كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في ديف أوبس.. سجل الآن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ينظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ندوة توعوية لمناقشة كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منهجية ديف أوبس، وذلك يوم 11 سبتمبر بمركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة، ضمن سلسلة الندوات التوعوية SECC Tech Nights.
وتتناول الندوة نظرة عامة عملية حول الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره أداة لتمكين فرق منهجية ديف أوبس من خلال معالجة العمليات المتكررة، وتحسين الأتمتة، وتنفيذ مهام سير العمل المُعقدة.
هذا ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء مجموعة مختلفة من البيانات، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والصوت والنصوص والنماذج ثلاثية الأبعاد وغيرها. كما يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي إنتاج محتوى واقعي ومُعقد للغاية يحاكي الإبداع البشري، من خلال أنماط التعلم من البيانات المنتشرة واستخدام هذه المعرفة لتوليد مخرجات جديدة وفريدة من نوعها، مما يجعلها أداة قيّمة للعديد من الصناعات، إذ أحدثت ثورة في وسائل الاتصال والعمل والابتكار.
وسلسلة الندوات التوعوية SECC Tech Nights هي مجموعة من الندوات التي تقدم فهمًا متعمقًا لمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وتستكشف أحدث اتجاهات التكنولوجيا. وتوفر الجلسات منظورًا عمليًا وخلفية نظرية لكيفية تعزيز الأعمال في التحول الرقمي وهندسة البرمجيات ورفع كفاءة العمليات من خلال تقديم المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية.|
جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات تأسس عام 2001 بهدف تطوير صناعة البرمجيات في مصر عن طريق الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات لإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويُقدم المركز خدمات في مجال التكنولوجيا الرائدة التي تُعزز كفاءة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفنية وتُحسن قدراتها الداخلية، كما ينظم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تجعل تلك الشركات قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة والعمل على تنفيذها.
تبدأ الندوة في السادسة والنصف مساءً. للتسجيل ومعرفة المزيد، يرجى الضغط هنا.
bit.ly/3PwlRyZ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.
`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`
ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.
`•الدور الاستراتيجي`
تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.
`•التكلفة مقارنة بالتأثير`
استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).
`•التهديدات والتحديات`
وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.
`•المستقبل والحروب الذكية`
تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.
وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.