أصدرت الأمم المتحدة، إحصائية جديدة عن حركة النزوح واللجوء جراء الحرب الدائرة في السودان.

الخرطوم: التغيير

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا)، إن 5.1 مليون سوداني، 69% منهم من أهالي العاصمة، اضطروا إلى مغادرة منازلهم، ضمن آخر إحصائية لحركة اللجوء والنزوح.

وأضاف تعميم صادر عن أوتشا إن 4.1 ملايين من مجموع النازحين، غادروا مساكنهم إلى الولايات والمناطق الآمنة نسبياً.

ويعد المدنيون الخاسر الأكبر في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.

وتوزع النازحون في 8 ولايات، ودول جارة تشمل تشاد، جنوب السودان، مصر، وإفريقيا الوسطى.

ويتوقع أن تشهد البلاد عمليات هجرة واسعة مستقبلاً، نظراً لحالة التدافع الكبيرة على مقار استخراج الجوازات ووثائق السفر.

وحذر التقرير من معاناة نصف النازحين لحالة إنعدام الأمن الغذائي، سيما في ولايات دارفور والعاصمة الخرطوم.

وقطعت العمليات العسكرية، إطار اتفاق يمهد لنقل السلطة للمدنيين، ويخرج العسكر من العملية السياسية، ويؤسس لجيش وطني موحد.

 

الوسومحرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  

 

 

الخرطوم - اتهمت الأمم المتحدة الاثنين10فبراير2025، قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.

وتواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش. 

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".

وتابعت  "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان ... عن تقديم المساعدات الأساسية".

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

تظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو سبعة ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.

وحثت الأمم المتحدة الاثنين على تبسيط الإجراءات البيروقراطية ووضع حد للتدخل غير المبرر، "بما في ذلك مطالب الدعم اللوجستي أو التعامل الإلزامي مع البائعين المختارين".

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء السودان، وفقا للأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: آلاف النازحين في شرق الكونغو الديمقراطية مضطرون إلى الفرار مرة أخرى
  • متحدثة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الأوضاع في غزة مأساوية والعائدون يقيمون بين الأنقاض
  • بعثة دولية تحقق في انتهاكات الحرب بالسودان
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • «أوتشا»: عوائق خطيرة تهدد العمليات الإنسانية في السودان 
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • السودان.. إعلان خارطة طريق لما بعد الحرب
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • نحو حلول دائمة لأزمة النزوح في اليمن: شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية