روسيا تحذر من النهج الغربي الساعي لاستيراد العقول والمواهب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
حذر نائب وزير التعليم والعلوم الروسي قسطنطين موغيليفسكي، من النهج الغربي في مجال التعليم الساعي إلى استيراد أذكى الطلاب، وأكثرهم موهبة من الدول غير الغربية.
وقال موغيليفسكي، في كلمته أمام المشاركين بمؤتمر “الاستعمار في الشرق وتأثيره على العالم الحديث” على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي: “لا يخفى على أحد أن النهج الغربي في تصدير التعليم يتلخص في استيراد أذكى الشباب وأكثرهم موهبة إلى الدول الغربية من الدول الأخرى غير الغربية، حيث يتم إغراؤهم بالآفاق والمكاسب الشخصية، لكي يبقوا في دول الغرب بعد التخرج، أما الدول المانحة فلا تحصل على شيء في النتيجة”.
وأوضح نائب الوزير الروسي أن النهج الروسي هو عكس ذلك تماماً، حيث تقوم روسيا بتعليم وتدريب الأجانب الأكفاء في مؤسساتها التعليمية ومن ثم تمنحهم الفرصة للعودة وتحقيق أنفسهم في وطنهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.