موعد عرض فيلم تشيللو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عن تاريخ عرض فيلمه الجديد بعنوان تشيللوفي دور السينما، وسيكون ذلك في يوم 14 سبتمبر 2023 الحالي.
هذا الفيلم الرعب الدولي الجديد تم إنتاجه بواسطة المخرج الحائز على جوائز، دارين لين بوسمان، وتم كتابته بواسطة تركي آل الشيخ استنادًا إلى كتابه المعنون تشيللو، يعتبر هذا العمل السينمائي من بين أوائل أفلام الرعب في المملكة بمعايير عالمية.
يعتبر فيلم تشيللو من إﺧﺮاﺝ دارين لين بوسمان وتأليف تركي آل الشيخ وبطولة ميلا الزهراني ومهند الحمدي وإلهام علي وجيرمي آيرونز وتوبين بيل وسامر إسماعيل والممثل القدير غسان مسعود وضيفة الشرف سعاد العبد الله.
أتمنى يعجبكم…وسعيد بالتجربة اللي شاركني فيها أبطال من السعودية والكويت وسوريا وانجلترا وامريكا والمخرج العالمي Darren Bousman
في جميع دور العرض يوم ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣ ❤️???????? pic.twitter.com/1hvwi2jtX0
ونشر رئيس الهيئة العامة للترفيه عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" الإعلان الترويجي للفيلم تشيللو، وعلق عليه قائلًا: "أتمنى يعجبكم وسعيد بالتجربة اللي شاركني فيها أبطال من السعودية والكويت وسوريا وإنجلترا وأمريكا والمخرج العالمي Darren Bousman في جميع دور العرض يوم 14 سبتمبر 2023".
يروي فيلم تشيللو قصة عازف التشيلو الطموح الذي يتعلم تكلفة التشيلو الجديد الخاص به أكثر بكثير مما كان يعتقد في البداية.
تم تصوير فيلم تشيللوفي عدة مواقع بالمملكة العربية السعودية وفي براج بجمهورية التشيك، وهو من إنتاج لي نيلسون من إنفيجن ميديا آرت وإنتاج سلطان المحيسن ونيكو روكوسو لصالح شركة العالمية وديفيد تيش (ذا آيس رود، السيد تشيرش) لصالح إنفيجن ميديا آرتس.
وتم تمويل الفيلم من قبل شركة روزام ميديا السعودية، التي تمتلك أيضًا جميع حقوق الفيلم، حيث تم الإعلان عن المشروع شديد السرية منذ أسابيع على وسائل التواصل الاجتماعي سعياً للتوزيع.
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1674510966577586176?s=20
عمل ماكسيم ألكسندر كمديرًا للتصوير ويتم تحرير Cello من قبل المحرر الحائز على جائزة Harvey Rosenstock (Homeland، Scent of a Woman، Kiss the Girls) مع تأليف موسيقي للملحن الحائز على جائزة جوزيف بشارة (غدرا، شعوذة)، ويعمل راؤول تالوار كمنتج مشارك.
ومن المفترض أن يُعرض الفيلم باللغتين الإنجليزية والعربية، وكان المستشار تركي ال الشيخ طرح روايته "تشيللو" في معرض الرياض الدولي للكتاب منذ عامين، ليعلن بعدها تحويلها إلى فيلم سينمائي في سرية كبيرة.
عمل استثنائيفيما طرحت الفنانة إلهام علي عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، البرومو التشويقي الأول للفيلم المقرر عرضه في دور السينما يوم 14 سبتمبر المقبل.
واعتبرت إلهام علي أن هذا الفيلم عمل استثنائي لكونه يضم عدداً كبيراً من نجوم ومشاهير الوطن العربي تحت قيادة تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، والذي وصفته بالعراب، كما اعتبرت أيضاً أن هذا الفيلم بمثابة تجربة ستخلد في تاريخها.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
تركي يروي رعب السجون السورية: كانوا يرمون الجثث في مكب نفايات
يعجز محمد أرترك عن أكل الخبز الذي تعده زوجته خديجة فقد خرج المواطن التركي الأجوف الوجنتين للتو من سجن سوري، حيث فقد نصف أسنانه فيما النصف الآخر على وشك السقوط.
ويؤكد أرترك أن "التعذيب كان متواصلا"، مستعيدا ضربات الهراوات التي كان يتلقاها على الفم من جانب الحراس في "فرع فلسطين"، وهو سجن في دمشق أمضى فيه جزءا من سنوات اعتقاله في سوريا على مدى 21 سنة تقريبا.
أُوقف محمد عام 2004 بتهمة التهريب، وعثر عليه مساء الاثنين الماضي في بلدته ماغاراجيك الواقعة في ولاية كيليس التركية على مرتفع على بعد حوالي 10 دقائق من الحدود السورية عبر حقول الزيتون.
ويقول الرجل -البالغ (53 عاما) الذي يبدو من خلال ملامح وجهه ومشيته أكبر سنا بكثير- "ظنت عائلتي إني مت".
وفي الليلة التي حُرر بها من السجن، سمع إطلاق نار وراح يصلي موضحا "كنا نجهل ما يحصل في الخارج. ظننت أن ساعتي قد حانت".
ثم راح يسمع ضربات مطرقة متسارعة. وبعد دقائق على ذلك، فتح عناصر فصائل المعارضة المسلحة الذين دخلوا دمشق لإسقاط حكم بشار الأسد، أبواب السجن.
تروي زوجته التي جلست في باحة المنزل العائلي مع ابنتها، التي كانت في شهرها السادس عند اعتقال والدها، "لم نره منذ 11 عاما، كنا نظن أنه قضى. لم يعد لدينا أي أمل".
إعلانحكم على محمد أرترك -الذي لديه 4 أبناء- بالسجن 15 عاما، وزج في زنزانة تحت الأرض تحت رحمة حراس متحمسين من دون الاكتراث لموعد نهاية عقوبته في عام 2019.
ويروي قائلا "كانت عظامنا تظهر من شدة الضرب بالمطرقة على المعصمين".
ويتابع "لقد صبوا المياه المغلية في عنق معتقل آخر. وقد ذاب جلد عنقه ونزل إلى أسفل"، مشيرا إلى وركيه.
وينزع جوربه ليظهر كاحله الأيمن الذي عليه بقع داكنة جراء السلاسل.
ويقول المواطن التركي "خلال النهار كان الكلام ممنوعا منعا باتا.. كنا نجد صراصير في الطعام ونعاني من الرطوبة وتنتشر رائحة مراحيض"، متحدثا عن مرور أيام "من دون ملابس ولا مياه ولا طعام، كما لو كنا في نعش".
ويضيف "كانوا يضعون 115 إلى 120 شخصا في زنزانة واحدة تتسع لـ20 شخصا. مات كثيرون جوعا"، مؤكدا أن الحراس "كانوا يرمون من مات في مكب نفايات".
ويقول المعتقل السابق إنه عانى أيضا من كره الحكومة السورية السابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يدعو بشار الأسد منذ أشهر الحرب الأولى في سوريا عام 2011 لمغادرة السلطة.
ويوضح محمد أرترك "نحن الأتراك تعرضنا لتعذيب كثير بسبب ذلك"، مؤكدا أيضا أنه حرم من أدوية بسبب جنسيته.
وللتخلص من هذا الرعب، كان يتمنى أن يشنق. ويقول "في أحد الأيام اقتادونا إلى مكان اعتقال جديد، ورأيت حبلا متدليا من السقف، وقلت في قرارة نفسي الحمد لله الفرج آت".
بشكل متكرر يوقف روايته ليشكر الله و"رئيسنا العزيز أردوغان" على عودته على قيد الحياة إلى كنف عائلته وألا يكون بين الضحايا الكثر للسجون السورية.
تعطيه إحدى شقيقاته مجموعة من الصور القديمة، على إحداها يظهر مع صديقه فاروق كارغا الذي دخل السجن في سوريا معه، بعيد التقاط هذه الصورة.
إلا ان فاروف كارغا لم يعد إلى دياره.
إعلانيؤكد محمد أرترك أن رفيقه "قضى جوعا في السجن قرابة العام 2018… كان وزنه 40 كيلوغراما".
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟