قال الدكتور بدر الصفروي، أستاذ الجيولوجيا، إن الزلزال الذي عرفه المغرب  ما قبل البارحة يصنف في خانة الزلازل الكبيرة والقوية، حيث سجل 7 درجات على مقياس ريختر، وهو زلزال قوي جدًا.

وأضاف الصفروي، خلال لقائه عبر سكايب على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن زلزال المغرب خلف العديد من الخسائر في الأرواح، وكذلك في البنية التحتية، لافتًا إلى أنه من المتوقع حدوث هزات ارتدادية التي تلي هذا الزلزال ولكن حدتها تكون أقل.

وتابع: من الهزة الأولى حتى الآن سجلت العشرات من الهزات الارتدادية، وهذه الهزات تكون في الغالب أقل شدة من الهزة الرئيسية، وهو ما يزيد من خطورتها على المنازل التي أضعفها الزلزال الأول.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا، أن الهزات الارتدادية تكون كثيرة ولكن شدتها أقل حدة، منوهًا بأنه لا يمكن أن نتوقع مدى شدة هذه الهزات، وهذا يشكل دائمًا خطرًا على البنية التحتية التي ضعفت من أثر الهزة الرئيسية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهزات الارتدادية زلزال المغرب أستاذ الجيولوجيا

إقرأ أيضاً:

جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات

جمعتهما الصداقة منذ سنوات، وسكنا في شقة واحدة، ويأكلان في طبق واحد، ويهنأن بعضهما في الأعياد والمناسبات، قبل أن يتحول الود بينهما لكره وفجور، وتنتهي صداقتهما بطريقة مأساوية وجريمة قتل يهتز لها الوجدان، وتنطق من هولها جدران الشقة التي شهدت وقوعها.

وخلال حلقة من سلسة"جريمة من زمن فات" التى ينشرها اليوم السابع بشكل متقطع، سنعرض جريمة قتل بائع فاكهة لصديقه بسبب خلافهما على أولوية الوقوف في السوق، لينتهز المتهم نوم الضحية وينهال عليه بطعنات الغدر والخيانة، ثم يحرق جثته لإخفاء معالم الجريمة.

نتجه لمنطقة شبرا الخيمة، ونعود لعام 2010، عندما جمعت الصداقة بين المتهم "ا.م"، بائع فاكهة، وصديقه "ح.ر"، بائع فاكهة، فالمتهم يزيد عن الثاني في العمر 4 سنوات فكان المجني عليه يعتبره أخ أكبر له، وكانت صداقتهما ممتدة منذ سنوات قبل حدوث الواقعة.
في يوم الواقعة نشب خلاف بين المجرم والضحية على أولوية الوقوف على ناصية احد الشوارع في السوق، رغم أن لكل منهما رزقه ولكن أوقع الشيطان بينهما، لتنشب مشاجرة بينهما ويتدخل المتواجدين في السوق لفضها.

بعد يوم عمل شاق رجع المجني عليه لشقته ليأخذ قسط من الراحة، ليعود المتهم بعدة بفترة بسيطة ويجده مستغرقا في النوم ليرشده شيطانه لطريق الغدر ويقرر التخلص من صديقه وينهال عليه بسلاح أبيض في أماكن متفرقه في جسده لتخرج روحه على باريها.

فاق المتهم بعد فعلته وفكر في حيلة جهنمية كيف يخفى جريمته العتية ليقرر اشعال النار في الشقة التي شهدت الجريمة لإخفاء معالم جريمته الشقية، ولكن خاب مخططه وكشفت فعلته الشنعاء.

اعترف بتفاصيل الواقعة بمجرد القبض عليه، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان، ليقدم للمحاكمة التي نظرت الدعوي بصر وبصيرة، وبعد سماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع عاقبت المحكمة المتهم بالإعدام شنقا.

 







مقالات مشابهة

  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
  • هزة أرضية تضرب بومرداس.. وهذه شدتها
  • سالم الشحاطي.. هل اقترب الإفراج؟!
  • خطوة مهمة ولكن
  • الدكتور الربيعة يتفقد برامج «سلمان للإغاثة» التطوعية لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • المحافظون في بريطانيا يعترفون بفوز متوقع لمنافسيهم بحزب العمال
  • تسجيل هزة زلزالية خفيفة بمراكش والحوز
  • اجتماع متوقع بين بايدن و نتنياهو في واشنطن