مساعد وزير الصحة: 4 أورام سرطانية ضمن المبادرة الجديدة للكشف المبكر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة، إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، تتضمن 4 أورام سرطانية هي "أورام الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم".
وأوضح أن المبادرة تستهدف بالأساس الاكتشاف والتشخيص المبكر للأورام السرطانية، بما يساهم في تقليل الوفيات الناتجة عنها، وبالتالي تقليل التكلفة الاقتصادية في العلاج.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية لـ"الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية"، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إضافة لافتتاح أول معمل متكامل متخصص في التحاليل الباثولوجية والجينية للكشف المبكر عن الأورام، بمبنى المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض CDC.
وأشار حساني إلى أن المبادرة تستهدف الأشخاص فوق سن 18 سنة من خلال استبيان لمعرفة معدلات الخطورة وإمكانية إجراء فحص واحد أو فحوصات متقدمة قد تصل لـ 4 فحوصات حال وجود معدل خطورة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الكشف المبكر وعلاج الأورام
إقرأ أيضاً:
تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
في تقدم كبير في مجال تشخيص السرطان، نجح العلماء في الولايات المتحدة في تطوير طريقة متطورة لمراقبة تطور السرطان وتكراره باستخدام اختبارات الدم بدقة أكبر من أي وقت مضى.
أظهر البحث، الذي أجراه فريق من كلية طب وايل كورنيل ومركز نيويورك للجينوم، كيف يمكن الآن الاستفادة من تسلسل الجينوم الكامل - وهي عملية كانت مكلفة ومعقدة في السابق - لمراقبة السرطان بشكل عملي وحقيقي بفضل التقنيات الناشئة منخفضة التكلفة.
قال الدكتور دان لاندو، أستاذ الطب في كلية طب وايل كورنيل: "يُمثل هذا بداية عهد جديد في تسلسل الحمض النووي"، وأضاف: "لقد استخدمنا أساليب تسلسل متقدمة كانت تُعتبر، حتى وقت قريب، باهظة التكلفة أو معقدة للغاية للتطبيقات السريرية".
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Methods، وتستكشف نهجًا لتصحيح الأخطاء في التسلسل الجيني، يعتمد على البنية الطبيعية للحمض النووي ثنائي السلسلة، باستخدام منصة تسلسل تجارية مزودة بتقنيات تصحيح متطورة، حقق الباحثون تغطية فائقة العمق في التسلسل الجيني، سمح لهم هذا الإنجاز باكتشاف كميات ضئيلة من الحمض النووي للورم (ctDNA) في مجرى الدم بدقة ملحوظة.
إن الآثار المترتبة على ذلك كبيرة، فنهج "الخزعة السائلة" هذا - حيث يُستخدم الدم بدلاً من الأنسجة لتحليل السرطان - قد يُحدث نقلة نوعية في كيفية اكتشاف الأطباء للسرطان مبكراً، ومراقبة تطوره، وتخصيص استراتيجيات العلاج.
أوضح الدكتور ألكسندر تشنغ، باحث ما بعد الدكتوراه المشارك في الدراسة، قائلاً: "أثبتنا أن هذه الطريقة قادرة على الكشف بفعالية عن أي تغيرات طفيفة في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى مرضى سرطان المثانة وسرطان الجلد".
وأضاف: "على سبيل المثال، لاحظنا ارتفاعًا في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى المرضى الذين عاد السرطان إليهم أو تطور لديهم بعد العلاج، وانخفاضًا في مستوياته لدى المرضى الذين استجابوا بشكل جيد".
ويعتقد الفريق أن هذه الطريقة عالية الحساسية ومنخفضة الخطأ تمهد الطريق لفحص السرطان الروتيني من خلال سحب عينات دم بسيطة، وهو أمر محتمل أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأطباء الأورام والمرضى على حد سواء.
ومع استمرار انخفاض تكلفة تسلسل الجينوم، تعمل مثل هذه الابتكارات على تقريب المجتمع الطبي من الكشف المبكر عن السرطان بطريقة موثوقة وغير جراحية، مما قد يؤدي إلى إنقاذ أرواح لا حصر لها من خلال التدخلات المبكرة.
المصدر: daijiworld