الشيخ باكريت يلتقي مرضى المهرة في مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
التقى الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم السبت مرضى محافظة المهرة المتواجدين في جمهورية مصر.
واطّلع الشيخ راجح باكريت على أبرز الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها المرضى، موضحاً لهم آلية الخدمات التي يقدمها الفريق المشرف على نظام الشقق المخصصة للمرضى.
وزف الشيخ راجح البشرى لمرضى المهرة في مصر بأنه تم تدشين دفع قيمة الفحوصات والاستشارات الطبية التي وعدنا بها المرضى في تقديمها مجاناً خلال الأيام الماضية.
وأكد الشيخ راجح بأنه سوف يستمر في خدمة المرضى من أبناء المهرة في جمهورية مصر حتى نحقق لهم خدمات متكاملة في سبيل تخفيف معاناتهم ورعايتهم الصحية.
من* حمدي العمودي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«سر مسحة المرضى».. ما هي جمعة ختام الصوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
“جمعة ختام الصوم” الاسم الذي يطلق على الجمعة الأخيرة من الأربعين يومًا التي صامها السيد المسيح . وعلى الرغم من أن الصوم الكبير لا ينتهي فعليًا في هذا اليوم، إلا أنه يمثل ختام الأربعين يومًا، بعد حذف “أسبوع الاستعداد”.
إذا قمنا بحساب الأيام بدءًا من يوم الإثنين بعد أحد الرفاع وحتى الأحد الخامس من الصوم (أحد التناصير)، نكون قد صمنا 35 يومًا.
ومع إضافة أيام الأسبوع الأخير (الإثنين إلى الجمعة)، نصل إلى اليوم الأربعين، أي “جمعة ختام الصوم”.
من التقاليد الطقسية الفريدة في هذا اليوم، هو إقامة “سر مسحة المرضى”، وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة. لكن ما العلاقة بين هذا السر وجمعة ختام الصوم؟
للإجابة، علينا أن نعود بالتاريخ إلى الوراء حيث علاقة جمعة ختام الصوم بزيت الميرون
اعتادت الكنيسة القبطية منذ القرن الخامس الميلادي أن تقوم بطبخ زيت الميرون في دير أنبا مقار يوم جمعة ختام الصوم. ولا يزال حتى اليوم هناك أثر باقٍ يُعرف بـ”قبة الميرون”، حيث كانت تتم هذه الطقوس المباركة.
أول بطريرك تم في حبريته إعداد الميرون كان البابا أثناسيوس الرسولي، البطريرك العشرون. ويُعد زيت الميرون امتدادًا للحنوط الذي وضعه يوسف الرامي ونيقوديموس على جسد المسيح بعد صلبه، ما يعطيه قدسية خاصة، إذ لامس جسد الرب ميتًا وقائمًا من الموت.
تحوّل تاريخي في زمن البابا مكاريوسمع بداية مطالبات أراخنة الإسكندرية، تم نقل طقس إعداد الميرون من دير أنبا مقار إلى الإسكندرية، وتم تغيير توقيته ليُجرى خلال أسبوع الآلام، وذلك في عهد البابا مكاريوس، البطريرك الـ59.
لكن الكنيسة، احتفاظًا بالرمزية الروحية لجمعة ختام الصوم، جعلت من هذا اليوم موعدًا ثابتًا لإقامة سر مسحة المرضى، كبديل عن طقس إعداد الميرون.
زيت الغاليلاون: حلقة وصل إضافيةفي السابق، كانت الكنيسة تستخدم زيت الغاليلاون – وهو زيت مفرح يتكون من بقايا المواد العطرية المستخدمة في إعداد الميرون – لمسح الذين كانوا يستعدون لدخول الإيمان المسيحي في جمعة ختام الصوم، نظرًا لكثرة عددهم في ذلك الوقت.
هذا الزيت لا يزال يُستخدم حتى اليوم في سر المعمودية، حيث يُمسح به الطفل قبل النزول إلى جرن المعمودية.
وتدعو الكنيسة ابناءها لأن يفهموا عمق طقوسها بروح الصلاة والتأمل، حتى لا تظل هذه الممارسات مجرد عادات، بل تكون وسيلة حقيقية لنموّنا الروحي واتحادنا بعمل الله في حياتنا.