المخابرات الأوكرانية: روسيا لا تستطيع الصمود لعام آخر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال رئيس المديرية الرئيسية لوكالة المخابرات الأوكرانية (GUR)، إن القوات الروسية سوف تثبت عدم قدرتها على مواصلة غزوها واسع النطاق لمدة تزيد عن عام آخر، مضيفاً أن قوات موسكو "فشلت فشلاً ذريعاً" على المستوى الاستراتيجي.
رئيس المخابرات الأوكرانية يعتبر أن الغزو الروسي لم يكن في صالح الكرملين
وفي حديث لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، أضاف الميجور جنرال كيريلو بودانوف، في قمة يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف، أمس السبت، أن "الغزو الروسي لم يكن لصالح الكرملين، مما أدى إلى تقلص القوات المسلحة والاقتصاد في البلاد بشكل كبير".
وأشار بودانوف الذي أصبح معروفاً بعملياته النفسية ضد روسيا، أنه على الرغم من التعديلات التكتيكية الروسية، والدفاعات المثيرة للإعجاب في جنوب أوكرانيا، إلا أن الحرب قد تنتهي بانتصار أوكرانيا قبل نهاية عام 2024.
Major General Kyrylo Budanov told an event in Kyiv he sees clear signs of "panic" in Russian society. https://t.co/X1MsAArZJT
— Newsweek (@Newsweek) September 9, 2023 صراع طويل الأمدوحول ما إذا كانت أوكرانيا تتخذ خطوات استعداداً لصراع طويل الأمد، أوضح السؤول الأوكراني للمجلة "إذا كانت معركة طويلة الأمد، فما هو الوقت المناسب؟ هل نتحدث عن نصف عام، عام واحد، أم 50 عاماً؟".
وتابع "لا أعتقد أن هذه ستكون معركة طويلة الأمد، هذا هو موقفي الشخصي الذي يرتكز على تحليل البيانات التي نملكها، وأما فيما يتعلق بأعدائنا، فجسدياً لا يمكنهم المقاومة لفترة طويلة".
وأوضح "إذا كنت تتحدث عن نصف عام، أو 7 أشهر، أو حتى عام، وتعتقد أن هذا طويل وطويل الأجل، فمن المؤكد أنك على حق".
الهجوم المضادوحسب المجلة، كان الهجوم المضاد البطيء الذي شنته أوكرانيا في جنوب شرق أوكرانيا سبباً في إثارة المخاوف، من أن هدف كييف النهائي المتمثل في التحرير الكامل للأراضي ليس في الإمكان، على الأقل ليس قريباً. كما يبدو استئناف محادثات السلام احتمالاً بعيد المنال، حيث لم يبد أي من الزعماء الأوكرانيين أو الروس أي علامة على التوصل إلى تسوية.
وقال بودانوف إن "التوجه الجنوبي الشرقي ليس سوى محور واحد من عمليات الهجوم المضاد الأوسع في أوكرانيا"، مضيفاً "ما زلنا نتحرك قليلاً، ببطء ولكن بثبات".
ولفت إلى أن "الهجوم لا يزال مستمراً، ربما لا يمضي الأمر بالسرعة التي كنت أتمنى أن يمضي بها قدماً، وأنا لا أخفي هذه الحقيقة"، مبيناً أن العمليات تباطأت بسبب الأراضي الملغَمة بكثافة، وشبكات الدفاع جيدة الإعداد، والمدفعية الحاشدة، والأعداد الكبيرة من الطائرات بدون طيار التي وصفها بـ "الانتحارية".
مستقبل روسي قاتموبغض النظر عن ذلك، رسم بودانوف صورة قاتمة للتوقعات الروسية، كما كان متوقعاً من رئيس المخابرات الأوكرانية، على حد تعبير المجلة.
وقال "إن وضع النظام في الاتحاد الروسي يختلف الآن بشكل جذري عما كان عليه قبل عام 2022، لقد أصبح أضعف، واقتصادهم ينهار، وهذه حقيقة، لقد تراجعت قوتهم العسكرية بالفعل"، مشيراً إلى أن موسكو لم تعد تبدو "قوية كما يفترض أن تكون".
#روسيا تحبط محاولات تسلل أوكرانية إلى القرم وتقصف كييف https://t.co/FelQKUtYlD
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023كما أوضح أن أهداف الحرب القصوى لأوكرانيا تشكل الحل الدائم الوحيد لإنهاء القتال، وتابع "أي خيار آخر هو مجرد تجميد لهذه الحرب، تبادل الهجمات بالطائرات المسيرة سيستمر إذا لم نعد إلى الحدود المعترف بها دولياً".
وأردف بودانوف قائلاً "إن هجمات الطائرات بدون طيار داخل روسيا تدفع المجتمع الروسي إلى حالة من الذعر"، مستشهداً باضطرابات الطيران المدني والتقارير عن زيادة مبيعات التأمين المدني وسط الضربات الأخيرة. مضيفاً أن "مثل هذه التطورات هي علامة أكيدة على الذعر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا المخابرات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 777.7 ألف جندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 777 ألفًا و720 جنديًا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الجيش الروسي خسر خلال الساعات الـ24 الماضية، 1630 جنديًا ما بين قتيلا وجريح، حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.
وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية "9 آلاف و624 دبابة و19 ألفا و915 مركبة مدرعة و21 ألفا و323 من النظم المدفعية و1256 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1030 من أنظمة الدفاع الجوي و2948 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و329 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و667 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و32 ألفا و86 من المركبات وخزانات الوقود و20 ألفا و834 طائرة بدون طيار".