4 نوفمبر.. الدستورية تفصل فى دعوى بطلان تحديد سن الأبناء لاستحقاق المعاش بأقل من 21 عامًا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حددت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، جلسة 4 نوفمبر، للفصل فى الدعوى التي تطالب بعدم دستورية نص الفقرة الأولي من المادة 107 والفقرة الأولى من البند 3 من المادة 113 من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون 79 لسنة 1975، فيما يخص شروط سن الأبناء المستحقين للمعاش والمحدد بأقل من 21 سنة.
وأقيمت الدعوى التي حملت رقم 116 لسنة 33 دستورية، للمطالبة بعدم دستورية نص الفقرة الأولي من المادة 107 والفقرة الأولي من البند 3 من المادة 113 من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون 79 لسنة 1975.
وتنص المادة 107 من القانون على أن يشترط لاستحقاق الأبناء ألا يكون الابن قد بلغ سن الحادية والعشرين، و يستثنى من هذا الشرط الحالات الآتية :
1-العاجز عن الكسب.
2-الطالب بأحد مراحل التعليم التي لا تجاوز مرحلة الحصول على مؤهل الليسانس أو البكالوريوس أو ما يعادلها بشرط عدم تجاوزه سن السادسة والعشرين وأن يكون متفرغا للدراسة.
3-من حصل على مؤهل نهائي لا يجاوز المرحلة المشار إليها بالبند السابق ولم يلتحق بعمل أو لم يزاول مهنة ولم يكن قد بلغ سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على مؤهل الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات الأقل.
فيما تنص المادة 113 على أن يقطع معاش المستحق فى الحالات الآتية :
1-وفاة المستحق.
2-زواج الأرملة أو المطلقة أو البنت أو الأخت وتستحق البنت أو الأخت فى هذه الحالة منحة تساوى المعاش المستحق لها عن مدة سنة بحد أدنى مقداره مائتا جنيه ولا تستحق هذه المنحة إلا مرة واحدة.
3-بلوغ الابن أو الأخ سن الحادية والعشرين، ويستثنى من ذلك الحالات الآتية:
أ- العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز .
ب- الطالب حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين أيهما أقرب ، ويستمر صرف معاش الطالب الذى يبلغ سن السادسة والعشرين خلال السنة الدراسية حتى نهاية تلك السنة.
ج- الحاصل على مؤهل نهائي حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل أي التاريخين أقرب.
وتصرف للأبن أو الأخ في حالة قطع معاشه منحة تساوى معاش سنة بحد أدنى مقداره مائتا جنيه ، ولا تصرف هذه المنحة إلا لمرة واحدة ، ويصدر وزير التأمينات قراراً بشروط وقواعد صرف هذه المنحة.
4- توافر شروط استحقاق معاش آخر مع مراعاة أحكام المادتين(110،112).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية دعوى عدم دستورية قانون التأمينات الاجتماعية من المادة على مؤهل
إقرأ أيضاً:
«أرجوك بلاش».. خطأ شائع للآباء والأمهات يدمر نفسية الطفل
يواجه بعض الآباء والأمهات عقبات في تربية الأطفال، وكلما كبروا في العمر كلما ازدادت الفجوة بينهما، الأمر الذي يدفع الكبار لانتقادهم ولا يدرون أن هذا الأمر قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، وللتوعية بذلك، ناقش بودكاست «أرجوك بلاش»، الذي يقدمه مهاب ماجد، أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي، عبر بودكاست المتحدة، برعاية البنك الأهلي، هذا الخطأ الشائع الذي يقع فيه ملايين الآباء والأمهات.
مخاطر الانتقاد المتكرر في التربية«نية الأهل هي أن يكون الأبناء في صورة مثالية منذ الاستيقاظ وحتى النوم»، هذا ما أكده الدكتور «ماجد»، موضحًا أنه مع الوقت يتحول الأب والأم إلى آلات نقد، وقال: «كل نفس يتنفسه الولد أو البنت يجدان فيه انتقادًا من الوالدين، ونجد أنفسنا ننتقد أشياء لا يجب انتقادها، مثل إمكانياتهم الشخصية، فنقول: "إيه الغباء اللي بتتعامل بيه دا"، بدلاً من التعبير عن التصرف غير الذكي بطريقة بنّاءة. كما ننتقد مظهرهم بعبارات مثل: "تخنتي وبقيتي شبه مش عارف إيه"، أو "إيه المنظر دا؟ دا مينفعش تلبسيه، صاحبتك ينفع تلبسه لأنها محافظة على جسمها"».
الإحراج الجسدي مصدره الأهل في 99% من الحالات، وأوضح «ماجد» أن الانتقاد المتكرر للسمات، والشكل، والإمكانيات يسبب مشكلات في الثقة لدى الأبناء، مؤكدًا أن ضحية التنمر يتأثر بردود فعله بناءً على الصورة الذهنية التي كوّنها داخل المنزل من حديث الأب والأم معه.
الأبناء يصدقون كل كلمةكل كلمة يقولها الأب والأم للطفل يصدقها تمامًا، ولذلك فإن أولادنا لا يُظهرون لنا أنهم يصدقون كلامنا، لكنهم في الحقيقة يصدقونه جدًا، قد يحاولون التظاهر بعدم الاكتراث، لكن لو قيل لهم إنهم جميلون وأذكياء، سيصدقون ذلك، والعكس صحيح، إذا سمعوا انتقادات سلبية، سيكذبون العالم كله لكنهم سيصدقون الأب والأم، لأنهما دائرة الأمان الأولى بالنسبة لهم، بحسب أستاذ الطب النفسي.