أو تفاوضا، ليس هناك منطقة وسطى.


فمثل هذه التصريحات تكون دائما في مرحلة ماقبل الحرب
ولا قيمة لها الآن بعد ( خراب سوبا )
وقد لايكون ثمة تفسير للحالة التي يمر بها البرهان الآن، حالة(فيل مولي)،(الانفعال بأثر رجعي) سوى أن البرهان اما انه تجاوز الحل عبر الحسم العسكري واصبحت المعركة لاتهمه كثيرا وإن مهمته الآن إعادة الخطابات الإستهلاكية المتكررة، أو أنه كقائد للجيش بعيد عن المعارك الدائرة وعن غرفة الكنترول فلايمكن أن تكون المعاركة حامية حول المدرعات والقائد مشغول بحرب الإتهامات!! .
أما قبل، فما لفت نظري في حديث البرهان وبعد تصنيفه للدعم السريع كمجموعه إرهابية قال انه قام بواجبه تجاه الجنود الذين سلموا انفسهم وانضموا للمؤسسة العسكرية وذلك بصرف ذات الرواتب التي كانوا يتقاضونها من الدعم السريع، وهذا يعني أن الجيش السوداني الآن يضم في صفوفه مجموعة من الإرهابيين !!
كما أن فلول النظام البائد قالت إن قوات الدعم السريع غير سودانية، وهذا أيضا يعني أن جيشنا اليوم به قوات غير سودانية تقاتل في صفوفه في معركة وطنية، فهل سمعتم البرهان تحدث عن أنه ضم الي صفوف الجيش الذين يحملون فقط الجنسية السودانية، لم يقل !!
والغريب أنه أيضا يشيد بمالك عقار وقواته تلك الميلشيا المتمردة الساقطة في (حسن السير والسلوك) والتي مارست النهب والسلب والإغتصاب وعمل افرادها قطاع طرق للمسافرين الي الولايات ام أن البرهان عندما كان في مخبئه لايدري عن ما إرتكبته قوات مالك عقار!! ولطالما أن البرهان أصبح يصنف ماهو إرهابي ومادونه إذن ماهو رأيه وتصنيفه لكتائب البراء وكتائب البنيان المرصوص!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
الي جنات الخلد الزميلة الصحفية المناضلة صاحبة العقل والقلب الكبير حليمة عبد الرحمن العزاء لكل الزملاء في البلاط الصحفي لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع أن البرهان

إقرأ أيضاً:

“القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر

قالت القوة المشتركة إنها سيطرت على مناطق شمال مليط بعد معركة استمرت 12 ساعة، وكبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. بالمقابل، نفت قوات الدعم السريع تلك المزاعم، مؤكدة أنها هي من ألحقت الخسائر بالطرف الآخر..

التغيير: الخرطوم

أعلنت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” تحقيق انتصار كبير على قوات الدعم السريع في معركة بشمال دارفور، متهمة إياها بقطع الطرق ونهب الممتلكات ومنع الإغاثة الإنسانية. في المقابل، نفت قوات الدعم السريع تكبدها خسائر، مؤكدة أنها هي من ألحق الأضرار بالطرف الآخر في المعارك التي استمرت لساعات طويلة شمال مليط.

قالت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح”، أنها تمكنت “بالتنسيق مع الجيش السوداني”، من تحقيق “انتصار ساحق” على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ”القوة المشتركة”، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها “ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط”، وأنها “تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية” إلى المدن المتضررة في دارفور.

وقال حسين إن القوة المشتركة “انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح”.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الإستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

إعادة الحرب

من جهته، قال رئيس العدل والمساواة، سليمان صندل، إن الشعب السوداني المتطلع للسلام وإيقاف الحرب الكارثية، كان يركز على المعارك الدائرة في العاصمة المثلثة، إلا أن “العقلية المركزية القديمة والمتجددة، ممثلة في الفلول ومجموعة بورتسودان المجرمة، خططت لإعادة الحرب إلى دارفور مرة أخرى، مما يعيدنا إلى عام 2003 عبر حركات الارتزاق والمليشيات الجديدة وبعض الانتهازيين والشباب المغرر بهم. حسب قوله”

وأضاف صندل أن قادة تلك الحركات استغلوا الفرصة لتجييش الشباب بادعاءات باطلة وشعارات كاذبة، وكان هدفهم جمع الأموال والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة دون الاكتراث لدماء الشباب ومستقبلهم.

وأكد أن “قادة الحركات الاتفاقية سقطوا في امتحان المبادئ وقيم الثورة التي قاتلوا من أجلها لأكثر من ربع قرن.”

وأشار إلى أن المعارك التي اندلعت اليوم في شمال دارفور تؤكد أن الرابح الوحيد هم الفلول ونظام المؤتمر الوطني المقبور، وأن تلك المعارك تكشف حجم الخسائر البشرية غير المبررة.

ولفت صندل بقوله “إقليم دارفور، الذي شهد إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، في موعد مع التاريخ، وسوف تعم رايات السلام قريبًا، رغم أنف الفلول والمليشيات المتحالفة معهم.”

الوسومالطريق القاري القوة المشتركة حرب الجيش والدعم السريع مليط

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي