تراجع كبير في أسعار الخضروات بالأسواق.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مع انتهاء فترة ارتفاع درجات الحرارة التي ضربت البلاد مؤخرًا، لوحظ وجود انخفاض سعري طفيف في أسعار الخضراوات في الأسواق، الأمر الذي من المتوقع أن يزيد خلال الفترة القليلة المقبلة، خاصة مع زيادة المعروض في الأسواق، ما يؤدى بدوره إلى انخفاض في أسعار المنتجات.
«نور الدين»: انتهاء الموجة الحارة وزيادة المعروض أبرز أسباب الانخفاضيقول الدكتور عبدالحكيم نور الدين، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنَّ أسعار الخضراوات والفاكهة سيشهد خلال الأيام المقبلة انخفاضًا في الأسعار، وذلك بسبب مرور فترة الموجة الحارة التي ضرب البلاد، وكانت أحدى الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار المنتجات في الأسواق.
وأضاف «نور الدين»، في تصريح لـ«الوطن»، أنَّه مع زيادة المعروض من الخضراوات في السوق فيؤدى ذلك إلى انخفاض سعر المنتجات، مشيرًا إلى أنَّ الدولة تعمل حاليًا على زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الزراعية المختلفة، وكذا مشروع الصوب الزراعية التي ساهمت في زيادة المعروض من المنتجات وتحقيق التنافسية.
وأوضح أنَّ جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة يعمل يدًا بيد مع الجهات التنفيذية في الدولة من أجل توفير الكثير من المنتجات الغذائية في الأسواق، وكذلك الدفع بعربات متحركة تجوب المدن والقرى لبيع اللحوم والألبان والمنتجات الغذائية كافة.
وأكّد أستاذ الاقتصاد الزراعي أنَّ أسعار المنتجات في الأسواق تتوجب في البداية وجود الكثير من المعروضات، الأمر الذي دائما ما يؤثر في سعر المنتج النهائي، إذ أنه كلما زاد المعروض من المنتجات في الأسواق، كلما قل أسعار المنتجات.
ولفت إلى أنَّ الخضراوات من السلع سريعة التلف، الأمر الذي يؤثر بدوره على عدم تخزين ذلك المنتج من قبل التجار أو إجراء الممارسات الاحتكارية المختلفة، «سلعة الخضار سريعة التلف ولا يمكن تخزينها، والمنتج يجب التصرف فيه خلال 4 أيام على حد الأقصى، وإلا سيخسر التاجر منتجه بالكامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخضراوات الفاكهة أسعار الخضراوات انخفاض الموجه الحارة زيادة المعروض أسعار المنتجات زیادة المعروض فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: أمريكا قد تعاني من تضخم كبير بسبب سياسة الإنفاق
قال إبراهيم حسني، المحلل الاقتصادي، إن جزءًا من السياسة الأمريكية هو الاختلاف بين المؤسسات الأمريكية للصالح العام الأمريكي، مشيرًا إلى أنه في الظروف الاقتصادية الحالية، المواطن الأمريكي يشكو من تضخم 3% في الاقتصاد الداخلي، وهذا رقم كبير بالنسبة للداخل الأمريكي.
صراع ترامب وباولوأضاف «حسني» خلال مداخلة على الهواء مع الإعلامي «أحمد بشتو»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسة رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ترغب في الحفاظ على الاقتصاد، حتى عند تخفيض الجمارك، يكون التضخم بنسبة قليلة نوعًا ما للحفاظ على المستوى الاقتصادي.
مشددًا على أن سياسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مختلفة تمامًا، لأنها ترغب في التوسع وصرف الأموال، وهذا ما سوف يزيد من حجم التضخم العالمي وليس الأمريكي فقط.
كارثة اقتصاديةوأشار إلى أن الصراع الآخر الذي سيقوده ترامب سيكون مع الدول المفروض عليها ضرائب مبالغ فيها، موضحًا أن باول على حق لأن أفكار ترامب وأطروحاته سوف تؤدي إلى كارثة اقتصادية بكل المقاييس، وأنه من الممكن أن يقوم ترامب بتغيير باول لتناقض أفكارهم والصراع القائم بينهما.