مصدر عسكري يكشف مكان تواجد وفد السودان للمفاوضات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نفى مصدر عسكري رفيع في الجيش السوداني ما أثير عن دخول ممثلين من الجيش والدعم السريع في محادثات تمهيدية في مدينة جدة السعودية.
وأكد المصدر بحسب (اليوم التالي) أن وفد الجيش المفاوض موجود في مدينة بورتسودان ولم يغادرها، وأن موقف القوات المسلحة من التفاوض واضح ومعلن، ومرتبط بالتزام الدعم السريع بتنفيذ مخرجات إعلان جدة الإطاري والاتفاق الموقعين في شهر مايو الماضي.
وقال المصدر ان المتمردين نكصوا عن كل التزاماتهم، ولم ينفذوا كل البنود التي تم التوافق عليها في منبر جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم يرون أن لا طائل من تفاوض لا يتم الالتزام بمخرجاته.
وشدد المصدر على أن موقف الجيش من التفاوض مرتبط بالتزام الدعم السريغ بتنفيذ ما عليه من التزامات، وعلى رأسها الخروج من منازل المواطنين والأحياء السكنية والأعيان المدنية ومؤسسات الدولة والخدمات وبقية المرافق التي احتلها منذ بداية الحرب، وتابع “وبخلاف ذلك لا يوجد ما يستدعي من الوفد العودة إلى جدة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تواجد عسكري مصدر مكان يكشف
إقرأ أيضاً:
مصدر بحماس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
أفاد مصدر قيادي في حركة حماس ، بأن التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، متوقع نهاية الأسبوع الحالي، إذا لم تنشأ أي تعقيدات جديدة.
وقال المصدر المطلع لصحيفة الشرق الأوسط، إن "معظم القضايا أغلقت. والاتفاق أصبح وشيكاً". وأوضح أن المناقشات حُسمت في القضايا الأكثر أهمية، فيما بقيت بعض التفاصيل قيد النقاش.
ووفقاً للمصدر، فإن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن، وليس من قطاع غزة، مع بقائه في محوري نتساريم وفيلادلفيا بشكل جزئي. على أن يتم السماح بعودة جميع النساء والأطفال إلى شمال القطاع، وفي مرحلة لاحقة وتدريجية تتم عودة الرجال وفق آلية متفق عليها.
وأوضح أن «هناك محاولات حثيثة لأن تشمل المرحلة أيضاً الرجال، وما زالت المفاوضات جارية».
اقرأ أيضا/ أحداث غـزة: 10 شهداء بقصف منزل شمال القطاع واشتعال النار بمستشفى كمال عدوان
وستسلم الحركة في المرحلة الأولى التي تمتد من 45 يوماً إلى 60 يوماً نحو 30 أسيراً إسرائيلياً ما بين أحياء وجثث، مقابل عدد لم يحسم من الأسرى الفلسطينيين، بينهم عشرات المحكومين بالمؤبدات. ويشمل الاتفاق تسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية، لكن ليس بشكل فوري، وضمن ترتيبات تشرف عليها مصر كذلك. وفق الصحيفة
وتعدّ «حماس»، بحسب المصدر، أنها قدمت تنازلات كبيرة بتخليها عن شرطي وقف الحرب وانسحاب الجيش بشكل كامل من قطاع غزة في المرحلة الأولى، لكنه أكد أن الحركة تلقت ضمانات بالوصول إلى هذه المرحلة في المراحل اللاحقة من الاتفاق.
ويفترض أن يتم نقاش تسليم باقي الأسرى لدى «حماس» ووقف الحرب خلال فترة المرحلة الأولى.
وأكدت إسرائيل و«حماس»، أمس الثلاثاء، أن ثمة تقدماً كبيراً. وقال وزير الجيش يسرائيل كاتس إن الصفقة «أقرب من أي وقت مضى»، بعدما تلاشت «الأشياء التي كانت عقبة في الماضي».
وأصدرت «حماس» بياناً أكدت فيه أنه «في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (القطري والمصري)، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
المصدر : الشرق الأوسط