"كانت حلاوة بدايات".. شعبية ثريدز تتلاشى
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حقق تطبيق “ثريدز” شعبية هائلة وانتشارًا منقطع النظير لم يشهده تطبيق آخر من قبل، فقد انتشر بين ليلة وضحاها ووصل عدد المشتركين به خلال الساعات الأولى من انطلاقه إلى 44 مليون مستخدم، وهو مربوط بتطبيق "انستجر
بعد شهر على إطلاقها، تكافح "ثريزد" من أجل الإبقاء على المستخدمين الذين انضموا إليها بعشرات الملايين في الأيام الأولى، لكن الأرقام الجديدة تظهر تراجعا هائلا في شعبية المنصة.
وسلطت شركتا "Similarweb و"Sensor Tower" المعنيتان بأبحاث السوق الضوء على التحديات التي تواجه شركة "ميتا" في محاولة استغلال الفرص التي برزت إثر الفوضى التي لحقت بموقع "إكس" (تويتر سابقا) في الآونة الأخيرة، وفق شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية.
أرقام شركة Sensor Tower
- تقول هذه الشركة إن نسبة المستخدمين النشطين يوميا انخفضت بنسبة 82 في المئة منذ أطلاقه حتى 31 يوليو.
- يستخدم التطبيق حاليا 8 ملايين مستخدم يوميا فقط، وهذا أدنى مستوى للتطبيق منذ إطلاقه بعد أن وصل في ذروته إلى 44 مليونا يوميا.
- ذكرت أن المستخدمين يتصفحون التطبيق مرات أقل من الأيام الأولى، ويمضون عليه وقتا أقل. وعلى سبيل المثال، كان المستخدمون في اليوم الأول لإطلاقه يتصفحون "ثريدز" 14 مرة يوميا ويمضون عليه ما معدله 19 دقيقة، وبنهاية الشهر انخفضت الأرقام بشكل كبير.
- وقالت إن المستخدمين في الأول من أغسطس يمضون ما معدله 2.9 دقيقة يوميا.
أرقام شركة Similarweb
-أما الشركة الثانية فقط توصلت إلى خلاصة مماثلة، قالت إن "ثريزد" وصل في ذروته إلى 49 مليون مستخدم يوميا في 7 يوليو.
-وبحلول 29 يوليو انهار الرقم إلى 11 مليونا فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سي إن إن تويتر ثريدز انستجرام شعبية تطبيق الكتروني منصة الكترونية
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "INSA" مدى تدهور شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق كتلة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU،CSU) بنسبة 32%، وفي المركز الثاني يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بنسبة 19%.
ويحتل حزب الخضر، الذي بقي في الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المركز الرابع بـ11%.
أما حزب اليسار، وهو جزء من البوندستاغ، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 4%، مما يهدد بعدم دخوله البرلمان في الانتخابات المقبلة.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر وشمل 1001 شخص.
وواجهت الحكومة الألمانية أزمة كبيرة مطلع نوفمبر الجاري، بعد أن أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب "الديمقراطي الحر" مبررا قراره بعدم رغبة ليندنر في الموافقة على زيادة الإنفاق على أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا كجزء من تخطيط ميزانية الدولة.
وتم تحديد 23 فبراير القادم موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة نتيجة للانقسام في حكومة الائتلاف. وللوفاء بالموعد النهائي، سيقدم شولتس طلب منحه الثقة إلى البوندستاغ في 11 ديسمبر القادم، وستجري مناقشته في البرلمان الألماني في 16 ديسمبر المقبل. وفي حال التصويت على سحب الثقة من شولتس، سيكون بإمكانه بدء محادثات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى بقيادة حكومة أقلية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر)، إلا أن هذا السيناريو مستبعد بالنظر إلى الإجماع شبه الشامل في البوندستاغ على انتخابات مبكرة.