وجه ملك المغرب، محمد السادس، بتشكيل لجنة وزارية لإعادة بناء المنازل المدمرة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأعلن الديوان المغربي، وفقا لما نقلته القناة، بأنه سيتم التكفل فوريا بالأشخاص دون مأوى، كما أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع عدد المصابين إلى 2059 شخصا.

وضرب المغرب، فجر السبت، زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وارتفع عدد قتلى الزلزال إلى 2012 شخصاً وإصابة أكثر من 2059 شخص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضحايا المغرب زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

الأتراك سيعيدون بناء سوريا! انطلاق خطة لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار

بدأت سوريا مرحلة جديدة بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتطلب إعادة النهوض بالبلاد استثمارات ضخمة تصل إلى 400 مليار دولار، مع الحاجة العاجلة لتطوير البنية التحتية وبناء آلاف الوحدات السكنية. في هذا السياق، تبرز الشركات التركية كشريك رئيسي في عمليات إعادة الإعمار، مع توقعات بأن تشهد قطاعات الأثاث والطاقة والخدمات اللوجستية والتجزئة نموًا كبيرًا على مدار السنوات العشر المقبلة، مما يوفر فرصة اقتصادية للشركات التركية تقدر بـ 100 مليار دولار.

دور محوري لتركيا في إعادة إعمار سوريا

تستعد تركيا للعب دور حاسم في إعادة بناء سوريا خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل الإدارة الجديدة التي ستتولى الحكم بعد سقوط النظام السابق. ومن المتوقع أن تكون قطاعات مثل الإنشاءات والطاقة والخدمات اللوجستية وصناعة الأثاث في مقدمة المشهد، مدعومة بالموقع الجغرافي القريب لتركيا وخبرتها الدولية وبنيتها التحتية القوية في مجال الخدمات اللوجستية.

استثمارات ضخمة وفرص واعدة في سوريا

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن إعادة إعمار سوريا تتطلب استثمارات لا تقل عن 400 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن شركات المقاولات التركية قد تحقق عائدات سنوية من العمل في سوريا٬ تصل إلى 3 مليارات دولار في المرحلة الأولى، لترتفع إلى 40 مليار دولار خلال خمس سنوات. وعند النظر إلى جميع القطاعات، يتوقع أن تصل الحصة الإجمالية للشركات التركية في السوق السورية إلى 100 مليار دولار خلال العقد المقبل.

التحديات وشروط النجاح

يرى الخبراء أن تحقيق هذا السيناريو الطموح يعتمد على استعادة الحكومة السورية الجديدة لموارد النفط وتأمين تدفقات مالية من النظام المالي العالمي. وفي حال توفر هذه الشروط، يتوقع أن تقتنص الشركات التركية حصة كبيرة من هذا السوق الواعد خلال السنوات المقبلة.

حاجة إلى آلاف الوحدات السكنية في سوريا

 

من المتوقع أن تحتل مشاريع البنية التحتية مكانة رئيسية في إعادة إعمار سوريا، مثل الطرق والجسور والمباني وشبكات الكهرباء وقنوات المياه. بعد استكمال الاحتياجات العاجلة للبنية التحتية، سيتم التركيز على بناء وحدات سكنية جديدة. ويبرز في هذا السياق مدينتان رئيسيتان: دمشق وحلب.

دور حلب ودمشق في مستقبل سوريا

يتوقع أن تلعب دمشق وحلب دورًا محوريًا في سوريا الجديدة، حيث إنهما المدينتان الأكثر تضررًا من موجات النزوح خلال الحرب، مما يعني أن عودة السكان ستتركز فيهما بشكل رئيسي.

دور تركيا في إعادة الإعمار

وفقًا لممثلي قطاع الإنشاءات، سيكون لتركيا دور كبير في إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأشاروا إلى أن “استقلال سوريا تحقق بدعم تركيا، ومع انتهاء الحرب وعودة الحياة، ستساهم تركيا بشكل كبير في مشاريع الإعمار”.

فترة زمنية طويلة وتحديات سياسية

وأضاف ممثلو القطاع: “إن إنجاز هذه المشاريع ليس بالأمر السريع، حيث يتطلب الأمر على الأقل عقدًا من الزمن لرؤية نتائج الخطوات السياسية المتخذة. ومع إدراج جميع القطاعات، هناك إمكانات اقتصادية في سوريا تقدر بحوالي 100 مليار دولار”.

اقرأ أيضا

وزير الصحة يكشف عن 3 مخاطر تواجه تركيا

الأحد 15 ديسمبر 2024

قطاع اللوجستيات سيشهد انتعاشًا كبيرًا

 

مقالات مشابهة

  • لا كرامة بلا سيادة: مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بوابة لإعادة بناء سوريا
  • “نقل النواب” توصي بتشكيل لجنة لمعاينة طرق جنوب الجيزة
  • نقل النواب توصي بتشكيل لجنة لمعاينة طرق جنوب الجيزة
  • مدبولي يوجه بتشكيل مجموعة عمل لتنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الإفريقية
  • مدبولى يوجه بتشكيل مجموعة عمل لتنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الأفريقية
  • المجلس المسيحي للتنسيق: نطمح لإعادة بناء الثقة لدى المسيحيين
  • حسينة الراشدية: بنيان منصة رقمية تُبسّط خطوات بناء المنازل بطريقة عصرية وذكية
  • مبادرات لإعادة إعمار عدد من المنازل المتضررة من السيول في الزيدية
  • وعود جديدة..الشرع يتعهد بحل الجماعات المسلحة وإعادة إعمار سوريا
  • الأتراك سيعيدون بناء سوريا! انطلاق خطة لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار