دعا دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي، إلى التضامن مع المغرب، عقب مصرع وإصابة الآلاف في زلزال مدمر، ونقلت قناة القاهرة الأخبارية، عن الحسابات الرسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقديم فرانسيس خالص التعازي والمواساة للضحايا وأسرهم.

الأمم المتحدة تعرض دعم المغرب في أعمال الإنقاذ

من جهتها، أكدت ناتالي فوستيه، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، أن مكتب المنظمة يضع كل إمكانياته أمام الحكومة المغربية، لتقديم أي مساعدات للمناطق المتضررة من الزلزال، كما قدمت تعازيها إلى الشعب والحكومة، مؤكدة تضامن المنظمة بكل وكالاتها مع ضحايا الزلزال، وفق موقع الأمم المتحدة.

وقالت المسؤولة الأممية إنها تواصلت مع الحكومة المغربية، وعرضت دعم الأمم المتحدة للبلاد في مجالات البحث والإنقاذ، وتنسيق المساعدة الإنسانية والصحة، لافتة إلى أن الحكومة حشدت ونشرت استجابتها في المناطق المتضررة، وأضافت أن الأمم المتحدة ستدعم الحكومة بشكل كامل في المجال الإنساني إذا تطلب الأمر.

ارتفاع عدد ضحايا الزلزال 

ووفق وكالة الأنباء الرسمية في المغرب، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2012 قتيلا و2059 مصابًا، بينهم 1404 أشخاص في حالة خطيرة، مشيرة إلى أن الأعداد قابلة للزيادة، مع استمرار عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب القاهرة الأخبارية الجمعية العامة للأمم المتحدة الحكومة المغربية الأمم المتحدة ضحايا الزلزال الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".

وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".

وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".

واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".

وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".

وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
  • بجانب مهام غزة.. سيغريد كاغ مبعوثة جديدة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط
  • تعيين الدبلوماسية الهولندية «سيجريد كاج» مبعوثة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط
  • ماكرون: سندرب 500 جندي لبناني وعلى المجتمع الدولي المساعدة في الإعمار
  • الأمم المتحدة : جوتيريش يزور قوات اليونيفيل اليوم
  • بعد جدل واسع.. ماذا قرّرت الحكومة المغربية بخصوص قانون الأسرة؟
  • الأمم المتحدة: نتواصل مع مصر بشأن ما يمكن فعله لإدخال المساعدات إلى غزة
  • تستمر حتي الأربعاء ..جوتيريش يصل بيروت في زيارة رسمية
  • أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تدعو المجتمع الدولي لدعم صفقة وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات