شعبة الخضار والفاكهة تطمئن المستهلكين: لا يوجد لدينا نواقص في أي منتج
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تعتمد جميع المنازل المصرية على منتجات الخضار والفاكهة بشكل يومي ودوري من أجل الغذاء، فيما تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة ثباتا في الأسعار إلى حد كبير خاصة بعد انقضاء فترة الموجة الحارة التي ضربت البلاد منذ أيام قليلة، كما تعتبر مصر إحدى أهم الدول المنتجة والمصدرة للخضار والفاكهة ذات الجودة العالية على مستوى العالم، ما جعل من المنتجات الزراعية المصرية تشهد إقبالا كبيرا.
وقال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، إنّ ارتفاع أسعار المنتجات أو انخفاضه دائما يكون سببه الرئيسي هو كمية المعروض من المنتجات في الأسواق المختلفة، مشيرا إلى أنّه لا يوجد أي نواقص في أي سلعة تخص الخضار أو الفاكهة على حد سواء.
وأضاف النجيب لـ«الوطن»، أنّ حالة الأسواق بالنسبة للخضار والفاكهة حاليا تشهد ثباتا سعريا كبيرا، لمرور الخضار والفاكهة بفترة من فترات الثبات في المنتجات الزراعية كافة، متابعا: «معنديش أزمة في أي منتج».
وأكد أنّ انخفاض سعر المنتجات في الأسواق يرتبط بالمواسم الإنتاجية الخاصة بالخضار والفاكهة، وتشهد الفترة الحالية فواصل خاصة بالعروات الزراعية، متابعا: «عندنا فجوة لكنها بتكون مؤقتة بين المنتجات الجديدة والقديمة، وكل المنتجات الزراعية شهدت ثباتا خلال الأيام الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخضراوات الفاكهة أسعار الخضراوات الأسواق المنتجات الزراعية الخضار والفاکهة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.