وسط تنامي نفوذ الصين... بايدن يزور فيتنام لتوطيد العلاقات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى هانوي بعد ظهر اليوم الأحد، لتوطيد العلاقات مع فيتنام وسط جهود مواجهة نفوذ الصين في المنطقة.
وخلال الزيارة التي تستغرق 24 ساعة، سيجتمع بايدن بـ 4 من كبار قادة الحزب الشيوعي ويزور نصباً تذكارياً يمثل المكان الذي أسقطت فيه طائرة جون ماكين خلال غارة جوية على هانوي عام 1967.
وسيوقع بايدن والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونغ، اتفاقاً لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين السابقين إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، وهو أعلى مستوى في التسلسل الهرمي الدبلوماسي في فيتنام، إلى جانب الصين وروسيا والهند وكوريا الجنوبية.
US, Vietnam to elevate ties during Biden visit, with eye on Chinahttps://t.co/wDAzFpFuQc
— MSN (@MSN) September 10, 2023وقال لي دانغ دوانه، المستشار الاقتصادي الرفيع المتقاعد لـ 5 رؤساء وزراء: "إن رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة، هو أكثر من مجرد أمر رمزي، وسيحدث تغييرات جوهرية"/ وأضاف أن "الاتفاق سيجلب مكاسب كبيرة للبلدين في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والدفاع، مما يسهم في السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي وكذلك في جنوب شرق آسيا".
وقبل زيارة بايدن، دعت العديد من منظمات حقوق الإنسان، ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى حث فيتنام على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين على الفور ووقف انتهاك حقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا فيتنام الصين
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: اتفاق غزة يكشف تزايد نفوذ حماس ونتنياهو لم يحقق أهدافه
تناولت صحف عالمية تطورات اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة، مُسلطة الضوء على تعزيز نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم الحرب الإسرائيلية الطويلة، في حين يتعثر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت ضغوط داخلية وخارجية.
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً رأت فيه أن الاتفاق كشف عن صعود جديد لنفوذ حماس التي بدأت تستعيد سيطرتها على القطاع، مع إمكانية إعادة بناء قواتها العسكرية.
وأشارت إلى أن نتنياهو بات "محاصراً" بين مطالب شركائه بالحكومة اليمينية المتشددة الذين يدفعون نحو تصعيد عسكري، وضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بدأت إدارته تبتعد عن خطابات الاحتجاج الدبلوماسي التي اعتمدها سلفه جو بايدن.
ومن جانب آخر، لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى أن عودة مقاتلي حماس إلى الشوارع الرئيسية في غزة تُظهر فشل القصف الإسرائيلي المكثف طوال الأشهر الماضية في تحقيق الهدف المعلن للحرب، وهو القضاء على حماس كقوة سياسية وعسكرية.
وحسب تقرير الصحيفة الأميركية فإن المشاهد القادمة من غزة تؤكد أن نتنياهو ربما نجح في تقليص القدرات القتالية لحماس لكنه فشل في إنهاء سيطرتها على الأرض، مما يطرح تساؤلات حول جدوى الإستراتيجية الإسرائيلية.
إعلان مؤشر إيجابيفي فرنسا، تناولت "ليبراسيون" عملية التبادل الثانية بين حماس وإسرائيل، التي مرت بسلاسة نسبية، معتبرة أن ذلك مؤشر على التزام الطرفين ببنود الهدنة رغم الاتهامات الإسرائيلية المتكررة لحماس بانتهاك الاتفاق.
لكن الصحيفة الفرنسية حذرت من أن المشهد ما بعد الهدنة يظل غامضاً، خاصة مع استمرار تأثير اليمين المتطرف على نتنياهو، حيث تُظهر التطورات بالضفة الغربية -ومنها توسع الاستيطان- تعمق السياسات التي تهدد بإطالة أمد الأزمة.
وبدورها، سلطت "غارديان" الضوء على تحذيرات خبراء من خطر آلاف القنابل غير المنفجرة التي خلفتها الحرب في غزة، والتي تهدد حياة المدنيين أثناء تنقلهم لتفقد منازلهم أو البحث عن أقاربهم.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن استمرار وجود هذه المتفجرات تحت الأنقاض سيبقي خطر الموت قائماً حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية.
ادعاءات إسرائيليةوفي الشأن اللبناني، تناولت "فايننشال تايمز" تأجيل إسرائيل لسحب قواتها من المناطق الحدودية مع لبنان، مدعية عدم استيفاء شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر أن الهجمات الإسرائيلية اليومية على القرى الحدودية مستمرة مما يزيد مخاوف العائلات اللبنانية، خاصة مع توقعات بأضرار بيئية وبنيوية طويلة الأمد نتيجة العمليات العسكرية.
وعلى صعيد آخر، نقل موقع برايتبارت اليميني الأميركي تصريحات مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابق جون راتكليف الذي أكد أن إدارة ترامب تعمل على إعادة توجيه سياسات الاستخبارات لمواجهة التحديات الجيوسياسية في القرن الـ21.
واعتبر راتكليف أن الصين -وليس روسيا- هي التهديد الأكبر للولايات المتحدة، بينما انتقد فشل المؤسسات الأمنية السابقة في فهم حجم التحدي الصيني.