إطلاق صاروخ من جنين باتجاه مستوطنة إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت مجموعة فلسطينية مسلحة في الضفة الغربية، اليوم الأحد ، إنها أطلقت صاروخاً بدائياً تجاه مستوطنة إسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث.
وأعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتيبة العياش" استهداف مستوطنة رام أون الإسرائيلية بصاروخ.وقالت الكتيبة ، في بيان، إن ذلك يأتي "في إطار الاعداد والتطوير المستمر ورداً على جرائم إسرائيلية".
#شاهد كتيبة العياش تنشر لحظة إطلاقها صاروخ (قسام 1) باتجاه مستوطنة "رام اون" في غلاف #جنين.
لمتابعة آخر الأخبار عبر قناة نيو برس على تيلجرام https://t.co/6BCL5wfFPS pic.twitter.com/BMpgDiw9Jm
ونقت المجموعة كشف أو اعتقال أي من عناصرها، معتبرة أن ما يروج له الجيش الإسرائيلي حول عناصر من المجموعة "أكاذيب".
وتابعت "في كتيبة العياش نعمل في ظروف أمنية معقدة وفي سرية تامة بسبب وضع الضفة الأمني فالطريق الذي نسير فيه ليس سهلًا ويحتاج للكثير من العمل والجهد، فنحن ننجح ونفشل ولكننا مستمرون حتى تحقيق هدفنا".
وتعد هذه هي المحاولة الثالثة من نوعها خلال ثلاثة أشهر ، حيث أعلنت نفس المجموعة في 26 يونيو (حزيران) الماضي إطلاق صاروخ على إسرائيل من منطقة جنين في الضفة الغربية، لكنه انفجر في الأراضي الفلسطينية دون أن يصيب أي إسرائيلي أو مواقع إسرائيلية.
وكانت المجموعة أطلقت في الرابع والعشرين من مايو (أيار) صاروخاً استهدف مستوطنة تدعى شاكيد، لكن القذيفة انفجرت في الجو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل جنين مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة
عبّرت أوساط إسرائيلية عن تخوفات كبيرة، من التداعيات الناتجة عن صفقة تبادل الأسرى المزمعة بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يهوشع، إنّ هناك تخوفات حقيقية من أن تعزز صفقة تبادل الأسرى، قوة حركة حماس في الضفة الغربية.
وأوضح يهوشع أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد لتداعيات الصفقة في الضفة، خصوصا أن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم سيغرقون مناطق السلطة، وسيضعفونها أكثر فأكثر"، على حد قوله.
وذكر أن "أساس الاهتمام في النقاش العاصف والحساس حول اتفاق وقف إطلاق النار، مكرس لجبهة غزة، لكن قسما حيويا في فهم المعاني القاسية للاتفاق، يتعلق بجبهة الضفة".
ولفت إلى أن الشاباك أحبط خلال عام 2024 أكثر من ألف عملية، لكن تلك التي جرى تنفيذها كانت فتاكة وعرضت ارتفاعا في مستوى قدرات المقاومة الفلسطينية، سواء على مستوى التنظيم أو امتلاك أسلحة نوعية.
وأكد أنه في "إطار الاتفاق سيتم الإفراج عن بضع مئات من أعضاء حركة حماس، لينزلوا في الضفة الغربية بتوقيت حساس"، معتقدا أنهم سيمثلون زخما إضافيا للشعلة هناك.
وأشار إلى أنه "في تل أبيب أرادوا أن يحرروا إلى الضفة أقل عدد ممكن من أسرى المؤبدات، لكن التخوف في جهاز الأمن نابع من إمكانية التأثير السلبي على السلطة ومكانتها بين الجمهور الفلسطيني (..)، خصوصا أن حماس ذُبحت وتلقت دمارا هائلا، لكنها لا تزال تقف على قدميها وتتباهى بتحرير الأسرى".
وتابع: "السلطة التي تعمل بتنسيق مدني وأمني كامل مع إسرائيل، تتلقى إهانة سياسية وحزبية، ورغم أنه لا يوجد أي بديل آخر، فإن نتنياهو غير مستعد أن يسمح بإشراك السلطة في مرحلة اليوم التالي في غزة".
ورأى أنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يتعامل بأكثر عدوانية في شمال الضفة الغربية، ويقوم بعمليات هجومية، منوها إلى أن رئيس الشاباك حث في مداولات الكابينت الأخيرة، على عمليات واسعة ومتواصلة ضد الخليات المسلحة بالضفة وعدم الاكتفاء بالقصف الجوي.