فليك يعتقد أنه الرجل المناسب لتدريب ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم هانزي فليك أنه لا يزال يعتقد أنه الرجل المناسب لقيادة "دي مانشافت" على الرغم من الهزيمة المذلة أمام ضيفته اليابان 1-4 في فولفسبورج في مباراة دولية ودية قبل تسعة أشهر من استضافته لنهائيات كأس أوروبا 2024.
وقال فليك في تصريح لقناة "آر تي إل" الألمانية بعد المباراة: إنه يعتقد أنه الرجل المناسب لهذا المنصب "حتى لو كان من الصعب رؤية ذلك.
وأضاف: لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. من جهتي، مع الجهاز الفني، أعتقد أننا نحاول كل شيء لإعداد هذا المنتخب. أجد أننا نقوم بذلك بشكل جيد وأنا أعتقد أنني المدرب المناسب.
وأضاف فليك الذي تولى تدريب المنتخب في صيف 2021 خلفا ليواكيم لوف الذي أمضى 15 عاما على رأس المنتخب وقاده إلى لقب مونديال 2014: قبل كل شيء، نشعر بخيبة أمل كبيرة. لا نملك حاليا الوسائل اللازمة للتفوق على خط دفاع متماسك جدا.
وتابع: لقد تلقينا ضربة موجعة أمس . علينا أن ننهض ونحاول إظهار وجه مختلف على أرض الملعب ضد فرنسا" في إشارة إلى المباراة الدولية الودية المقررة بينهما بعد غد الثلاثاء في دورتموند.
وهي الخسارة الرابعة لألمانيا في مبارياتها الخمس الأخيرة، وبات مدربها فليك مهدداً أكثر من أي وقت مضى بالإقالة، بعد هذه السلسلة السلبية والإقصاء من الدور الأول لمونديال قطر 2022.
من جهته، قال قائد المنتخب لاعب وسط برشلونة الإسباني إلكاي جودوجان عندما سُئل عما إذا كان لا يزال يثق في مدربه: نعم. في مرحلة ما، لا يتعلق الأمر بالمدرب فحسب، بل أيضًا بالفريق.
وشاطره حارس مرمى النادي الكاتالوني مارك-أندريه تير شتيجن الرأي بقوله إنه يثق في فليك، معتقدًا أنه من السهل بعض الشيء إلقاء اللوم على المدرب في كل شيء.
وقال المدير الرياضي للمنتخب رودي فولر إن الاتحاد الألماني سيتجنب اتخاذ أي قرارات متهورة بشأن مستقبل فليك، مضيفا: أقترح أن نجمع شتات أنفسنا. نحن جميعا في حالة صدمة بعض الشيء... هزيمة كهذه مؤلمة.
وتابع: علينا جميعًا أن نقوم ببعض البحث عن النفس ونفكر في الأمر. ماذا سيحدث بعد ذلك، سنرى.
في المقابل، اعتبر النجم السابق لوثار ماتيوس، قائد أبطال العالم عام 1990، أنه أصبح من الصعب الآن الحفاظ على فليك كمدرب للمنتخب.
وأضاف: أعلم ما حدث في الأشهر الأخيرة في الاتحاد الألماني. لم يعد الكثيرون يدعمون هانزي فليك. رودي فولر (المدير الرياضي) نعم. لكن هل لا يزال بإمكاننا الاحتفاظ به الآن؟ أشك في ذلك.
ويعيش المنتخب الألماني أزمة عميقة بعد خروجه من الدور الأول لمونديال قطر. كما أن نتائج المباريات الودية التي اختبر فيها العديد من اللاعبين في مارس ويونيو لم تكن جيّدة حيث حقق فوزاً وحيداً كان على البيرو المتواضعة 1-0، وتعادل مع أوكرانيا 3-3 وخسر أمام بلجيكا 2-3 وبولندا 0-1 وكولومبيا 0-2.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«رانييري المخضرم» يعود عن اعتزاله لتدريب روما مرة ثالثة
ميلانو (أ ف ب)
عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله لتدريب فريق مسقط رأسه روما الإيطالي الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر، وقال روما إن رانييري وقع عقدا حتى نهاية الموسم، وسينتقل بعدها الرجل البالغ 73 عاما إلى لعب «دور تنفيذي كبير، حيث سيكون مستشارا للمالكين في جميع الأمور الرياضية في النادي»، تابع «جالوروسي»: «سيستمر البحث عن مدرب خلال الأشهر المقبلة. سيكون لكلاوديو دور في هذا القرار أيضا».
ووافق رانييري على تدريب روما للمرة الثالثة بعد مفاوضات في لندن الأربعاء، ثم حاصرته الجماهير بعد وصوله إلى مطار فوميتشينو في روما.
سيحل بدلا من الكرواتي إيفان يوريتش المعيّن في سبتمبر بعد إقالة نجم وسط النادي السابق دانييلي دي روسي بسبب سوء النتائج. وأقيل يوريتش بعد الخسارة الأحد على أرضه ضد بولونيا 2-3، وكانت فترة تولي يوريتش كارثية، إذ حقق أربعة انتصارات فقط من أصل 12 مباراة في مختلف المسابقات، وترك روما في المركز الثاني عشر في الدوري، على بعد أربع نقاط من منطقة الهبوط.
وكان رانييري الذي بدأ مشواره التدريبي في 1986، أعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة كالياري إلى منطقة الأمان الموسم الماضي، وقال لشبكة سكاي الإيطالية آنذاك انه قد يهتم بتدريب منتخب وطني، لكنه عاد لإنقاذ روما من ورطته.
وكان رانييري الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي بشكل صادم عام 2016، حل بدلا من أوزيبيو دي فرانتشيسكو في مارس 2019 وساهم بتأهله إلى بطولة يوروبا ليج.
يحظى بمحبة جماهير فريق العاصمة، خصوصا في فترته الأولى في 2009، عندما جاء بدلا من لوتشانو سباليتي وقاده إلى المنافسة على اللقب مع إنتر بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.