بالفيديو: وميض أزرق غريب قبل لحظات من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وثقت كاميرات المراقبة في المغرب، ظهور ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة زلزال المغرب، وهذا الضور عبارة عن شحنات كهربائية نتيجة الانكسار والاحتكاك.
ويرتبط هذا الضور فقط بوقت حدوث الزلازل؛ قد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يرجع إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت.
الضوء الأزرقهو ظاهرة مؤقتة، وهو وميض يحدث وقت الزلزال فقط، ويتكون نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.
الكسر الذي يحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار.
مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب تظهر ومضات ضوء زرقاء غامضة في الأفق مع العلم أن هذه الأضواء ظهرت نفسها لحظة وقوع زلزال تركيا وسوريا قبل 7 أشهر. pic.twitter.com/EH8TKlnNb0
— Arab-Military (@ashrafnsier) September 10, 2023تأثير الاحتكاك يتزايد عندما يكون الكسر في صخور صلبة أو بازلت، ما تنتج عنه حرارة عالية ووميض، وهو شيء طبيعي بعد حدوث الكسر إضافة إلى سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسر، وهذا ما حدث لحة وقوع زلزال المغرب.
هذا الضوء أو الوميض الأزرق لا يكون في كل الزلازل، لكن يكون حسب المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات "طمي" لا ينتج هذا الضوء، لكنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.
وأعادت هذه الظاهرة للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل أشهر.
والجدير بالذكر، أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء زلزال المغرب المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.
المصدر : سكاي نيوزالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس اتحاد جنوب إفريقيا بتهم احتيال وسرقة
فتحت وحدة التحقيق في الجرائم التجارية الخطيرة في جوهانسبرج تحقيقًا في مزاعم تتعلق بعملية احتيال وسرقة تصل قيمتها إلى 1.3 مليون راند، تأتي هذه الاتهامات لتضع داني جوردان، رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم، في دائرة الضوء بعد اعتقاله إلى جانب المدير المالي للاتحاد، غروني هليو، ورجل الأعمال تريفور نيثلينغ، رئيس شركة الاتصالات المرتبطة بالقضية.
وكان جوردان قد انتُخب رئيسًا للاتحاد لأول مرة في عام 2013، ثم أعيد انتخابه لولاية ثالثة في عام 2022، مما جعله شخصية محورية في كرة القدم الجنوب إفريقية.
وقد أصرّ جوردان وهليو ونيثلينغ على نفي جميع التهم الموجهة إليهم خلال مثولهم أمام المحكمة، حيث تم الإفراج عنهم بكفالة في انتظار استكمال التحقيقات.
تسلط هذه القضية الضوء على مزاعم الفساد المالي التي تهدد استقرار المؤسسات الرياضية في جنوب إفريقيا، مع توقعات بتطورات جديدة في الأيام المقبلة بشأن الاتهامات والتحقيقات الجارية.