طرق فعالة لحل نزاعات الشركات الناشئة.. منها المفاوضات والتحكيم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي، ورئيس لجنة التشريعات والقوانين السابق بوزارة الاتصالات، عن أفضل الطرق لحل النزاعات التي تواجه الشركات الناشئة.
وذكر «حجازي» لـ«الوطن»، أنه غالبًا ما تواجه الشركات الناشئة تحديًا يتمثل في كيفية حل المنازعات التي قد تنشأ، وقد يكون هذا صعب عندما تكون الشركة الناشئة جديدة ولا تتمتع بخبرة كبيرة في الموضوعات القانونية، لذا فإن هناك بعض الأمور التي يمكن للشركات الناشئة القيام بها لحل المنازعات بشكل فعال.
وتابع خبير تشريعات التحول الرقمي، أن أحد اهم الخيارات هو محاولة التفاوض على حل مع الطرف الآخر، حتى يمكن الحفاظ على العلاقة التجارية، ويمكن القيام بذلك مباشرة أو من خلال مستشار قانوني متخصص، موضحا انه يفضل في حال قدرة الطرفين على الوصول إلى اتفاق، فينصح أن يتم صياغة اتفاقية تسوية تحدد شروط الاتفاق وما تم الوصول اليه من خلال التفاوض بشكل واضح، حتي يمكن أن تكون قابلة للتنفيذ ويمكن تقديمها في المحكمة إذا لزم الأمر.
خيارات بديلة لحل المنازعاتوأشار «حجازي» إلى أن الخيار الآخر هو رفع دعوى قضائية، وقد تكون هذه عملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً، ولكنها قد تكون ضرورية في بعض الحالات، موضحا أنه في جميع الأحوال يجب أن تكون الشركات الناشئة على دراية بالخيارات البديلة لحل المنازعات، مثل الوساطة والتحكيم، وغالبًا ما تكون هذه الأساليب أسرع وأفضل من الذهاب إلى المحكمة.
وأضاف، أنه عند مواجهة أي نزاع، يجب على الشركات الناشئة النظر في جميع خياراتها واختيار الخيار الأفضل طبقا لموقفها الخاص، وفي كل الأحوال يجب العمل مع مستشارك القانوني بشكل مستمر في هذه الموضوعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حجازى التحول الرقمي الشركات الناشئة التشريعات الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني: لا يمكننا فرض السيطرة على غزة بسبب نقص الجنود
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الاربعاء بأنه لا يملك العدد الكافي من الجنود للسيطرة على قطاع غزة، كما جاء في مقال لبيني اشكنازي في موقع “والاه” الصهيوني.
وذكر موقع “والاه” أن جيش الاحتلال أرسل في الأسبوع الماضي رده إلى المحكمة العليا بشأن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار أيضاً إلى عدد القوات الذي يجعل من الصعب عليها السيطرة على القطاع.
وكتب مكتب المدعي العام، الذي يمثل الجيش الصهيوني أن حجم القوات وطبيعة أنشطة الجيش لا يسمحان بإقامة سيطرة فعالة على القطاع، وفقاً للموقع.
وشدد مكتب المدعي العام على أن الجيش الصهيوني لا يتمتع حتى الآن بسيطرة فعالة على قطاع غزة، وأن “قدرة حماس على ممارسة السلطات الحكومية لم يتم تقويضها بالكامل”.
وأشار الموقع إلى أن هذا الجواب قدم كرد رسمي إلى المحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشره بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “حماس لن تكون موجودة في غزة بعد الآن”.. كما أن موقف الجيش يتوافق بشكل لا لبس فيه مع نقص القوة البشرية في الجيش مع تملص “الحريديم” من التجنيد.