الانتهاء من الأعمال الإنشائية بمسجد الدكتور احمد بن عبدالله العوذلي مكيراس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مكيراس((عدن الغد )) بدرمقيبلي
بفضل الله ونعمه وكرمه وبدعم سخي من سعادة الامير الدكتور / أحمد بن عبدالله بن احمد العوذلي رجل الخير والبر والاحسان تم يوم امس الجمعة 23 صفر 1445هجرية الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والتشطيبات واللمسات الاخيرة لبناء مسجد الدكتور احمد بن عبدالله العوذلي بمدينة عريب اكبر مدن مديرية مكيراس.
وفي تصريح الصحيفة عدن الغد افاد الشيخ وائل بن العوذلي بالقول الحمد رب العالمين بعد قرابة سنة من وضع حجر الاساس كان يوم امس يوما سعيدا جدا في حياة الدكتور احمد وهوه يشاهد الفيديو والصور للمسجد في ازهى واجمل حله صور تفتح القلب وتشرح الصدر.
واضاف أن افتتاح المسجد سيكون أنشاءالله بيوم ملئ بالاجواء الايمانية والنسمات الروحانية بحضور جمع من اهل العلم وقضاة المساجد ومشايخ الدين والصلاواة والسلام على سيد الأنبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين .
واضاف أن طموح الدكتور احمد أن تستمر السعادة بهذا المنجز بأن يكون بدعم وتعاون الجميع منبر للعلم وتدريس كتاب الله وسنة رسوله الاعظم وعامر بالدروس والوعظ والارشاد ونشر الأخلاق الاسلامية ونحتفل سنويا بتخرج الاجيال لكتاب الله وسنة رسوله.
واختتم الشيخ وائل القول بتوجيه
الشكر والتقدير والعرفان للسلطان للامير احمد وهذا ليس الا احد وقفاته الانسانيه فهو الكريم المعطاء للايتام والمساكين والداعم للرياضه والشؤون الصحيه ولم يخيب طلب اي محتاج مريض كان او حفر الآبار او دفع مهر الزواج ليعم الخير والسعاده على الجميع والجميع يشهدو له بذالك طال الله عمره وحفظه من كل شر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدکتور احمد
إقرأ أيضاً:
حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار
كان استفتاء الإمام محمد بن إسماعيل (906-942هـ) الفقهاء في أموال بني نبهان غايته -حسب فهمنا- تصريف تلك الأموال على وجه الحق بعد أن وجد أسلافه قد ساروا على نهج حُكم سابق فيها، وفي سياق حفظ المال والحقوق، وضبط المعاملات بين الرعيّة جاءت وثيقة الحكم في «بيع الخيار» التي أقرها الإمام محمد بن إسماعيل ومن حضره من الفقهاء سنة 928هـ.
وبعيدا عن الخلاف الفقهي في المسألة ورجحان هذا القول على ذاك في مختلف العصور، فإن التفات الإمام إلى قضية فقهية والحكم فيها ينبئ عن اشتغال بالفقه من جهة، وعن تأثير بالغ لأهل الحل والعقد وهم الفقهاء في صنع القرار من لدن الحاكم، وذلك على نحو ما رأيناه من دورهم البارز في الحكم في أموال بني نبهان.
نُقِلت وثيقة الحكم في كتاب (بيان الشرع) ضمن الزيادات المتأخرة عليه، ونقلها أيضًا نور الدين السالمي في كتاب (تحفة الأعيان) في باب إمامة محمد بن إسماعيل، وفي أول الوثيقة ما نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، لما كان في نهار الأربعاء لستّ ليال إن بقين من شهر جمادى الآخر من شهور سنة ثمان وعشرين وتسعمائة سنة، قد صَحَّ الحكم الصحيح الثابت الصريح من الإمام العادل إمام المسلمين محمد بن إسماعيل ومن حضره من المسلمين، وما أجمعوا عليه بأن غلة بيع الخيار لا تجوز، وأنها ربا حرام؛ لأن المراد به الثمرة، ووافق ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم: (من أجبى فقد أربى)....».
ثم أخذ الإمام محمد بن إسماعيل في سَوق الأدلة الفقهية على حكمه، إذ الكلام عنه ومن إملائه حسبما هو مفهوم من تصديقه عقب ذلك بِخَطِّه في الوثيقة، في قوله: «نعم، ما كُتِب عني هو من إملائي، فالحق أحق أن يتبع، وما بعد الحق إلا الضلال، كتبه الفقير لله سبحانه، الإمام محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الحاضري بيده، حامدًا الله وحده، ومُصَلِّيًا مُسَلِّمًا مستغفرًا».
تَبِع تصديق الإمام تصحيح عدد من الفقهاء، وهم مدّاد بن عبدالله بن مدّاد، ومحمد بن أبي الحسن بن صالح بن وضاح، وعبد الله بن محمد بن سليمان، وأبو غسان بن ورد بن أبي غسان، وعمر بن زياد بن أحمد، وهذا الأخير فيما يظهر هو والد الفقيه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد الشقصي البهلوي (ق10هـ)، وله آثار كثيرة نثرًا ونظمًا، وخزانة كتب ومنسوخات.
ولما كانت هذه الوثيقة قد جرى تناقلها في عدد من الكتب فإننا نلحظ اختلافًا في عبارات وردت إثرها في عدد من مخطوطات كتاب (بيان الشرع)، فهي تتفق في العبارة الأولى: «نقل السيرة المذكورة العبد الفقير لله تعالى أحمد بن مدّاد بن عبدالله بن مدّاد بيده»، ثم تختلف التي بعدها فيمن نقله عن أحمد بن مدّاد أو نقل عمن نقل عنه، ففي بعض النُّسَخ: «نقله من السيرة المذكورة من خط الشيخ الفقيه العالم أحمد بن مداد، العبد الأقل الراجي رحمة ربه، المثقل من ذنبه المستغفر لربه عبدالله بن محمد القرن بيده.
نقل ذلك من خط الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد القرن -حفظه الله- أفقر العبيد الراجي رحمة ربه المجيد عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بيده»، وفي نسخة أخرى: «نقل السيرة المذكورة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير راشد بن عمر بن أحمد بن غسان. نقل السيرة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير عبدالله بن علي بن أبي الحسن بن عبدالسلام الوبلي الرستاقي».