موقع 24:
2024-07-05@22:16:39 GMT

المخابرات الأوكرانية: روسيا لا تستطيع الصمود لعام آخر

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

المخابرات الأوكرانية: روسيا لا تستطيع الصمود لعام آخر

قال رئيس المديرية الرئيسية لوكالة المخابرات الأوكرانية (GUR)، إن القوات الروسية سوف تثبت عدم قدرتها على مواصلة غزوها واسع النطاق لمدة تزيد عن عام آخر، مضيفاً أن قوات موسكو "فشلت فشلاً ذريعاً" على المستوى الاستراتيجي.

رئيس المخابرات الأوكرانية يعتبر أن الغزو الروسي لم يكن في صالح الكرملين

وفي حديث لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، أضاف الميجور جنرال كيريلو بودانوف، في قمة يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف، أمس السبت، أن "الغزو الروسي لم يكن لصالح الكرملين، مما أدى إلى تقلص القوات المسلحة والاقتصاد في البلاد بشكل كبير".

وأشار بودانوف الذي أصبح معروفاً بعملياته النفسية ضد روسيا، أنه على الرغم من التعديلات التكتيكية الروسية، والدفاعات المثيرة للإعجاب في جنوب أوكرانيا، إلا أن الحرب قد تنتهي بانتصار أوكرانيا قبل نهاية عام 2024.

Major General Kyrylo Budanov told an event in Kyiv he sees clear signs of "panic" in Russian society. https://t.co/X1MsAArZJT

— Newsweek (@Newsweek) September 9, 2023 صراع طويل الأمد

وحول ما إذا كانت أوكرانيا تتخذ خطوات استعداداً لصراع طويل الأمد، أوضح السؤول الأوكراني للمجلة "إذا كانت معركة طويلة الأمد، فما هو الوقت المناسب؟ هل نتحدث عن نصف عام، عام واحد، أم 50 عاماً؟".

وتابع "لا أعتقد أن هذه ستكون معركة طويلة الأمد، هذا هو موقفي الشخصي الذي يرتكز على تحليل البيانات التي نملكها، وأما فيما يتعلق بأعدائنا، فجسدياً لا يمكنهم المقاومة لفترة طويلة".

وأوضح "إذا كنت تتحدث عن نصف عام، أو 7 أشهر، أو حتى عام، وتعتقد أن هذا طويل وطويل الأجل، فمن المؤكد أنك على حق".

الهجوم المضاد

وحسب المجلة، كان الهجوم المضاد البطيء الذي شنته أوكرانيا في جنوب شرق أوكرانيا سبباً في إثارة المخاوف، من أن هدف كييف النهائي المتمثل في التحرير الكامل للأراضي ليس في الإمكان، على الأقل ليس قريباً. كما يبدو استئناف محادثات السلام احتمالاً بعيد المنال، حيث لم يبد أي من الزعماء الأوكرانيين أو الروس أي علامة على التوصل إلى تسوية.

وقال بودانوف إن "التوجه الجنوبي الشرقي ليس سوى محور واحد من عمليات الهجوم المضاد الأوسع في أوكرانيا"، مضيفاً "ما زلنا نتحرك قليلاً، ببطء ولكن بثبات".

ولفت إلى أن "الهجوم لا يزال مستمراً، ربما لا يمضي الأمر بالسرعة التي كنت أتمنى أن يمضي بها قدماً، وأنا لا أخفي هذه الحقيقة"، مبيناً أن العمليات تباطأت بسبب الأراضي الملغَمة بكثافة، وشبكات الدفاع جيدة الإعداد، والمدفعية الحاشدة، والأعداد الكبيرة من الطائرات بدون طيار التي وصفها بـ "الانتحارية".

مستقبل روسي قاتم

وبغض النظر عن ذلك، رسم بودانوف صورة قاتمة للتوقعات الروسية، كما كان متوقعاً من رئيس المخابرات الأوكرانية، على حد تعبير المجلة.

وقال "إن وضع النظام في الاتحاد الروسي يختلف الآن بشكل جذري عما كان عليه قبل عام 2022، لقد أصبح أضعف، واقتصادهم ينهار، وهذه حقيقة، لقد تراجعت قوتهم العسكرية بالفعل"، مشيراً إلى أن موسكو لم تعد تبدو "قوية كما يفترض أن تكون".

#روسيا تحبط محاولات تسلل أوكرانية إلى القرم وتقصف كييف https://t.co/FelQKUtYlD

— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023

كما أوضح أن أهداف الحرب القصوى لأوكرانيا تشكل الحل الدائم الوحيد لإنهاء القتال، وتابع "أي خيار آخر هو مجرد تجميد لهذه الحرب، تبادل الهجمات بالطائرات المسيرة سيستمر إذا لم نعد إلى الحدود المعترف بها دولياً".

وأردف بودانوف قائلاً "إن هجمات الطائرات بدون طيار داخل روسيا تدفع المجتمع الروسي إلى حالة من الذعر"، مستشهداً باضطرابات الطيران المدني والتقارير عن زيادة مبيعات التأمين المدني وسط الضربات الأخيرة. مضيفاً أن "مثل هذه التطورات هي علامة أكيدة على الذعر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا المخابرات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف

عواصم «د.ب.أ» «أ.ف.ب»: أعلنت وزارة الدفاع في موسكو اليوم أن الجيش قام بصد هجمات لزورقين مسيرَين يحملان متفجرات لتفجير المدينة ـ الميناء نوفوروسيسك الروسية.

وقالت الوزارة إنه تم تدمير الزورقين في البحر.

وتقع نوفوروسيسك على البحر الأسود، وهي ميناء كبير ترابط فيه الكثير من سفن أسطول البحر الأسود الروسي لاستخدامها ضد أوكرانيا.

ولم تذكر الوزارة في البداية أي ضرر محتمل. ويأتي البيان عقب أن أشارت وسائل الاعلام المحلية إلى وقوع انفجارات في المنطقة.

كما أفادت وزارة الدفاع الروسية بصد هجمات بطائرات درون على منطقة موسكو، بالإضافة إلى منطقتي بيلجورود وبريانسك على الحدود مع أوكرانيا.

ولم يتسن التأكد بصورة مستقلة من هذه المزاعم.

وطالبت السلطات في نوفوروسيسك السكان خلال الليل بالبقاء في المنازل، حيث تم إغلاق شوارع المدينة وإطلاق صفارات الإنذار.

ويشار إلى أن مدينة نوفوروسيسك، الواقعة بجنوب غرب منطقة كراسنودار، تعرضت لهجمات من جانب أوكرانيا عدة مرات في مايو الماضي. وفي 17 مايو الماضي، تم إسقاط 44 طائرة درون، في حين تضرر 30 مبنى، بحسب ما ذكرته السلطات.

رفض خطة تمويل

وأفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم، بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، لم يتمكن من إقناع الدول الأعضاء بأن تلتزم بتعهد متعدد السنوات لدعم أوكرانيا ماليا.

وقبل قمة قادة الحلف في واشنطن، سيتعهد الحلفاء فقط بدعم أوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) خلال العام المقبل، حسبما علمت (د.ب.أ) من وفود الناتو.

يشار إلى أن التعهد المالي متعدد السنوات جزء من مساعي الأمين العام لتعزيز دعم الحلف لأوكرانيا في حالة عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2025 .

كما أن تعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم الدعم المستقبلي لأوكرانيا من شأنه أن يبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها أنه لن ينجح في غزوه لأوكرانيا.

و دعا ستولتنبرج، في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في يونيو الماضي، الحلفاء إلى الاتفاق على خطة للحفاظ على مستوى الدعم الحالي لأوكرانيا على المدى الطويل، والذي حدده بمبلغ 40 مليار يورو سنويا.

وقال ستولتنبرج إنه سيتم تقسيم العبء وفقا للناتج المحلي الإجمالي لدول حلف شمال الأطلسي، حيث تساهم الولايات المتحدة بنسبة 50%.

ويتوافق مبلغ 40 مليار يورو تقريبا مع الدعم الذي يقدمه حلفاء الناتو سنويا لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.

ولم يتوصل الحلفاء داخل الحلف إلى اتفاق بشأن تقاسم التكاليف المالية لدعم أوكرانيا، حيث ذكرت دول أعضاء، على نحو غامض، أن الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد أي بلد يجب أن يكون له دور في مسألة الدعم لأوكرانيا.

والخطوة التي لم يكتب لها النجاح للحصول على الدعم المالي من الحلف لأوكرانيا على أساس أكثر ثباتا، جزءٌ من مشروع الناتو الأوسع لتحويل تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعيدا عن الولايات المتحدة.

ووافقت الدول الأعضاء في الحلف على خطة لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وفي السابق، كانت دول حلف الناتو تنسق الدعم لأوكرانيا من خلال مجموعة غير رسمية بقيادة الولايات المتحدة، «مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا».

ومن شأن الخطة الجديدة أن تنقل هذه المسؤولية من مجموعة الاتصال إلى مهمة رسمية بقيادة الحلف تحت مسمى «المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا».

ومن شأن المهمة الجديدة أن تشهد إشراف الناتو على تدريب القوات المسلحة الأوكرانية وتنسيق المساعدات العسكرية رسميا لأوكرانيا للمرة الأولى.

موقوف يجمع معلومات

أقرّ فرنسي عامل في منظمة غير حكومية سويسرية تنشط في تسوية النزاعات بذنبه وفق ما أكد اليوم جهاز الأمن الروسي الذي أوقفه في مطلع يونيو، بتهمة جمع معلومات استخباراتية عن الجيش.

في 7 يونيو، وُضع لوران فيناتييه (47 عاما) العامل في منظمة «مركز الحوار الانساني» السويسرية، قيد التوقيف الاحتياطي بانتظار محاكمته.

ويتهمه المحققون الروس بأنه لم يسجل نفسه بصفته «عميلا أجنبيا»، فضلا عن جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية الروسية. وتأتي هذه القضية وسط توتر متصاعد بين موسكو وباريس.

وتُتَهم روسيا بالقيام بعمليات تدخل وترهيب وتضليل إعلامي في فرنسا، في حين تتعرض فرنسا لانتقادات بسبب دعمها المتزايد لأوكرانيا.

وجاء في بيان لجهاز الأمن الفدرالي اليوم الأربعاء «خلال زياراته إلى موسكو، أجرى ل. فيناتييه اتصالات عدة مع ممثلي دوائر الخبراء والعلماء (في شؤون السياسة والاجتماع والاقتصاد والجيش)، ومع موظفين».

وأضاف «من خلال التواصل مع هؤلاء الأشخاص، جمع الفرنسي، بشكل خاص، معلومات عسكرية وعسكرية تقنية يمكن أن تستخدمها أجهزة استخبارات أجنبية لإلحاق الضرر بأمن الاتحاد الروسي».

وخلال الاستجواب، «اعترف المواطن الفرنسي بذنبه بالكامل»، بحسب جهاز الأمن الفدرالي.

والتهمة الوحيدة التي وجهت إليه حتى الآن هي عدم تسجيل نفسه بصفته «عميلا أجنبيا» باعتباره «شخصا سعى إلى جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية والعسكرية التقنية للاتحاد الروسي».

وتستخدم السلطات الروسية قانون «العملاء الأجانب» لقمع منتقديها ومعارضيها ومراقبتهم. وهي جريمة يعاقَب عليها بالسجن خمس سنوات.

وإذا تم تصنيف الاتهامات على أنها «تجسس»، فسيواجه الفرنسي عقوبة أشد تصل إلى السجن 20 عاما.

وتضاعفت قضايا «التجسس» أو «الخيانة العظمى» في السنوات الأخيرة في روسيا، خاصة منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.

لن نكون طرفا في الحرب

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس لمواطني بلاده أن دعم ألمانيا لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا لن يجعل من ألمانيا طرفا في الحرب.

وخلال جلسة استجواب للحكومة في البرلمان، قال شولتس اليوم الأربعاء ردا على سؤال بهذا الخصوص: «نعم، أقدم هذا الضمان. أنا أضمن ذلك كمستشار».

وكان السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعرب عن موقف مشابه في وقت سابق. ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أطراف في الحرب منذ فترة طويلة، غير أن هذا الأمر لم يسفر عن أي تبعات عملية حتى الآن.

وأعرب شولتس عن رفضه لوقف إطلاق النار في الجمهورية السوفيتية السابقة وفق الشروط الروسية، وقال: «من وجهة نظري، فإن وقف إطلاق النار الذي يتضمن استسلام أوكرانيا هو أمر لا ينبغي لنا كألمانيا أن ندعمه أبدا».

ورأى شولتس أن مسألة وقف إطلاق النار الذي يتضمن استسلام أوكرانيا ليست مجرد فكرة افتراضية وتابع : «يمكن رؤية ذلك في عرض السلام الغريب المقدم من السيد بوتين»، مضيفا أن بوتين :« قال إنه مستعد لوقف إطلاق النار إذا قبلت أوكرانيا بمزيد من عمليات الضم (ضم روسيا لأراض أوكرانية) بدون مقابل». وقال شولتس إن هذا الأمر يوضح أن بوتين « لا يعتزم إنهاء حربه العدوانية بأي حال من الأحوال».

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • أوكرانيا: المجر لم تنسق معنا بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • أوكرانيا عن زيارة رئيس حكومة المجر إلى روسيا: نرفض محادثات السلام دون مشاركتنا
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين