صحافة البيانات.. الأهمية والاستخدامات في ورشة "الإعلام الرقمي" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين في الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الحالي.
بدأت رئيس الإدارة المركزية حديثها مرحبة بالمشاركين، موضحة أهمية ورشة الإعلام الرقمي وضرورة الاستفادة منها بما يساهم في تطوير المحتوى والتغطيات الخاصة بالأنشطة والفعاليات المقدمة لجمهور المستفيدين.
استهلت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، المحاضرة الأولى بتعريف صحافة البيانات والفرق بينها وبين صحافة الموچو والصحافة التقليدية، موضحة مراحل كتابة القصة الخبرية بدءا من البحث عن البيانات والتحقق منها من مصادرها المختلفة، حتى تحليلها واختيار قالب مناسب لها.
وأضافت "عثمان" أن معظم المؤسسات الصحفية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى صحافة البيانات نظرا لاعتمادها على قوالب تقدم البيانات بشكل مبسط وأكثر جذبا، مقارنة بالقصة الخبرية المكتوبة.
وعن فريق عمل صحافة البيانات قالت يتكون الفريق من ثلاثة أفراد وهم المحرر الصحفي الذي يهتم بجمع البيانات وكتابة القصة الخبرية، ومصمم الجرافيك الذي يقوم بتحويل تلك البيانات إلى رسوم، وأخيرا مطور البرمجيات ليضيف التعديلات واللمسات الأخيرة للتصميم.
وأشارت "عثمان" في ختام المحاضرة، إلى أن التصميم قد يعتمد على شكل الأنفوجراف الثابت أو المتحرك "فيديو"، وذلك من خلال الاستعانة ببعض الأدوات التي تعتمد حاليا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لمواكبة كل جديد في عالم الصحافة، الأمر الذي يسهم في تقديم محتوى جذاب للجمهور ويضفي مزيدا من المصداقية للمؤسسة الصحفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الرقمي
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.
وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
تعميق أزمة النظام العالميفي حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
إعلانوأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.
وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.
وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.
وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.
وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.