دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، المنظمات الحقوقية الدولية، لا سيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال؛ للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا، وآخرها جريمة إعدام الصبي ميلاد منذر الراعي (16 عامًا) في مخيم العروب شمال الخليل،حسبما ذكرت قناة "القاهرة الاخبارية".

وقال أشتية في بيان صدر عن مكتبه، وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، إنه لم تشفع لـ"ميلاد"، كما كل أترابه الشهداء، براءة طفولتهم، ونعومة أظفارهم، فكانوا هدفًا للمجرمين الإرهابيين القتلة، الذين يستمرئون قتل الأطفال، وكسر قلوب والديهم وأقاربهم، الذين يتملكهم الحزن الشديد على فقد فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم.

وأضاف: "يستمد القتلة، مواصلة ارتكاب جرائمهم من شعورهم بالإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي يشكّل تشجيعًا لهم، على تكرار ارتكاباتهم؛ على النحو المفجع الذي نرى مشاهده اليومية في جميع الأراضي المحتلة".

وتابع: "أدعو المنظمات الحقوقية الدولية، ولا سيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال؛ للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الجناة بوازع القتل لأجل القتل".

وتقدم أشتية لوالدي الطفل الشهيد وعائلته، وأهالي المخيم بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني منظمة اليونيسيف وقف جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب

تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.

فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.

وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.

فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.

خلافات حادة

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.

إعلان

موضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.

نغرق وندفع الثمن

وفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.

وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.

مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.

مقالات مشابهة

  • باجعالة يدعو إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الإنسانية لمساعدة ضحايا العدوان الأمريكي
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير خارجية النرويج
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
  • خطيب المسجد الأقصى يدعو للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس
  • آلة القتل الإسرائيلية مستمرة في مجازرها وعشرات الشهداء في قطاع غزة
  • 300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
  • سفير السودان بالهند يدعو المجتمع الدولي للضغط علي الدول الداعمة للمليشيا لوقف الانتهاكات