الاحتلال ينشر فيديو تفجير عبوة أصابت جنودًا بنابلس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
نشرت وسائل إعلامية إسرائيلية الأحد توثيقاً لتفجير عبوة ناسفة تجاه جنودٍ في نابلس قبل أيام، والتي أصيب بها 4 جنود بجراح مختلفة.
وأظهر التسجيل الذي وثقته كاميرا مراقبة كانت على خوذة جندي قريب من مكان العملية؛ لحظة انفجار العبوة في قوة راجلة وإصابة الجنود وصراخهم نهاية الشهر الماضي.
وقالت القناة "14" العبرية إن العبوة انفجرت لدى مرور قوة راجلة من جنود وحدة "إيجوز" الخاصة والمسئولة عن تأمين عملية اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف في تلك الليلة.
وذكرت القناة 12 العبرية، آنذاك أن العبوة تزن نحو 20 كيلوغرامًا، ومكونة من مواد أولية وأسمدة وتصنف كعبوة محلية الصنع، وتم تفجيرها عن بعد.
وأوضحت أن المقاومين ألصقوا "براغي" و"مسامير" في العبوة لضمان تحقيق إصابات في الجنود، مشيرة إلى أن "تأثير تفجيرها كان كبيرًا وشوهدت سحابة دخان بيضاء من بعيد".
وبينت القناة أن انفجار العبوة أثار القلق داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية من مدى التطور الذي تدحرجت إليه الحالة العسكرية في شمالي الضفة، ومحاولة المقاومين منع الجيش من "حماية" المستوطنين خلال اقتحامهم منطقة قبر يوسف في نابلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عبوة ناسفة نابلس تفجير عبوة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”