دعوة للأطفال وذوي الهمم للمشاركة في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ 32
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وجه مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32، والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، ويديره المايسترو هانى فرحات الدعوة للاطفال وذوى الهمم من اصحاب المواهب فى مجال الغناء العربي للمشاركة فى الفعاليات المقامة خلال الفترة من 20 أكتوبر حتى 1 نوفمبر المقبل.
واكد المايسترو هانى فرحات، مدير المهرجان، ان الدعوة تاتى تحت عنوان سمعنا صوتك وتهدف الى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة في مجال الغناء العربي من الأطفال وذوي الهمم ، واضاف انه يتم تنفيذها بآلية جديدة تعمل على تمكين الشرائح المستهدفة من المشاركة من مختلف محافظات مصر، وتابع ان المشاركة متاحة للاطفال من سن 6 إلى 12 عام أما ذوى الهمم فالمشاركة متاحة للجميع دون تحديد سن .
يذكر ان التسجيل يتم مجانا للراغبين في المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا
على ان يرسل الراغب فى المشاركة فيديو مدته 3 دقائق بحد اقصى يقوم فيه بأداء غنائى يبرز موهبته، هذا ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول شروط ونظام وتفاصيل آلية التسجيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية، وقد تحدد اخر موعد للتسجيل يوم الأحد 1 أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مؤتمر الموسيقى العربية دار الاوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.