أسرة جامعة الخليج العربي ترحب برئيسها الجديد معالي الدكتور سعد آل فهيد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رحبت أسرة جامعة الخليج العربي بقرار المؤتمر العام لجامعة الخليج العربي الذي ينص بتعيين معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيسًا لجامعة الخليج العربي، وذلك خلال اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الثالث والعشرين والذي عُقِدَ قبل أيام بالعاصمة العمانية مسقط، خلفًا للرئيس السابق الدكتور خالد عبدالرحمن العوهلي رحمه الله.
ورحب كلاً من نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي والابتكار الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر بهذا القرار، ليؤكدا أن معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد هو أحد ابرز القامات التربوية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تفخر بها أسرة جامعة الخليج العربي، وأوضحا بالقول: «أن الدكتور سعد آل فهيد خير خلف لخير سلف في قيادة مسيرة جامعة الخليج العربي، لكونه رجل يؤمن بدور التعليم العالي كمكوّن رئيس في الارتقاء بالمجتمع الخليجي وفق توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
هذا، والتقى الدكتور سعد بن سعود آل فهيد في يومه الأول بجامعة الخليج العربي بمجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وعدد من الطلبة الدراسين بكلية الطب والعلوم الطبية من خلال جولة قام بها مع نوابه ورؤساء الأقسام في مرافق الجامعة وكلياتها وأقسامها الإدارية والمختبرات والمراكز المختلفة بالجامعة كمركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية ومركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات، والمركز الطبي التجديدي والمركز الطبي الجامعي.
ويشار إلى أن معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد عمل في قطاع التعليم لنحو 35 عاماً، شغل خلالها في عدة مواقع ومراكز قيادية متنقلا بين إدارات التعليم المختلفة، حيث شغل منصب وكيل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وكان مشرفًا عامًا للتعليم الأهلي الجامعي بين 2015 و2019، ووكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية بين 2009 و2015، كما كان مشرفًا عامًا على الشؤون الادارية والمالية في الوزارة ذاتها خلال 2013 ووكيل الوزارة للمباني بين 2014 2015.
وشغل عدة مناصب في وزارة التعليم السعودية منها مدير عام التخطيط والسياسات بين 2003 و2009، مدير عام الإدارة العامة للاستثمار واقتصاديات التعليم المكلف خلال العام 2009، مدير إدارة السياسات بين 2002 و2003، كما ترأس العديد من اللجان والندوات والمؤتمرات والمشاريع التعليمية، وله العديد من البحوث والدراسات العلمية. حاصل معالي الدكتور سعد آل فهيد على درجة الدكتوراه في النظريات والسياسات التربوية في العام 2002 من «جامعة ولاية بنسلفينيا» في الولايات المتحدة الأميركية، ودرجة الماجستير في علم النفس في العام 1995 من «جامعة الملك سعود»، وبكالوريوس في علم النفس من الجامعة ذاتها في العام 1986.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
عاشور: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعيةوأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث «29»، ثم جامعة عين شمس «24»، وجامعة المنصورة «10»، وجامعة الإسكندرية «10»، وجامعة النيل الأهلية «7»، يليها كل من جامعة حلوان «6»، جامعة أسيوط «6»، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا «6»، بالإضافة إلى جامعة طنطا «5»، جامعة قناة السويس «5»، ومركز بحوث الصحراء «5».
آلية تشكيل المجالس النوعيةمن جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.