القحوم عن محمد العماد: منارة في التلون والتعدد للشرائح والبرمجة مع تقلبات المرحلة والممولين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
هاجم القيادي في حركة انصار الله الاستاذ علي القحوم مدير قناة الهوية محمد العماد واصفا اياه بالمتلون والمتقلب مع المصلحة.
وقال العماد ان خطاب العماد المنفلت يعكس شخصية مرتهنة.
واندلع خلاف بين الطرفين مؤخرا على خلفية هجوم العماد على قيادات المؤتمر مؤخرا.
واضاف القحوم قائلاً: "ما هكذا يا أخ محمد العماد تورد الإبل كنت اتمنى ان تقدم نصائح مفيده سيما وهناك بعد بين القول والفعل في نشاطك الاعلامي الذي يدلل على فكرك السياسي العميق الذي يمثل منارة ومنهاج في التلون والتعدد للشرائح والبرمجة مع تقلبات المرحلة والممولين وما ضجيجك المتكرر والمستمر لنخر الجبهة الداخلية إلا دليلا على فهمك العميق والمتجذر في عقليتك المبهرة للعيان وهنا اقول لك وفر نصائحك لنفسك سيما والسياسة والوطنية بعيدة كل البعد عما تقدمه سواء هنا او في قناتك الموقرة التي ما فتئت إلا وهي تنهش في الجبهة الداخلية وفي الوطنيين الذي لم يسلم منها احد من السب والشتم وتوزيع التهم والتخوين والعمالة وهذا الذي انت فالح فيه مع من هم من شاكلتك وكلما كثر ذلك وازداد كلما التفت اليك كثير من الممولين ودعم داخلي وخارجي دون رقابة او تفتيش فقط لانك محظوظ وبوق ناجح ويفوق عقلية الممولين والأعجب من ذلك أن الغناء والمزامير محرمة في الاذاعات والقنوات الاخرى وحلال عليك وفوق هذا وذاك قائمتك طويلة وبدون حصر في الابتزاز والعمل المشبوة وتطال من تريد وتمنع عمن تريد وفي المقابل شتان بين مواقف وطنية ثابته ومشهودة وبين من هو متعدد الشرائح والالوان حسب المرحلة وتقلباتها وكم كنت ممتنع من ان اقدم لك النصح والنصيحة لما تقوم به من طيش وتهكم وسخرية وسباب للاخرين لانك فوق القانون حتى وصل بك الحال تهدد القضاة والسلك القضائي ورفضت ان تستجيب للدعوى المرفوعة منهم ولم تبالي بهم مطلاقا فالطيش والعبث الاعلامي المشبوة في الفضاء الاعلامي المنفلت والذي وفر لكم بيئة خصبة لتعبث وتكيل وتسب من تريد في تخطي واضح لقانون الصحافة والاعلام وهكذا هو انت تبتز من تريد وتتهكم على من تريد وتسب من تريد وفقا لارادة من يدفعك ويحركك عن بعد بالريمنت وهذا امر معروف ولا نقاش فيه.
وهنا كان ولابد وبعد حديثك هذا أيها الوطني العملاق والسياسي الخارق والعفش منذ نعومة اظافرك والمدلل المرهف والمبتز الماهر والبوق المنفوخ ان يعرف الكل ما مدى فهمك ووطنيتك وسياستك المعروفة للجميع والحقيقة التي لا غبار عليها..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من ترید
إقرأ أيضاً:
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
سلط موقع " والستريت إيطاليا" الضوء على هبوط أسعار العملات الرقمية رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة إنشاء احتياطي وطني أمريكي للعملات الرقمية وذلك بسبب المخاوف الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية التي سببتها قراراته الأخيرة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن تحركات البيتكوين أشبه بصعود وهبوط القطار الأفعواني، فبعد أن هبط سعرها إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر تمكنت من استعادة مستوى 90 ألف دولار، لتعود اليوم إلى التراجع غير قادرة على استعادة مستوى 85 ألف دولار. وهذا الانخفاض مدفوع بانهيار الأسواق تحت وطأة الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية القائمة.
البيتكوين يهبط بعد إعلان ترامب
أوضح الموقع أن ما أثّر على سعر العملة المشفرة بقوة هو إعلان ترامب عن إنشاء احتياطي أمريكي من العملات الرقمية.
وقال الرئيس الأمريكي في منشور على "تروث سوشيال" إن "احتياطيا أمريكيا من العملات الرقمية سيرفع هذا القطاع بعد سنوات من الهجمات من قبل إدارة بايدن، ولهذا السبب أعطى أمري التنفيذي بشأن الأصول الرقمية تعليمات لفريق العمل الرئاسي بالمضي قدمًا في إنشاء احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة". وأضاف: "سأحرص على أن تكون الولايات المتحدة عاصمة العالم للعملات الرقمية".
لم يُخفِ ترامب شغفه بعالم العملات المشفرة منذ حملته الانتخابية، وإطلاقه في اليوم التالي لانتخابه رسميًا لعملة ميم كوين مخصصة له. ويواصل رجل الأعمال المضي قدمًا في مساره من خلال إنشاء الاحتياطي وإعلانه عن استضافة أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض.
وفي خضم كل ذلك، يراقب المستثمرون الوضع عن كثب بحثًا عن مزيد من المؤشرات حول توجّهات ترامب. وقد ساعد هذا الإعلان في انتعاش أسعار العملات المشفرة بعد التراجعات الأخيرة ولكن لم يدم ذلك سوى لبضع ساعات فقط.
رؤية المحلّلين
أشار الموقع إلى أن جميع الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك العملات المشفرة، قد شهدت تراجعًا حادة بعد إعلان ترامب في وقت تواجه فيه الأسواق مخاوف بشأن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
كلا العاملين ألقيا بظلالهما على الحماس المحيط بـ "الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة" الذي روّج له ترامب، في حين كان بعض المحللين يأملون أن يساعد في إخراج البيتكوين من دوامة الهبوط.
فبعد تسجيل رقم قياسي في كانون الثاني/ يناير، شهدت العملة المشفرة أسوأ شهر لها منذ عام 2022 في شباط/فبراير، ويحذر المستثمرون والمحللون من أن حالة عدم اليقين الاقتصادي قد تبقي البيتكوين تحت الضغط طوال شهر آذار/مارس في ظل غياب محفز محدد.
وذكر الموقع أن ماريون لابور، المحللة في دويتشه بنك، قالت في مذكرة إن "نقص المعلومات حول كمية العملات المشفرة التي ستشتريها الحكومة الأمريكية، وكيفية تمويل هذا الشراء، إلى جانب المخاوف من تراجع السوق إذا لم تتوافق التوقعات مع الواقع، يعني أن احتمالية التقلبات العالية في أسواق العملات المشفرة ستستمر".
من ناحية أخرى، صرّح نيك بوكرين، المحلل المالي والمستثمر والمؤسس المشارك لمنصة "ذا كوين بيورو"، بأنه "على الرغم من أن إعلان الاحتياطي من العملات المشفرة كان محفزًا صعوديًا لأسعار العملات المشفرة على المدى القصير، إلا أن تأثيره على المدى الطويل لا يزال محل تساؤل. أولًا، لم يتم بعد الكشف عن التفاصيل الفعلية".
وأضاف بوكرين: "على أي حال، فإن إنشاء احتياطي العملات الرقمية يُعد محطة بارزة بالنسبة للبيتكوين وتقنية البلوكشين".