الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى التضامن مع المغرب وتعرض المساعدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دعا دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي، إلى التضامن مع المغرب، عقب مصرع وإصابة الآلاف في زلزال مدمر، ونقلت قناة القاهرة الأخبارية، عن الحسابات الرسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقديم فرانسيس خالص التعازي والمواساة للضحايا وأسرهم.
من جهتها، أكدت ناتالي فوستيه، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، أن مكتب المنظمة يضع كل إمكانياته أمام الحكومة المغربية، لتقديم أي مساعدات للمناطق المتضررة من الزلزال، كما قدمت تعازيها إلى الشعب والحكومة، مؤكدة تضامن المنظمة بكل وكالاتها مع ضحايا الزلزال، وفق موقع الأمم المتحدة.
وقالت المسؤولة الأممية إنها تواصلت مع الحكومة المغربية، وعرضت دعم الأمم المتحدة للبلاد في مجالات البحث والإنقاذ، وتنسيق المساعدة الإنسانية والصحة، لافتة إلى أن الحكومة حشدت ونشرت استجابتها في المناطق المتضررة، وأضافت أن الأمم المتحدة ستدعم الحكومة بشكل كامل في المجال الإنساني إذا تطلب الأمر.
ارتفاع عدد ضحايا الزلزالووفق وكالة الأنباء الرسمية في المغرب، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2012 قتيلا و2059 مصابًا، بينهم 1404 أشخاص في حالة خطيرة، مشيرة إلى أن الأعداد قابلة للزيادة، مع استمرار عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب القاهرة الأخبارية الجمعية العامة للأمم المتحدة الحكومة المغربية الأمم المتحدة ضحايا الزلزال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جنيفر فينتون"، إلى حماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية المسلحة، وناشدت جميع الجهات المسلحة الحفاظ على القانون والنظام وحماية المدنيين والحفاظ على المؤسسات العامة بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني. وقالت: "في حين كانت هناك تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، إلا أن هناك العديد من التحديات التي استمرت، ولم تحتكر أي مجموعة واحدة العنف، وظل الوضع متقلبا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، أنه مستمر في التواصل اليومي مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري داخل البلاد وخارجها، وأن مكتبه يراقب التطورات في سوريا عن كثب، وإنه يواصل العمل لضمان أن يكون السوريون في طليعة رسم الطريق إلى الأمام، وأن تكون هناك رسالة مشتركة وموحدة صادرة عن المجتمع الدولي.
وأكدت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن الأمم المتحدة تحث على خفض التصعيد في سوريا، وتدعو إلى إنهاء جميع الهجمات المتصاعدة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية، وإنهاء الصراعات في الشمال الشرقي، على وجه الخصوص، وفي أماكن أخرى، والتي كان لها آثار مزعزعة للاستقرار في بلد متقلب بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إن الصور من سجن صيدنايا ومرافق الاحتجاز الأخرى تؤكد بشكل صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي تحملها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات".
بدوره، قال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "ستيفان ساكليان"، إنه في السنوات الثلاث عشرة الماضية، سجلت اللجنة من خلال الاتصال المباشر مع الأسر، 35 ألف حالة لأشخاص اختفوا في سوريا، وأوضح أنه مع فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين، عاشت تلك الأسر لحظة عصيبة عاطفيا.
ومن جهته، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، "جونزالو فارجاس يوسا"، إن آلاف اللاجئين السوريين بدأوا في العودة إلى البلاد من لبنان عبر نقطة الحدود الرسمية (المصنع) ومعابر حدودية غير رسمية أخرى، وفي الوقت نفسه، فر سوريون آخرون في الاتجاه المعاكس إلى لبنان، منبها إلى أن هناك حركة في الاتجاهين عبر الحدود السورية اللبنانية.
وأشار كذلك إلى أن اللاجئين السوريين يعودون من تركيا عبر معبري باب الهوى وباب السلام إلى شمال غرب سوريا. ولفت إلى أنه من التحديات الرئيسية عدم وجود سلطات الهجرة على الجانب السوري، حيث ترك جميع مسؤولي الهجرة الذين كانوا يعملون هناك في عهد النظام السابق مناصبهم، ولم تتمكن السلطات الانتقالية الجديدة بعد من وضع إجراءات الهجرة.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة لتمويل مالي إضافي، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع، سيحتاج ملايين السوريين إلى المساعدة في المأوى والغذاء والمياه لتجاوز الشتاء القادم وما بعده.