أستاذ جيولوجيا: متوقع حدوث هزات ارتدادية في المغرب ولكن حدتها أقل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور بدر الصفروي، أستاذ الجيولوجيا، إن الزلزال الذي عرفه المغرب ما قبل البارحة يصنف في خانة الزلازل الكبيرة والقوية، حيث سجل 7 درجات على مقياس ريختر، وهو زلزال قوي جدًا.
وأضاف الصفروي، خلال لقائه عبر سكايب على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن زلزال المغرب خلف العديد من الخسائر في الأرواح، وكذلك في البنية التحتية، لافتًا إلى أنه من المتوقع حدوث هزات ارتدادية التي تلي هذا الزلزال ولكن حدتها تكون أقل.
وتابع: من الهزة الأولى حتى الآن سجلت العشرات من الهزات الارتدادية، وهذه الهزات تكون في الغالب أقل شدة من الهزة الرئيسية، وهو ما يزيد من خطورتها على المنازل التي أضعفها الزلزال الأول.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا، أن الهزات الارتدادية تكون كثيرة ولكن شدتها أقل حدة، منوهًا بأنه لا يمكن أن نتوقع مدى شدة هذه الهزات، وهذا يشكل دائمًا خطرًا على البنية التحتية التي ضعفت من أثر الهزة الرئيسية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهزات الارتدادية زلزال المغرب أستاذ الجيولوجيا
إقرأ أيضاً:
زلزال 7 ريختر .. كيف علق معهد الفلك على توقّع العالِم الهولندي؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبدالرحمن، تغطية عن حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول توقعات فرانك هوغربيتس، عالم الزلازل الهولندي، حول احتمالية حدوث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام الحالية، محذرًا الجميع ومطالبتهم بأخذ احتياطاتهم، ليأتي الرد من مصر حول مصدر هذه التوقعات ومدى صحتها.
نشر فرانك هوغربيتس عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، تحذير من وقوع زلزال كبير خلال الأيام الحالية، وفسر هذا باقترانات كوكبية.
وقال راصد الزلازل أن كوكب الأرض سيكون بين كوكب الزهرة والمشترى بالإضافة إلى الهندسية القمرية ورؤية القمر يتحرك عكس عقارب الساعة، مشيرًا إلى أن الهندسة الحرجة تشمل الزهرة والمشترى وسيكون هناك عدة ساعات بينهما، مما سيؤثر على حدوث زلازل قوية على كوكب الأرض تصل من 6 إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
ومن جانبه نفى طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، ادعاءات راصد الزلازل الهولندي، مشيرًا إلى أن توقعاته غير صحيحة ويجب عدم الالتفات إليها أو الترويج لها لأنها لا تستند على أدلة علمية، بل هو يريد فقط نشر الذعر والرعب واستغلال الأحداث.
وأشار طه رابح إلى أن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال الفترة الحالية ليست دليلا على حدوث زلازل على كوكب الأرض، موضحًا أن جمهورية مصر العربية ليست من الدول التي تشهد زلازل قوية بحكم وقوعها في منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط.
كما أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أيضًا أن محطات رصد الزلازل في مصر تعمل على مدار اليوم وترصد كافة الزلازل التي تحدث، وأن الوضع في مصر آمن ومطمئن ولا يوجد خطورة محتملة من وقوع زلازل في الفترة الحالية، مضيفًا أنه تم تقوية شبكات الرصد في الفترة الأخيرة بخمس محطات جديدة لزيادة قدرة محطات الشبكة لرصد الزلازل وأن جميع البيانات التي يتم رصدها تؤكد عدم صحة أقوال الراصد الهولندي.
كما اختتم رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر حديثه بأن ادعاءات الراصد الهولندي هي مجردة سرقة لنظرية العالم الإنجليزي ماكس لازارو، عالم فيزيائي، حيث أطلق هذه النظرية التي يتوقع فيها أنه عند اتحاد المجال المغناطيسي المنبعث من الشمس مع المجال المغناطيسي الناتج عن الأرض، من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث زلازل على كوكب الأرض.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: