قررت محكمة القضاء الإداري، إحالة دعوى شطب منتصر الزيات لمفوضي مجلس الدولة في جلسة 10 ديسمبر المقبل

استبعاد الإرهابي منتصر الزيات من الانتخابات

وذكرت الدعوى، أنَّه قد استقرت أحكام مجلس الدولة على وجوب تحقق شروط حسن السيرة والسلوك في حق المقيدين بجداول المحاماة فكانت أحكام استبعاد الإرهابي منتصر الزيات من الانتخابات السابقة على منصب نقيب المحامين.

وأشارت الدعوى إلى أنَّ أخطر شائبة تعصف بحسن السيرة والسلوك هي الدموية والدعوة للتكفير والقتل خاصة ان ارتبطت بجماعات الضلال والتطرف، مشيرة إلى  أنَّ الإرهابي التكفيري منتصر الزيات حسب وصف الصحيفة خرج علانية على شاشة قناة المحور وفي المحافل الإعلامية وبين أتباعه من الشباب المغيب والمتطرف دينيا بالدعوة الى قتل كل كاتب ينتهج ويماثل خطى الأديب فرج فودة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنَّ منتصر الزيات أشاد باغتيال فرج فودة وقال بأن فودة لو بعث فسيدعوا إلى اغتياله ألف مرة، قائلًا إنَّه سيقتل أي متشيع بمصر وسيقطع رقبته وكل هذا غيض من فيض مستنقع الإرهاب الدموي الآسن الغارق به قلب ووجدان هذا المتطرف التكفيري وفق الدعوى.

اختصمت الدعوى نقيب المحامين والنائب العام وجاء في طلبات الصحيفة إلغاء القرار الصادر بقيد محمد المنتصر عبد المنعم علي وشهرته منتصر الزيات بالجدول العام للمحامين بما يترتب عليه من اثر بإسقاط قيد المذكور من جداول المحامين المشتغلين لكونه تكفيري متطرف دعى لقتل واغتيال الكتاب والأدباء ومجد وأيد جريمة اغتيال الأديب فرج فودة، ولصدور حكم نهائي وبات حياله بالإدانة في جناية اهانة القضاء، ولإفتقاره الإلتزام في سلوكه المهني والشخصي بمبادئ الشرف والاستقامة والنزاهة وانحسار شرط حسن السيرة والسلوك وصدور احكام جنائية نهائية وباتة حياله مع مايترتب على ذلك من اثار، وطالبت كذلك بإلزام النيابة العامة برفع الدعوى التأديبية ضد منتصر الزيات مع وقفه

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضاء الإداري مجلس الدولة المفوضين

إقرأ أيضاً:

الجارديان: لا منتصر في حرب ترامب التجارية والصين تخطط للمدى البعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتعريفات الجمركية التي فرضها مؤخرا على معظم الدول، قائلة إن هذه الحرب التجارية الشرسة لن ينتصر أحد فيها لا سيما المستهلكون والعمال.

واستشهدت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته مساء الأربعاء - بتعبير أحد المحللين والذي قال إنها "لعبة من يتحمل المزيد من الألم". ولأن التجارة تشكل جوهر العلاقات الأمريكية مع أكبر مستهدف للرسوم الجمركية، وهي الصين، فمن المرجح أن تتدهور بقية العلاقات الثنائية وهذا أيضا أمر مقلق، بحسب الصحيفة.

وقالت إنه ومع ذلك، ورغم الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها الصين في السنوات الأخيرة، قد ترى فرصة طويلة الأجل في الأزمة الحالية. ووصفت رد بكين على إعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية الأولية بأنه متزنا وهي الآن تتعهد "بالنضال حتى النهاية" وفرضت رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الأمريكية - ليصل إجمالي الرسوم إلى 84% - ردا على الرسوم التي يقول ترامب الآن إنها ستصل إلى 125%.

وأضافت الصحيفة: لا تتوقعوا أن تتعثر الصين أولا. فمن المرجح أن تعتبر التنازلات علامة ضعف، مما يشجع الولايات المتحدة على زيادة الضغط، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج رجل قوي عزز النزعة القومية مع تباطؤ النمو الاقتصادي.

وأشارت الجارديان إلى أن بكين تسمح بالفعل بانخفاض قيمة اليوان، على الرغم من أنه من غير المرجح حدوث انخفاض كبير في قيمته. وقد كانت تستعد لهذه اللحظة وتأثير الجائحة وولاية ترامب الأولى، والانقلاب الأمريكي الحزبي ضد الصين، كلها عوامل بدأت في إعادة تشكيل الاقتصاد حيث نوعت الصين وارداتها الزراعية ووجدت أسواقا جديدة لسلعها - على الرغم من أن الصادرات إلى الولايات المتحدة لا تزال تمثل أقل بقليل من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي. وفي الشهر الماضي، أعلنت عن خطط "لتعزيز" الاستهلاك المحلي بقوة على الرغم من أن الإجراءات السابقة بشأن هذا الطموح الراسخ لم تُكن على نفس مستوى خطابها.

ورأت الصحيفة أن إعلان ترامب المفاجئ تعليق الرسوم الجمركية العقابية على دول أخرى لمدة 90 يوما يسلط الضوء على نية خفية واضحة لدفعها إلى الابتعاد عن الصين ومنع استخدامها كممر لبضائعها. ولكن إذا مضى قدما في هذه الخطوة، فإن ارتفاع الأسعار قد يدفعها نحو بكين. وربما تعكس سياسة ترامب المتقلبة أيضا مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه الرسوم، لا سيما بين مؤيديه. فالصين واثقة من أن ترامب سيتعرض لضغوط متزايدة لإعادة النظر، من داعميه من المليارديرات، والعمال المسنين الذين يشاهدون صناديق تقاعدهم وهي تتراجع والمزارعين، والموظفين الذين يخشون على وظائفهم، والمستهلكين الذين يفكرون في شراء هواتف آيفون ومواد بقالة أكثر تكلفة. ومن ثم فليس من المستحيل التوصل إلى اتفاق ثنائي.

ومضت الصحيفة تقول إن بكين على المدى البعيد، لديها ثقة أكبر في مسارها؛ فهي تستذكر الأزمة المالية لعام 2008، عندما "أنقذت العالم" بحزمة التحفيز الضخمة التي أطلقتها وتتطلع إلى المستقبل بثقة متجددة.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلا إنه فوق كل شيء، تعتقد بكين أنه بعد انتهاء هذه العاصفة، لن يعتبر الكثيرون الولايات المتحدة ضامنا اقتصاديا أو أمنيا يُعتمد عليه، وستبدو الصين شريكا أكثر قابلية للتنبؤ، إن لم يكن أكثر استحسانا. وقد تشعر بعض الدول بأنها مضطرة للتعايش مع قيود بكين التجارية والاستثمارية. وربما تنحرف دول أخرى ببساطة عن فلك أمريكا. فهذه لحظة تحول في النظام العالمي. وتتوقع الصين المعاناة. لكنها لن تكون حزينة تماما وهي تشاهد الولايات المتحدة تتقدم نحو الانحدار.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: لا منتصر في حرب ترامب التجارية والصين تخطط للمدى البعيد
  • نمو سجلات التجارة الإلكترونية
  • قدمت للشرع هدية رمزية.. "سيّدة القلادة" تواجه دعوى قضائية
  • نقابة المحامين تصعّد خطواتها الاحتجاجية.. وقفات موحدة وامتناع عن توريد الرسوم القضائية
  • 26 أبريل.. نظر دعوى حظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة
  • نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية 26 أبريل
  • أردوغان يرفع دعوى قضائية ضد زعيم المعارضة أوزجور أوزال
  • الرئيس أردوغان يرفع دعوى قضائية ضخمة ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل
  • دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
  • بتهمة جرائم الحرب.. دعوى قضائية ضد 10 جنود إسرائيليين في بريطانيا