جمال رائف: مصر أصبحت شريكا أساسيا في التعاون الإقليمي لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي لإكليل من الزهور على قبر مهاتما غاندي، له دلالة مهمة للغاية على تأكيد التواصل الحضاري الذي تسعى إليه الدولة المصرية.
زيارة الرئيس السيسي لقبر غانديوأضاف رائف، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أنّ هذه الزيارة ظهور بارز ونشاط مكثف ومتنوع للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يشمل كل الأنشطة والمجالات.
وتابع بأنّ هذه المحطة المتعلقة بوضع الرئيس السيسي إكليل الزهور على قبر المهاتما غاندي، توضح مدى التواصل الحضاري الذي تسعى إليه الدولة المصرية وتقدير مصر للرموز الدولية، وهذا أمر في غاية الأهمية.
حضور متميز للقيادة السياسية بالقمةوأشار إلى وجود حضور متميز للقيادة السياسية المصرية في قمة مجموعة العشرين، وهناك دعوات مستمرة لحضور مصر قمة المجموعة بعد عام 2014، مشددًا على أن مصر أصبحت شريكا أساسيا ومحوريا وركيزة أساسية في التعاون الإقليمي لمجموعة العشرين بعد عام 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين السيسي الهند مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة وصول الرئيس السيسي العريش
صول قبل قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.
وبثت بعض القنوات لحظة وصول الرئيس السيسي، إلى مطار العريش.
وكشفت قناة القاهرة الإخبارية أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.