اقترح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الأحد، عقد جلسة افتراضية لمجموعة العشرين في نهاية نوفمبر القادم لتقييم الاقتراحات والقرارات المتخذة في قمة القادة التي اختتمت، اليوم الأحد.

 

وفي ملاحظاته الختامية في الجلسة الأخيرة لقمة مجموعة العشرين التي استمرت يومين، أشار مودي إلى أن رئاسة الهند لمجموعة العشرين ستستمر رسميا حتى 30 نوفمبر، وتبقى أكثر من شهرين ونصف الشهر لولايتها كرئيس للتجمع.

 

وقال مودي: "في اليومين الماضيين، طرحتم وجهات نظركم، وقدمتم اقتراحاتكم"، مؤكدا أنه "من مسؤوليتنا أن يتم النظر إلى الاقتراحات التي تم طرحها عن كثب حول كيفية تسريعها".

 

وأضاف"إن اقتراحي هو أن نعقد دورة أخرى لمجموعة العشرين تقريبا في نهاية نوفمبر. في تلك الجلسة، يمكننا استعراض القضايا التي تم الاتفاق عليها خلال هذه القمة. ستشارك فرقنا تفاصيلها مع جميع وجهات النظر"معربا عن أنبه في أن ينضم جميع القادة إلى هذه الجلسة.


وتابع: "مع هذا أعلن أن قمة مجموعة العشرين مغلقة".


وفي وقت سابق، في الجلسة الختامية، سلم مودي المطرقة وقدم أطيب التمنيات للبرازيل للرئاسة. وستتولى البرازيل رسميا عباءة رئاسة مجموعة النخبة في 1 ديسمبر من هذا العام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا

يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".

ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.

ضغط أميركي وموقف متردد من موسكو

تأتي القمة في ظل دعوات أميركية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق  الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".

ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.

ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".

ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.

وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.

في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • ولاية سودانية تعلن عطلة عيد الفطر اعتباراً من العشرين من الشهر الجارى
  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • مجموعة عمران تستعرض رؤيتها للسياحة المستدامة في بورصة السفر ببرلين
  • قمة افتراضية لبحث واقع الحرب وفرص السلام في أوكرانيا
  • أمريكا تتراجع عن قصف موقع صاروخي لمجموعة موالية لإيران في سوريا
  • ساكو يقترح منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق
  • بريطانيا تقود "قمة افتراضية" لمناقشة السلام في أوكرانيا
  • بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
  • جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل