اقترح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الأحد، عقد جلسة افتراضية لمجموعة العشرين في نهاية نوفمبر القادم لتقييم الاقتراحات والقرارات المتخذة في قمة القادة التي اختتمت، اليوم الأحد.

 

وفي ملاحظاته الختامية في الجلسة الأخيرة لقمة مجموعة العشرين التي استمرت يومين، أشار مودي إلى أن رئاسة الهند لمجموعة العشرين ستستمر رسميا حتى 30 نوفمبر، وتبقى أكثر من شهرين ونصف الشهر لولايتها كرئيس للتجمع.

 

وقال مودي: "في اليومين الماضيين، طرحتم وجهات نظركم، وقدمتم اقتراحاتكم"، مؤكدا أنه "من مسؤوليتنا أن يتم النظر إلى الاقتراحات التي تم طرحها عن كثب حول كيفية تسريعها".

 

وأضاف"إن اقتراحي هو أن نعقد دورة أخرى لمجموعة العشرين تقريبا في نهاية نوفمبر. في تلك الجلسة، يمكننا استعراض القضايا التي تم الاتفاق عليها خلال هذه القمة. ستشارك فرقنا تفاصيلها مع جميع وجهات النظر"معربا عن أنبه في أن ينضم جميع القادة إلى هذه الجلسة.


وتابع: "مع هذا أعلن أن قمة مجموعة العشرين مغلقة".


وفي وقت سابق، في الجلسة الختامية، سلم مودي المطرقة وقدم أطيب التمنيات للبرازيل للرئاسة. وستتولى البرازيل رسميا عباءة رئاسة مجموعة النخبة في 1 ديسمبر من هذا العام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"وول ستريت جورنال": الضغوط تتزايد على بايدن مع خوف الديمقراطيين من خسائر كبيرة في انتخابات نوفمبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الضغوط تتزايد على الرئيس الأمريكي جو بايدن في ظل خوف الديمقراطيين من أن تلحق بهم خسائر كبيرة في انتخابات نوفمبر المقبل، في الوقت الذي يتطلع الرئيس إلى طمأنة المشرعين والمحافظين وموظفيه في أعقاب المناظرة الكارثية.

وأفادت الصحيفة بأن بايدن سعى جاهدا إلى ترسيخ مكانته في صدارة القائمة وسط تفاقم الانقسامات داخل الصف الديمقراطي، حيث أثار البعض داخل الحزب مخاوف من أن البقاء على المسار الصحيح قد يؤدي إلى موجة من الخسائر في التصويتات اللاحقة وضمان فوز الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان من المقرر أن يلتقي بايدن مساء الأربعاء في الجناح الغربي بالبيت الأبيض مع حكام ولايات ديمقراطيين... وأجرى كبير موظفي البيت جيف زينتس اتصالا بجميع الموظفين في محاولة لتعزيز الروح المعنوية المتدهورة للبيت الأبيض في أعقاب المناظرة الكارثية التي أجراها الرئيس الأسبوع الماضي ضد ترامب. 

ويجري الرئيس الأمريكي سلسلة من الاتصالات مع الديمقراطيين لحشد الدعم.. وتحدث اليوم إلى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (من نيويورك)، والنائب جيمس كليبورن (من ساوث كارولينا) ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (من كاليفورنيا)، وأجرى اتصالات أمس الثلاثاء مع زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز (من نيويورك) والسناتور كريس كونز (من ديلاوير)، حسبما قال البيت الأبيض. 

وأقر بايدن بشكل خاص بأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وأنه يجب أن يثبت نفسه للشعب الأمريكي، وفقا لشخص تحدث معه.

من جانبه، قال كوينتين فولكس، نائب مدير حملة بايدن الرئيسي، في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "الرئيس يخوض هذا السباق من أجل الفوز به،إنه المرشح الديمقراطي ومن وجهة نظرنا سنستمر في بذل كل ما في وسعنا للتأكد من أننا نبني تجهيزات حملة للوصول إلى الناخبين".

وبعد يوم واحد من دعوة أول عضو ديمقراطي في الكونجرس - النائب عن ولاية تكساس لويد دوجيت - لبايدن للانسحاب، أثار مشرعون آخرون مخاوف بشأن تداعيات استمرار الرئيس في كونه المرشح الديمقراطي. 

وقال اثنان من الديمقراطيين من المناطق التي تميل إلى التصويت لترامب، النائب جاريد جولدن من ولاية ماين وماري جلوسينكامب بيريز من (واشنطن) إنهما يعتقدان أن ترامب سيفوز في الانتخابات إذا كان بايدن هو المرشح. قال النائب السابق تيم رايان (ديمقراطي، أوهايو) إن نائبة الرئيس كامالا هاريس يجب أن تحل محل بايدن.

كما تلقى الرئيس الأسبق باراك أوباما، مكالمات من الديمقراطيين القلقين في الأيام التي أعقبت المناظرة واعترف في تلك المحادثات بأن مسار إعادة انتخاب بايدن أصبح أكثر تحديا، وفقا لشخص مطلع على المحادثات.

وذكرت (وول ستريت) أنه من المتوقع أن يتضمن اجتماع بايدن المسائي عددا من حكام الديمقراطيين الذين يحضرون بشكل شخصي، بما في ذلك حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكم ميشيجان جريتشن ويتمر، وحاكم ماريلاند ويس مور، وحاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، والذين يقال إن لديهم جميعا طموحات وطنية، إلى جانب حكام آخرين يشاركون افتراضيا. وتم تنظيم الاجتماع من قبل حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، رئيس جمعية حكام الديمقراطيين.

وواصل المشرعون الديمقراطيون إثارة مخاوف عميقة في السر بشأن استمرار بايدن في المنافسة، وقالوا إن مخاوفهم تتزايد فقط. وقال ثلاثة مشرعين إنهم كانوا يختبئون وينتظرون أن يغير بايدن مساره أو أن تظهر استطلاعات الرأي التي قد تجعل التمسك بالرئيس غير مقبول.

ومن المقرر أن يعقد بايدن يوم الجمعة المقبل، مؤتمرا انتخابيا في ماديسون بولاية ويسكونسن، ولن تنضم السناتور الديمقراطية في الولاية، تامي بالدوين، إلى بايدن في حدث الجمعة، وفقا لمتحدث باسم حملتها، الذي قال إنها ستكون في جولة استماع مجدولة مسبقا في جميع أنحاء الولاية.

وعلى الصعيد ذاته، يبذل فريق ترامب جهدا كبيرا لمواجهة الادعاء بأن حدة ذهنه تتدهور، حيث أنه منذ المناظرة، أظهرت العديد من استطلاعات الرأي ارتفاعا طفيفا في دعم ترامب، لكن المنافسة لا تزال متقاربة.

مقالات مشابهة

  • «دبي للثقافة» تستضيف جلسة حول كتاب «إمارات الخير»
  • مجلس النواب يعدّل موعد جلسة بيان الحكومة.. اعرف التفاصيل
  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • مجلس النواب يعلن تغيير موعد بدء جلسة عرض برنامج الحكومة
  • وفد عضوات الشورى يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • برعاية منصور بن زايد.. أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي ينطلق 26 نوفمبر
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف
  • "وول ستريت جورنال": الضغوط تتزايد على بايدن مع خوف الديمقراطيين من خسائر كبيرة في انتخابات نوفمبر