برلماني: لقاءات السيسي على هامش قمة مجموعة العشرين تساهم في جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر، إن لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من الرؤساء والوزراء المستشارين لدول مجموعة العشرين، تعكس مدى حرصه على تعزيز العلاقات مع دول مجموعة العشرين وبحث مزيد من الاستثمارات لمصر بشكل خاص والدول الإفريقية بشكل عام.
وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له، أن هذه اللقاءات تستهدف العمل على توفير المزيد من الفرص والمزايا المتبادلة التي تساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية لجميع الأطراف وتقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن هذه اللقاءات شملت بحث آليات مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة.
وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى أن اللقاءات تطرقت إلى الحديث عن مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى السودان، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي ناقش خلال لقاءاته الفردية مع عدد من الرؤساء والوزراء ووالمستاشرين لدول مجموعة العشرين كافة المحاور المتعلقة بالقطاعات التنموية في مصر بما يشمل مشروعات البنية التحتية ومشروعات الطاقة والتحول الأخضر ومواجهة التغيرات المناخية.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين مع كلٍ من السيد سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، والسيد عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، والسيد لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل، والسيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، والسيد لي كيانج رئيس الوزراء الصيني، والسيدة أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، والسيد تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد نويصر الرئيس السيسي قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي قائد يعزز الشراكة المصرية الخليجية ويؤكد ريادتنا الإقليمية
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن تقديره البالغ لما تضمنه البيان المشترك المصري الكويتي الصادر عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، مؤكدًا أن البيان يجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، ويؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل العربي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدا أن جولة الرئيس السيسى الخليجية تعزز التعاون المشترك بين مصر والخليج.
دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجيروأكد "سويلم" أن ما حمله البيان من مواقف صريحة بشأن دعم القضية الفلسطينية ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، يشكل تأكيدًا جديدًا على وحدة الصف العربي في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، ويعكس التزامًا راسخًا من مصر والكويت بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة ودعم جهود إعادة إعمار غزة، ورفض أي حلول تُكرّس الأمر الواقع أو تتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
وأشار النائب إلى أن الإشادة المتبادلة بين قيادتي البلدين بما يشهده كل منهما من نهضة تنموية شاملة، تعكس احترامًا متبادلًا وتقديرا للجهود المبذولة لتحقيق التنمية، حيث ثمّن الجانب الكويتي الإنجازات التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، في حين أشاد الجانب المصري برؤية الكويت 2035 ومبادراتها التنموية الطموحة.
ولفت "سويلم" إلى أن ما تضمنه البيان من توافق على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين يمثل خطوة استراتيجية نحو شراكة حقيقية، مشيرا إلى أن الاتفاق على تفعيل نتائج اللجنة المشتركة بين مصر والكويت، والتحضير لعقد المنتدى الاستثماري المصري الخليجي في القاهرة، يعكس حرص القيادة السياسية على جذب الاستثمارات الخليجية وتوفير مناخ آمن وجاذب، خاصة في قطاعات الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والتطوير العقاري، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وحدة الموقف المصري الكويتيوأشاد النائب هشام سويلم بما تضمنه البيان من مواقف واضحة تجاه القضايا الإقليمية الساخنة، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان والسودان، مؤكدًا أن وحدة الموقف المصري الكويتي ورفض التدخلات الخارجية، تمثل رسالة قوية بضرورة الحلول السياسية والتسوية السلمية للنزاعات، بعيدًا عن منطق الحرب والعنف.
واختتم النائب هشام سويلم تصريحه بالتأكيد على أن ما ورد في البيان يعكس قوة القيادة السياسية المصرية، وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تعزز من مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون العربي المشترك.