«تجارية القليوبية»: مشاركة السيسي في قمة العشرين يعكس مكانة مصر كدولة محورية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، وعضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين، التى تستضيفها دولة الهند، أبرزت ثقل مصر الدولي وما تمثله كشريك فاعل ومؤثر على المستوى العالمي والدولي، كما أن مشاركة الرئيس عكست مكانة مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان له اليوم، أن المشاركة المصرية في قمة العشرين، التي تجمع أقوى 20 دولة اقتصاديا في العالم، يمثل تقديرا دوليًا لمصر ورئيسها خاصة بعد انضمام مصر إلى تجمع بريكس، لافتا إلى أن هذه المشاركة تمثل رسالة دولية للمصريين والعالم بأن مصر دولة محورية ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي والعالم يريد دائما أن يسمع صوتها ورؤيتها في مختلف القضايا.
الحفاظ على الاستقرار السياسي إقليمياوأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة مصر في هذه القمة، يعكس مكانتها كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، حيث تلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار السياسي إقليميا.
وأوضح «الفيومي»، أهمية مجموعة العشرين باعتبارها المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي، وتلعب دورا مهما في تعزيز الهيكل العالمي والإدارة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية، إضافة إلى تعزيز الاقتصاد العالمى وتطويره وإصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالى العالمى، إضافة إلى تطوير آليات فرص العمل، مؤكدا على قوة مجموعة العشرين اقتصاديا حيث يمثل أعضاء المجموعة نحو 85% من الناتج الإجمالى العالمى، وتشكل اقتصادات المجموعة 75% من حجم التجارة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين القليوبية الغرفة التجارية
إقرأ أيضاً:
مقيمون: عام المجتمع مبادرة وطنية ملهمة ترسخ مكانة الإمارات
أكد مقيمون في دولة الإمارات أن تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، يعكس القيم الإنسانية التي تتميز بها الإمارات كدولة تحتضن أكثر من 200 جنسية، وتعمل لتعزيز التلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وفي هذا السياق، أشارت عتاب نوفل، عبر 24، إلى أن "إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع"، ترسّخ مكانة الدولة كنموذج عالمي للتعايش والتنمية المستدامة، وتعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر التلاحم بين جميع فئات المجتمع".
وقالت إن "شعار (يداً بيد) يُمثل دعوة حقيقية لتوحيد الجهود والعمل المشترك من أجل بناء مجتمع مستدام يعزز التعايش والتعاون بين جميع مكوناته.. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النموذج المجتمعي الذي يسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار للأجيال القادمة، ويُسهم في جعل الإمارات أكثر تميزاً وريادة في كافة المجالات عالمياً".
وبدورها، لفتت هالة الأحمد، إلى أن تخصيص "عام المجتمع" مبادرة وطنية ملهمة تهدف إلى تعزيز النسيج المجتمعي وتقوية الروابط بين مختلف فئات مجتمع الإمارات، وتسهم في تحسين جودة الحياة، وتأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمة، ودعم استدامة مسيرة الدولة نحو الريادة والتنافسية.
وقال منير حمود: "هذه المبادرة تعكس رؤية استثنائية تضع الإنسان في قلب الأولويات، وتعزز الشعور بالانتماء والتلاحم بين مختلف الجنسيات والثقافات التي تعيش على أرض الإمارات، وتفتح آفاقاً واسعة للمساهمة الفعالة في بناء مجتمع متماسك ومستدام، كما أن شعارها يجسد قيم التعاون والعمل الجماعي، ويؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية الشاملة، وهو ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتعايش والتسامح".
وأضافت ميس رفعت أن "المبادرة تعكس قيم الإمارات الإنسانية ورؤيتها الرائدة في تعزيز التلاحم المجتمعي. هذا الإعلان يرسّخ أهمية التعاون بين جميع فئات المجتمع، ويعزز الفرص للمشاركة في مبادرات تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، وشعار "يداً بيد" يلهمنا للعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة، ويعكس البيئة الإيجابية التي توفرها الإمارات لجميع من يعيش على أرضها الطيبة".