ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالتدخل الصيني بعد عمليات توقيف في بريطانيا بتهمة التجسس.

وحسب صحيفة “إيفنينج ستاندرد”، أبلغ سوناك رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أن لديه "مخاوف كبيرة بشأن التدخل الصيني في الديمقراطية البرلمانية في المملكة المتحدة"، على هامش قمة مجموعة قمة العشرين.

ويأتي الاجتماع بعد ساعات فقط من اعتقال باحث برلماني بريطاني متهم بالتجسس لصالح الصين، إلى جانب رجل آخر في أوكسفوردشاير.

وأكد داونينج ستريت أن رئيس الوزراء التقى بنظيره الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند لإجراء مناقشة غير رسمية يوم الأحد.

وألقي القبض على باحث في مجلس العموم بموجب قانون الأسرار الرسمية للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.

وتم القبض على الرجل، وهو في العشرينات من عمره، في إدنبره من قبل ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة.

وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن المواطن البريطاني يحمل تصريحًا برلمانيًا، وله صلات بالعديد من أعضاء البرلمان المحافظين البارزين، بما في ذلك وزير الأمن توم توجندهات ورئيسة لجنة الشئون الخارجية أليسيا كيرنز، وعاش وعمل سابقًا في الصين.

كما اعتقل ضباط الشرطة رجلاً آخر، في الثلاثينيات من عمره، في عقار في أوكسفوردشاير أثناء إجراء عمليات تفتيش في عقار في شرق لندن.

وحذر تقرير صادر عن لجنة الاستخبارات والأمن، وهي هيئة مراقبة وكالة التجسس التابعة للبرلمان، في يوليو الماضي من أن بكين تستهدف المملكة المتحدة "بكثافة وبقوة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك التدخل الصيني رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

من هي أنغيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني؟

يتوقع البريطانيون أن تصبح نائبة زعيم حزب العمال البريطاني أنغيلا راينر، المعروفة كواحدة من أقوى النساء في السياسة البريطانية مع تشكيل حزبها حكومة جديدة يوم الجمعة تنهي 14 عاما من حكم حزب المحافظين.

تعتبر راينر (44 عاما)، النائبة الصريحة التي تتميز بأسلوب ودود ومباشر وصراحة قاسية في بعض الأحيان، واحدة من أقوى الأصول الانتخابية لحزب العمال في الوصول إلى الناخبين العاديين. ويقول المحللون السياسيون إنها تحظى بإعجاب قطاعات من الجمهور ربما لا يتمكن رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر من التواصل معها.

 

رئيس وزراء بريطانيا الجديد: عملية تغيير البلاد بدأت بالفعل رئيس وزراء بريطانيا: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة

 

أنغيلا راينر 

تم تعيين أنغيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للدولة لتحسين الإسكان والمجتمعات يوم الجمعة، وهما منصبان رئيسيان في الإدارة الجديدة. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد فوزها بمقعدها في منطقة أشتون أندر لاين بالقرب من مانشستر، أشادت في خطاب النصر بـ "الطبقة العاملة التي تشكل أساس هذا البلد"، وقالت: "لا يوجد شرف أعظم من خدمتكم".

 

في حين كانت الأدوار السياسية العليا في بريطانيا تقليديا تحت سيطرة النخبة في البلاد، حيث كان العديد من أصحاب السلطة يأتون من نفس المدارس والجامعات الخاصة، فقد اتخذت السيدة راينر طريقا أقل تقليدية إلى القمة.

 

تركت المدرسة عندما كانت حاملا في السادسة عشرة من عمرها، ثم عملت في دور رعاية لكبار السن، ثم أصبحت ممثلة نقابية في مكان عملها، ووصلت إلى عالم السياسة من خلال الحركة النقابية، حيث ارتقت أولا في صفوف النقابة، قبل أن يتم انتخابها كأول عضوة في البرلمان عن دائرتها الانتخابية.

 

وشغلت مناصب سياسية بارزة تحت قيادة جيريمي كوربين زعيم حزب العمال السابق، وغالبا ما ترتبط بالجناح الأكثر ميلا إلى اليسار في الحزب، وفي عام 2020 انتُخبت نائبة لزعيم حزب العمال، وعلى الرغم من بعض التوترات الأولية مع ستارمر، فقد ازدهرت في حزب العمال الذي تم تجديده وأصبح أكثر ميلا إلى يسار الوسط.

 

لكن المعارضين السياسيين والصحافة الشعبية كانوا يستهدفونها بانتظام، وهو الأمر الذي قالت سارة تشايلدز أستاذة السياسة والجنس في جامعة إدنبرة، إنه مرتبط بالتأكيد بمسيرتها السياسية المزدهرة.

 

وتقول السيدة تشايلدز إن "حقيقة أنها لا تعتذر عن أفعالها، وأنها قد تكون حادة في بعض الأحيان، لا تجعلها تتصرف بالضرورة دائما بالطريقة التي قد يرغب بعض الناس في أن تتصرف بها النساء في الحياة العامة، وهذا يخلق سياقا حيث قد يأخذ المنتقدون الذين يريدون ذلك هذه الطريقة الخاصة في التصرف ويحولونها إلى مشكلة".

 

وفي عام 2022، نشرت صحيفة بريطانية تقريرا يستند إلى ادعاء أحد المشرعين المحافظين بأن راينر حاولت تشتيت انتباه رئيس الوزراء بوريس جونسون في البرلمان من خلال إعادة ترتيب ساقيها، ومقارنتها بشيرون ستون في فيلم "غريزة أساسية".

 

وقوبل المقال بغضب واسع النطاق من جانب المشرعين الآخرين في البرلمان، حيث قال أحدهم: "القصة هي أن كراهية النساء حية وبصحة جيدة وتلاحق ممرات مجلس العموم".

 

وسخر بعض المنتقدين المناهضين لحزب العمال على وسائل التواصل الاجتماعي من لهجة راينر الشمالية القوية، والتي تعد علامة واضحة على نشأتها في ستوكبورت، ولكنها نقطة فخر بالنسبة لها.

 

وكتبت راينر في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" العام الماضي: "أتحدث كما يفعل الناس حيث نشأت. أريد أن يعرف الأشخاص من خلفيات مثل خلفيتي الذين قيل لهم "اعرف مكانك" أن الحياة العامة هي مكانهم أيضا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: مستعدون لكتابة فصل جديد من التنمية لمنظمة شنغهاي
  • الصين تعزز حضورها في اليمن وسفيرها يكشف دورها في جهود السلام
  • متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة لـ "الفجر": الشجاعية والتفاح في رعب.. ولا يمكننا التدخل لأقل عمليات الإنقاذ بسب القصف الجنوني
  • تأسيس فريق الإستجابة الوطني لتسيير عمليات التدخل في الكوارث
  • من هي أنغيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني؟
  • قيادي إصلاحي بارز يكشف هدف زيارة قيادة حزبه الى الصين وما جرى الإتفاق عليه
  • خفر السواحل الفلبيني: سفينة صينية عملاقة ترسو في بحر الصين الجنوبي
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يكشف موقفه من الحرب على غزة
  • النائب العام يبحث تبادل الخبرات القضائية مع نظيره الصيني
  • النائب العام يبحث سبل التعاون مع رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية الصيني