ماذا يقول المختصون عن زلزال المغرب؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تسبب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في المغرب بسقوط الآلاف بين قتيل وجريح، وأحدث دماراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية في المناطق التي تضررت من الزلزال.
وكشف باحثون ومختصون معلومات حول الزلزال وطبيعة المنطقة التي ضربها، والعوامل التي أسهمت في قوة تأثير الزلزال أو تلك التي حدت من ضرر أكبر كان يمكن أن يحدث.مشاهد جوية تظهر الدمار الكبير الذي أصاب قرية مولاي إبراهيم بجبال الأطلس جراء #زلزال_المغرب pic.twitter.com/3OO7GH5S47
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023 منطقة الزلزال وبحسب فيليب فيرنان الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه والمتخصّص في التكتونيات النشطة، خصوصاً في المغرب، فإن الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وقع في منطقة "ليست الأكثر نشاطاً" في البلاد.وقال: "يعدّ المغرب من البلدان التي لا نتساءل فيها هل ستحدث زلازل، بل متى ستحدث. وكان زلزال أغادير (5,7 درجات في العام 1960) قد دمّر المدينة بأكملها وتسبّب في مقتل حوالي 15 ألف شخص، كذلك كان هناك زلزال الحسيمة (6,4 درجات في العام 2004) الذي وقع في منطقة أقرب إلى البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف "لا يقع مركز الزلزال في المنطقة الأكثر نشاطاً في المغرب، ولكن هناك الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال عالية إلى حدّ ما، ممّا يعني أن التغيير لا يزال يحدث حتى اليوم، إذ إنّ هذا النوع من الزلازل هو الذي أدى إلى صعود جبال الأطلس الكبير"، بحسب وكالة "فرانس برس".
تغطية خاصة لـ #زلزال_المغربhttps://t.co/OSwK5ltW1e pic.twitter.com/AVa995XsAc
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 قوة الزلزال وحول ما يفسر قوة الزلزال، قال: "علينا أن نرى مداه لقد وصل إلى 6,8 أو 6,9 درجات، وهي قوة شديدة إلى حدّ ما، ثم هناك العمق، ففي البداية تمّ الإعلان عن حوالي 25-30 كيلومتراً، ولكن يبدو أنه سيصل إلى حوالي 10 كيلومترات".وأضاف "كلّما اقتربنا من السطح، كلّما كان تأثير التصدّع أكبر، وفي العام 2019 وقع زلزال في منطقة تيل في أرديش جنوب فرنسا، كان زلزالاً صغيراً، لكن بما أنه وقع على عمق كيلومتر واحد، فقد أحدث اهتزازاً كبيراً".
الهزات الارتدادية وتابع "سيكون هناك حتماً هزّات ارتدادية، وحتى لو كانت أقل قوة، فإنّها يمكن أن تؤدّي إلى انهيار المباني التي أضعفها الزلزال.
وقال: "عادة، هناك ميل للقول إنّ الهزّات الارتدادية تكون شدّتها منخفضة، مثل شقوق صغيرة، ويجب التفكير في الأمر على أنه شريط مطاطي كبير قمت بسحبه، وانكسرت قطعة منه، لكن في تركيا، أدّى زلزال إلى آخر، يمكن أن يؤدّي التصدّع الأول، من خلال التأثير المتسلسل، إلى صدع آخر، ممّا يعني أنه يوجد أحياناً خطر حدوث زلزال أقوى بعد الزلزال الأول".
خبراء لـ24: ماذا تفعل عند وقوع الزلزال؟ #تقارير24#المغرب#زلزال_المغربhttps://t.co/dkktR249lb pic.twitter.com/Qv89i3TxYg
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 جبال الأطلس وقال الباحث في الجيولوجيا كمال أغرود، إن "الموجات الزلزالية كانت شديدة لكن موقع البؤرة وسط جبال الأطلس، حصرت الموجات وحدت من قوتها، حيث إن الموجات التي وصلت إلى مراكش كانت أخف مقارنة مع ما كان يمكن أن يحدث".وأوضح أن "المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي بالمغرب هي الحسيمة وأغادير ومنطقة الحوز بشكل أقل"، والأخيرة هي التي ضربها الزلزال"، بحسب ما صرح لجريدة "هسبريس" المغربية.
#المغرب والزلازل.. تاريخ قديم من الكوارث https://t.co/U51dmjR4x8 pic.twitter.com/dERPZzdaOv
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 عامل جغرافي وقال الباحث في الجغرافيا موسى كرزازي، "على الرغم من خطورة الزلزال إلا أنه لم يصل إلى مستوى الأضرار التي خلفتها بعض الزلازل التي وقعت مؤخراً، في تركيا مثلاً".وأضاف "العامل الجغرافي يلعب دوراً، في تركيا هناك صفيحة بحرية وقارية تلتقيان بالمنطقة؛ ما يجعل الزلازل بتركيا وإيران وشمال سوريا عنيفة"، بحسب ما صرح للجريدة المغربية ذاتها.
لكنه أشار إلى أن الخطر يرتفع حينما تكون هناك بنايات هشة، فيما يخف في المناطق التي تعتمد بناء مضاداً للزلازل كما هو الشأن بالنسبة لليابان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب زلزال المغرب جبال الأطلس pic twitter com یمکن أن
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.