الكاتب الصحفي أحمد الخطيب: وجود إفريقيا في قمة العشرين بفضل جهود مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن قمة العشرين تاريخية، وتعقد كل عام، وتضم أكبر 20 دولة في العالم، ولأول مرة تم استدعاء إفريقيا للمشاركة بها بشكل دوري، وهذا بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي عند تولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، إذ إنه أقر نظاما هاما للغاية وهو تواصل دول القارة الإفريقية مع القوى الكبرى في العالم بصورة دائمة، فعلى سبيل المثال قمة إفريقيا والصين، وقمة إفريقيا وروسيا، وقمة إفريقيا والاتحاد الأوروبي، وقمة إفريقيا وأمريكا، فضلا عن قمة إفريقيا والدول العربية، وقمة إفريقيا والهند، وهذه كانت ثمار الفترة التي تولى بها الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وأضاف «الخطيب»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم آية جمال الدين وأسماء يوسف عبر فضائية «DMC»، أن مصر تشارك في قمة العشرين بصفتها صوت إفريقيا على الرغم من عدم كونها رئيسة الاتحاد الإفريقي، ولكنها عملت على حدثين كبيرين، وهو وضع الأجندة الإفريقية على الأجندة العالمية، فضلا عن إطلاقها أفكار مبتكرة وجديدة، وغيرها من الجهود، متابعا: «الجميع سار على درب الرئيس عبدالفتاح السيسي عند توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019».
جهود الرئيس السيسي في القمم الدوليةوتابع: «لا يوجد دولة في العالم بما فيها بريطانيا لا تستدعي الاتحاد الإفريقي ليكون حاضرا وموجودا بكل أجندات القمم والأحداث الدولية المختلفة»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي استدعى كل مشكلات القارة السمراء ووضعها على الأجندة العالمية حتى يتم حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي أفريقيا أحمد الخطيب الاتحاد الإفریقی قمة إفریقیا قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التطورات المتسارعة في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث يهدد التوتر المتصاعد بين فصيلين متخاصمين اتفاق السلام الهش الذي تم التوصل إليه سابقًا.
دعوة للحوار وضبط النفس
في بيان رسمي، أكد الاتحاد الإفريقي:"نتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيجراي."
كما شدد على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في حوار بنّاء لحل النزاع سلميًا ومنع اندلاع مواجهات جديدة قد تؤثر على الوضع الإنساني والأمني في الإقليم.
مخاوف من انهيار اتفاق السلام
يأتي هذا البيان وسط مخاوف متزايدة من تجدد القتال بين الأطراف المتصارعة في تيجراي، الأمر الذي قد يقوض الاتفاق الذي أوقف القتال الدامي في المنطقة العام الماضي.