إبداعات البوابة.. "لحن معتاد عالشرود".. قصيدة للشاعر حسان البربري
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(وابتديت اشتاق لنظرة من الحبايب
اتملى قلبي حنين و اشتعل شوق للي غايب)
انتشيت في الحَر من وجع السنين
لحظة ما شد الكون ستارة الشمس
انطلق في الأرض ناس
و فار الصوت على اناء الطريق..
لما اختلط بالغنا
انطلقت الأسطورة!
لما الشجر وسّع طريق للنور
نزلت بحور العرق
ف مكنها نبت ورد
ف مكنها طلع النخل عالي
و اتعجن من تحتها الطير والصهيل.
مجاميع بتخرج مالتراب للريح
سيقاهم النشوة
نشوة انهم عايشين
مَن داق بنفسه العدم
ينتشي بالحياه
يسكر بالنَفَس
يفتح جناحه لو مالوش جناحات
و يغني زي الطبيعة بصرخة الإنسان...
لما الغنا بيطبب المجاريح
و يبقى زي النور صريح
على قد ما بيبقى الشقا قاسي
لكن في أخر القصة...لما القشور بتدوب
و أما الوجع بيسيل..
بيبقى مريح
لكن ف نص الشارع العادي
نبتت سلالم مش عادية
و كل درجة ضحكة مكتومة
أغنية نزلت من شفايف قبل موت المغني
و رقص كان من نفس جنس التلوي من الوجع
وحب زي الكره في العادة...
بيقتل الطرفين
حرب زي الرقص في الافراح..
و المغني حزين•
لما وقع من بين شيشان السما النور الإلهي
انا كنت قاعد ساهي
و كلنا ساهيين
خرج ما بين الناس
صرخ ما بين الناس
و انطلق مالقهوة دي مجاميع
سيقاهم النشوة
لما انتباهنا لقينا نار الشيشة..
غرقت رجليه
لو كنا سيبنا عنينا بعيد عن الأحداث
جايز ساعتها كنا هنصدق بكاه
و نقدس المجهول
و نورث القدسية للأجيال
لكنه طبع في سيرة الإنسان
من لما ادم مد عينه وشاف
لما عرف
تقلت خطاه عالارض
لما عرفنا تقلنا
وقعنا في الشارع
زي البذور في الطين
يا مين هيسقى البذور
و نبقى ورد وطلعهُ..
كأنه بيشبه العصافير
• وقف المغني..
في المهرجان الفلاني
يبكي من الأيام ويبكي عليها
يصرخ وجع وانين
دمعه لمض بتزين الافراح
بلياتشو هذا العصر دون مكياج
و الناس ما تعرف رقص ولا خناق
تمثيل مُشرف للوجع أو كدب محض
حضرة وشطح وموج وهدر نفوس
ولا احتفال بدخولهم المأساه
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إبداعات صحفية فى أول ورشة بملتقى فتيات أهل مصر للمحافظات الحدودية بالوادي
شهدت ورشة الصحافة الحرة التى أقامها الملتقى الثامن عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، ضمن مشروع أهل مصر للمحافظات الحدودية، والذى يأتي تحت رعاية الاستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وبإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنفيذه إدارة ثقافة المرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي، إبداعات صحفية فى الورشة الأولى من نوعها بملتقى فتيات أهل مصر.
أبدع الفتيات المشاركات فى إنتاج مجموعة من الألوان الصحفية التى تدل على استيعابهن الورشة وترجمتها إلى واقع كتابى، ينم عن مواهب رائعة تظهر إلى النور فى وقت قريب.
وإلى القراء الاعزاء نتاج الورش..
حاورت آية الله عيد، من محافظة الوادي الجديد، وفريق الورشة، رئيس إقليم وسط الصعيد وكان هذا هو الحوار..
رئيس إقليم وسط الصعيد : وجود الكوادر الثقافية المتميزة يساهم فى إنجاح الملتقيات
في قلب مصر، يتربع إقليم وسط الصعيد كمنطقة غنية بتفاصيلها الثقافية وتراثها العريق، ممثلةً بمراكزها التاريخية والفنية التي تتفاعل مع حاضر مليء بالتحديات والطموحات. في هذا الحوار، نلتقي برئيس الإقليم، الأستاذ ضياء مكاوي، الذي يُعتبر أحد أبرز القيادات الثقافية في مصر.
يُعرف مكاوي برؤيته المبدعة وسعيه الدائم لتعزيز الهوية الثقافية للإقليم ودعم الأنشطة التي تسهم في رفع الوعي المجتمعي.
في حوارنا اليوم، نستكشف رؤيته لمستقبل الثقافة في وسط الصعيد، ونسلط الضوء على مشروع أهل مصر، فضلاً عن خططه لتطوير المشهد الثقافي في المنطقة.
قال رئيس الإدارة المركزية لأقليم وسط الصعيد ضياء مكاوي إن قصر ثقافة الخارجة، موقع ثقافي متميز وواحد من أهم مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة المتميزة بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
وأشار إلى أن المشرفين على القصر قاموا بإعداد وتجهيز القاعات للورش، كما جهزت العلاقات العامة برنامجاً متميزاً للملتقي الثامن عشر.
وأضاف أن أي فعالية مهما كان حجمها تضيف جديدا لقصور الثقافة ووجود فتيات مثقفة، وكوادر بشرية متميزة مثل الأستاذ محمد خضر مدير تحرير بوابة الوفد الإلكترونية يساهم في إنجاح أي ملتقي.
وأوضح أن هناك جهود تتم لإنجاح الملتقيات وأن كل ملتقي يتميز بنقطة معينة، وبزيادة عدد الملتقيات تزداد تطورا وخبرة.
وأكد "مكاوى" إن وزارة الثقافة تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق العدالة الثقافية والوصول إلى القرى المحرومة بالقوافل الثقافية، والملتقيات التى تقام فى المحافظات الحدودية.
ووجه رئيس الإدارة المركزية لأقليم وسط الصعيد ضياء مكاوي فى نهاية حديثة التحية إلى وزير الثقافة ، وإلى نائب رئيس هيئة قصور الثقافة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف ، على جهودهم فى دعم العدالة الثقافة فى الصعيد.