رصد – نبض السودان

ادان مرصد مشاد لحقوق الانسان الانتهاكات الجسيمه التي وقعت بحق المدنين العزل في حاضرة شمال دارفور (الفاشر) .

واوضحت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) ان المليشيا  المتمرده هاجمت معسكرات النازحين وجزء من احياء مدينة الفاشر حيث لقي اكثر من 5 اشخاص مصرعهم وجرح اكثر من 45 اخرين تتفاوت اصاباتم مابين المتوسطه والخطيرة.

واوضحت المنظمة ان انتهاكات المليشيا المتمرده ضد المواطنين العزل لم تتوقف منذ بدايه الحرب الدائره منذ 15 من ابريل الماضي ،التي نتج عنها الاف القتلى والجرحى كما شردت الالاف مابين نازح ولاجئ .

واشارت ان مرصد (مشاد) لحقوق الانسان يقوم بعمليات الرصد والمتابعه الدقيقه لكل الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق المدنين في السودان منذ اندلاع الحرب ، وستقوم بملاحتهم قانونيآ .

وناشدت جميع الجهات الحقوقيه العامله في مجالات حقوق الانسان من اجل ادانة السلوكيات البربريه التي تمارسها هذه المليشيات المتمرده بحق المواطنين العزل في السودان .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد المتمردة المليشيا هاجمت

إقرأ أيضاً:

مصائب الكيزان في بلاد السودان!

الكيزان لا يعنيهم في شيء الهزائم التي تحل بالجيش السوداني، فالغرض من الحرب التي دقوا طبولها ودفعوا للسير في اتجاهها، ليس الانتصار على المليشيا التي أنشأوها بأنفسهم بقدر ماهي حرب على الثورة، ستجدهم يوجهون سهام نقدهم الى المدنيين! ويعلنون دون خجل انّ الاتفاق الاطاري كان هو سبب الحرب! رغم أن معظم الناس باتت تعرف أن الحرب قامت لوأد الاتفاق الاطاري ولمنع عودة الحكم المدني والقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة.
الكيزان لا يعنيهم في شيء أن يعاني شعب السودان أو يتشرد في المنافي، وينزح من دياره ويفقد موارد رزقه، لا يعينهم في شيء أن يضيع مستقبل الأطفال، ويتعرضون للجوع والمخاطر الصحية، أو يفقد الأطفال حياتهم في رحلة النزوح والهروب من الموت، إلى الموت في الصحاري.
النظام الكيزاني الذي لا يزال يتحكم في كل ما تبقى من مؤسسات في هذه البلاد، يحرص على أن تستمر الحرب وأن تتفاقم معاناة الناس أملا في أن يمسح كل ذلك ذاكرة شعبنا من جرائم ثلاثة عقود، قادت ممارسات هذه الفئة الفاسدة الباغية خلالها إلى الحرب الحالية.
كان تحقيق الأمان والحد الأدنى من الرفاه للمواطن الكادح في بلد غالب اهله من الفقراء، كان ذلك دائما في ذيل اهتمامات التنظيم الكيزاني، كان مبلغ همه أن يبقى في السلطة حتى لو تشرذمت البلاد، وأن يستمر في نهب واحتكار وسرقة موارد هذه البلاد ، تاركا أهلها للفاقة والحرمان بعد أن نزع منهم حق دعم الدولة للتعليم والصحة، فضاعت أجيال كاملة وضاعت على البلاد عقول هي الثروة الحقيقية التي تحتاجها بلادنا للتنمية والتطوير والارتقاء بحياة مواطنيها.
وبسبب من ممارسات التنظيم الاجرامية انفصل الجنوب واشتعلت الحروب في كل مكان حتى وصلت إلى عاصمة البلاد، حروب كان يغذيها التنظيم بزرع الفتن بين المكونات السكانية في كل ارجاء بلادنا، بدلا من محاربة التعصب والقبلية بنشر الوعي والتعليم والقيام بدور الدولة المسئولة في نزع فتيل المنازعات القبلية بدلا من اذكاء نيرانها.
لم يكن كل ذلك غريبا على فئة سرقت السلطة بليل من نظام ديمقراطي، وسرقت معه أحلام هذا الشعب في الحرية والتنمية والحكم النزيه والتسامي على جراحات الماضي. لكن الغريب هو استمرار محاولاتهم في خداع الناس بتصوير انفسهم منقذين للمواطن من انتهاكات الحرب التي قاموا بشنها على المليشيا التي صنعوها بأنفسهم لقهر الناس. وبإعلان حرصهم الزائف على الوطن ووحدته رغم انهم كانوا طوال ثلاثة عقود دعاة فتن ونفخ في نيران العصبية والقبلية، وتعاملوا مع هذه البلاد طوال سنوات حكمهم كملك حر للتنظيم، فاحتكروا كل شيء لمنسوبيهم بل وفرطوا في الأرض نفسها لبعض دول الجوار.
يجب أن تتكاتف جهود كل المخلصين من أبناء وطننا لوقف هذه الحرب اللعينة، ومحاسبة كل من سعى لاشتعالها، وكل من ارتكب جرائم بحق المدنيين.
ولابد من محاسبة التنظيم الكيزاني على كل جرائمه من لحظة انقلابه على النظام الديمقراطي مرورا بكل جرائمه وحروبه وانتهاكاته وحتى الحرب الأخيرة.

#لا_للحرب
#نعم_لكل_جهد_وطني_لوقف_الحرب_العبثية

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أيام تمضي وآلاف بلا مأوى.. كارثة إنسانية تفتك بنازحي سنار السودانية
  • السودان.. منظمة تتحدث عن فقدان أكثر من 500 نازح في ولاية سنار
  • نازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • حماس: ادعاء الاحتلال وجود عناصر مقاومة بمدرسة الجاعوني كذب وتضليل
  • مصائب الكيزان في بلاد السودان!
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • السودان: رسائل إلى المجتمعين في القاهرة
  • القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)
  • الخارجية تدين امتداد إنتهاكات المليشيا المتمردة لمناطق الانتاج الزراعي
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!